10 لاعبين ارتفعت قيمتهم كثيراً في كأس العالم

من سفيان أمرابط مروراً بدومينيك ليفاكوفيتش وصولاً إلى غونزالو راموس

المغربي سفيان أمرابط (وسط) ساهم في استقبال منتخب بلاده لخمسة أهداف فقط طوال البطولة (رويترز)
المغربي سفيان أمرابط (وسط) ساهم في استقبال منتخب بلاده لخمسة أهداف فقط طوال البطولة (رويترز)
TT

10 لاعبين ارتفعت قيمتهم كثيراً في كأس العالم

المغربي سفيان أمرابط (وسط) ساهم في استقبال منتخب بلاده لخمسة أهداف فقط طوال البطولة (رويترز)
المغربي سفيان أمرابط (وسط) ساهم في استقبال منتخب بلاده لخمسة أهداف فقط طوال البطولة (رويترز)

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى سوق الانتقالات الشتوية للاعبين، تستعرض«الغارديان» هنا 10 لاعبين ارتفعت قيمتهم كثيراً بفضل الأداء الرائع الذي قدموه في كأس العالم بقطر هذا الشتاء، وسوف تستفيد غالبية الأندية التي تضم هؤلاء اللاعبين من المبالغ الطائلة والخيالية أحياناً عند رحيلهم إلى أندية أخرى:

1- ألكسيس ماك أليستر (الأرجنتين)
مدد برايتون عقد أليكسيس ماك أليستر حتى عام 2025 قبل انطلاق كأس العالم، لكن من المؤكد أن الأندية الكبرى التي تلعب في دوري أبطال أوروبا ستسعى جاهدة لضم هذا اللاعب بعد تألقه الكبير في «مونديال قطر». لعب ماك أليستر دوراً مهماً للغاية في فوز المنتخب الأرجنتيني بكأس العالم، حيث لعب جميع المباريات الست التي فاز بها راقصو التانغو، وسجل الهدف الافتتاحي ضد بولندا، وصنع الهدف الثاني الذي سجله أنخيل دي ماريا في المباراة النهائية أمام فرنسا. لكن أبرز ما يميز أداءه حقاً هو المجهود الخرافي الذي يبذله في خط الوسط، حيث تشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه قام بتسع تدخلات (تاكلينغ) وثلاثة اعتراضات، وقطع كرات أكثر من أي لاعب آخر في البطولة (12 مرة). بالإضافة إلى ذلك، وصل معدل تمريراته الصحيحة إلى 89 في المائة، وهو ما يُظهر أنه لاعب متكامل. تعاقد برايتون مع ماك أليستر مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني في عام 2019، لكن إذا قرر بيعه فسوف يحصل على مقابل مادي أعلى من ذلك بكثير.

2- سفيان أمرابط (المغرب)
لم يصل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم عن طريق الصدفة، لكنه وصل بفضل الأداء الاستثنائي والانضباط الخططي والتكتيكي والمجهود الوفير للاعبين. ولا يوجد لاعب يمثل كل هذه الأشياء العظيمة أكثر من لاعب خط وسط فيورنتينا الإيطالي سفيان أمرابط. وأشارت تقارير إلى أنه كان قريباً من الانتقال إلى توتنهام العام الماضي، ومن المؤكد أنه أصبح محط أنظار العديد من الأندية الأخرى بعد المستويات الرائعة التي قدمها في «مونديال قطر». وتشير الإحصائيات إلى أن ثلاثة لاعبين فقط في كأس العالم (أحدهم مواطنه أشرف حكيمي) قاموا بتدخلات أكثر من أمرابط، الذي قام بـ16 تدخلاً. بذل أمرابط مجهوداً خرافياً، سواء عندما كانت الكرة مع فريقه أو في حال خسارة الكرة، وهو الأمر الذي ساهم في استقبال منتخب بلاده لخمسة أهداف فقط طوال البطولة.

3- عز الدين أوناحي (المغرب)
تعرض عز الدين أوناحي للمراوغة مرتين فقط، ولم يفقد الكرة سوى سبع مرات فقط طوال البطولة، وهو الأمر الذي يعكس مدى براعته في الاستحواذ على الكرة. وعلاوة على ذلك، فإنه يلعب بشكل رائع عندما تكون الكرة بين قدميه، حيث كان يلعب دوراً كبيراً في بناء الهجمات من الخلف للأمام، وصناعة الفرص لزملائه، وشن الهجمات المرتدة السريعة. لقد أصبح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يلعب حالياً في فريق أنجيه الفرنسي، محط أنظار العديد من الأندية الكبرى.

