تحركات 3 جهات حكومية لتنظيم محتوى قطاع الدعاية في السعودية

دعوة لتشديد منع المنشآت التجارية من الترويج للسلع الإعلامية غير المرخصة

تعتبر المؤتمرات والمعارض من الفعاليات التي يروج لها عبر مشاهير منصات التواصل الاجتماعي في السعودية (الشرق الأوسط)
تعتبر المؤتمرات والمعارض من الفعاليات التي يروج لها عبر مشاهير منصات التواصل الاجتماعي في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

تحركات 3 جهات حكومية لتنظيم محتوى قطاع الدعاية في السعودية

تعتبر المؤتمرات والمعارض من الفعاليات التي يروج لها عبر مشاهير منصات التواصل الاجتماعي في السعودية (الشرق الأوسط)
تعتبر المؤتمرات والمعارض من الفعاليات التي يروج لها عبر مشاهير منصات التواصل الاجتماعي في السعودية (الشرق الأوسط)

كشفت معلومات رسمية عن توجيه حكومي صادر من وزارة التجارة السعودية يحذر المنشآت التجارية من التعامل أو الترويج لأي سلع وخدمات تتصل بنشاط الإعلام المرئي والمسموع حتى يتم التأكيد من وجود تراخيص لتلك المنشآت.
يأتي ذلك بالتزامن مع استحداث الحكومة السعودية مؤخراً ترخيص «موثوق» الذي يمنح الأفراد في مواقع التواصل الاجتماعي، فرصة تقديم المحتوى الإعلاني، لتلزم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الممارسين السعوديين لهذا النشاط بالحصول على الترخيص عبر منصة الخدمات الإلكتروني، حرصاً على عدم تعرضهم لعقوبات وغرامات مالية.
ووفقاً للمعلومات، جاء التوجه الأخير من وزارة التجارة عقب تلقيها برقية من وزارة الإعلام المشار فيها إلى نظام الإعلام المرئي والمسموع الصادر بالمرسوم الملكي ولائحته التنفيذية، وإسهاماً من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في تنظيم قطاع المحتوى الإعلامي في المملكة.
وأفصحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، مؤخراً، عن رصدها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أكثر من 1.3 ألف مخالفة إعلامية، من بينها 20 تجاوزاً لممارسة العمل الإعلاني في وسائل التواصل الاجتماعي دون الحصول على رخصة «موثوق»، وذلك خلال جولات رقابية تجاوزت 157 جولة.
وكانت وزارة التجارة السعودية أبلغت منتصف العام الحالي الشركات والمؤسسات العاملة في المملكة بحظر التعاملات والإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي البارزة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) الفائت.
واتخذت وزارة التجارة الخطوة الأخيرة بفضل إطلاق خدمة ترخيص الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع «موثوق»، التي تتيح للأفراد تقديم محتوى إعلاني عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تنظيم هذه الصناعة في البلاد، مؤكدة أنه يجب اتباع إجراءات جديدة وحظر التعامل مع المعلنين غير المرخصين من التاريخ المحدد.
ودعت الحكومة جميع الأفراد السعوديين المنخرطين في هذا النشاط إلى الحصول على ترخيص عبر منصة الخدمة الإلكترونية للهيئة بحلول أكتوبر من العام الحالي لتجنب الإجراءات القانونية بحقهم، بما في ذلك العقوبات والغرامات المالية. وتمكنت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة أخيراً من رصد مخالفات لعدد من المعلنين غير السعوديين (مقيمين وزائرين) في منصات التواصل الاجتماعي، ووجود تجاوزات نظامية لديهم تتمثل في عدم حصولهم على سجلات تجارية أو تراخيص ولا يعملون تحت أي كيان تجاري أو رخصة استثمار أجنبي.
وأعلنت الهيئة أنه انطلاقاً من المهام الموكلة إليها في النظام بضبط مخالفات الإعلان، وحيث رصدت مخالفة عدد من المعلنين غير السعوديين (مقيمين وزائرين) في منصات التواصل الاجتماعي، وبعد التحقق من بياناتهم تبين وجود تجاوزات نظامية لديهم، ومن ذلك «عدم حصولهم على سجلات تجارية أو تراخيص نظامية»، ولا يعملون تحت أي كيان تجاري أو رخصة استثمار أجنبي.
وفي ظل تلك التجاوزات، أصدرت الهيئة تعميماً بمنع التعامل والإعلان عبر الوافدين المخالفين، ولا يملكون تراخيص نظامية تخولهم بممارسة النشاط في منصات التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وضعت السعودية كثيراً من المبادرات لمكافحة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) play-circle 01:48

خاص «فاو»: شح التمويل والنزاعات يهددان الأمن الغذائي في الشرق الأوسط

قدّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التمويل المطلوب لمشروعات الزراعة في المنطقة بـ500 مليون دولار سنوياً.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.