4- أندريس نوبيرت (هولندا)
يبلغ أندريس نوبيرت من العمر 28 عاماً، وهو ما يعني أنه لا يزال أمامه متسع من الوقت للانتقال إلى أحد الأندية الكبرى، وهو الأمر الذي كان مستبعداً تماماً قبل عامين فقط من الآن، حيث كان يلعب في دوري الدرجة الثانية في هولندا، وكان يفكر جدياً في اعتزال كرة القدم والبحث عن مهنة أخرى، لكن فريقه «غو أهيد إيغيلز» فقد خدمات عدد كبير من اللاعبين بداعي الإصابة، وهو ما كان يعني حصول نوبيرت أخيراً على فرصة المشاركة في المباريات. اغتنم نوبيرت الفرصة وقدم مستويات جيدة أهَّلته للانتقال إلى نادي هيرينفين والانضمام لمنتخب هولندا.
لعب الحارس العملاق، الذي يصل طوله إلى 2.03 متر. أول مباراة دولية له في كأس العالم ليكمل رحلته الرائعة، حيث تصدى لـ18 كرة، وحافظ على نظافة شباكه في خمس مباريات خلال البطولة.

5- دومينيك ليفاكوفيتش (كرواتيا)
كان من المنطقي أن يفوز حارس المرمى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز بجائزة «القفاز الذهبي»، كأفضل حارس مرمى في البطولة، نظراً للفرص المحققة التي أنقذها في المباريات، وتألقه الكبير في ركلات الترجيح. لكن الحقيقة أن الحارس الكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش قدم مستويات رائعة هو الآخر، والدليل على ذلك أنه كان الأكثر إنقاذاً للفرص في البطولة (24 فرصة) - بما في ذلك 11 فرصة ضد البرازيل، وهو أكبر عدد من الفرص تصدى لها أي حارس مرمى في مباراة واحدة بالمونديال. وعلاوة على ذلك، تصدى ليفاكوفيتش لأربع ركلات ترجيح.
من المؤكد أن البطولات الكبرى تكون فرصة كبيرة لحراس المرمى لإظهار قدراتهم ومواهبهم الحقيقية، وإذا كان أي فريق يبحث عن حارس مرمى عملاق قادر على أن يكون سداً منيعاً أمام هجمات المنافسين، فإن ليفاكوفيتش – الذي يصل معدل نجاحه في التصدي للكرات إلى 80.6 في المائة - هو الحارس المناسب.

الكرواتي ليفاكوفيتش كان سداً منيعاً أمام المنافسين (رويترز)

6- مهدي طارمي (إيران)
انضم مهدي طارمي، الذي سيكمل عامه الثلاثين في يوليو (تموز) المقبل، وتألق في وقت متأخر من مسيرته الكروية لنادي ريو آفي البرتغالي قبل ثلاث سنوات، وقدم معه مستويات رائعة، حيث سجل 21 هدفاً في 37 مباراة، لينتقل بعد ذلك إلى بورتو. واصل طارمي تألقه وأحرز مع بورتو 63 هدفاً في 117 مباراة، كما تألق بشكل لافت للأنظار مع منتخب بلاده في كأس العالم بقطر. قدم طارمي أداءً رائعاً في دور المجموعات بقطر، حيث سجل هدفين وصنع هدفاً آخر، وصنع تسع فرص تهديفية، وهي الأرقام التي لا يتفوق عليه فيها سوى ثمانية لاعبين فقط في البطولة بأكملها. ومن المؤكد أن مشجعي تشيلسي ما زالوا يتذكرون طارمي بسبب إحرازه ذلك الهدف الرائع الذي قاد به بورتو للفوز على «البلوز» في دوري أبطال أوروبا في موسم 2020 - 2021. من المؤكد أن عامل السن ليس في صفه، لكنه لا يزال قادراً على التألق ويمتلك الموهبة التي تؤهله للانتقال إلى أحد الأندية الكبرى.

7- راندال كولو مواني (فرنسا)
لعب راندال كولو مواني 181 دقيقة فقط في كأس العالم، لكن حقيقة انضمامه إلى قائمة المنتخب الفرنسي لتعويض كريستوفر نكونكو بعد استبعاده للإصابة، توضح حجم الموهبة التي يمتلكها. سجل كولو مواني ثالث أسرع هدف للاعب بديل في تاريخ كأس العالم، وحصل على ركلة جزاء في المباراة النهائية أمام الأرجنتين. ويتعين على الأندية التي تراقبه أن تأخذ بعين الاعتبار أيضاً تألقه اللافت مع نادي أينتراخت فرانكفورت هذا الموسم، حيث أحرز خمسة أهداف في 14 مباراة بالدوري، كما صنع تسعة أهداف أخرى، ليكون اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم.

8- غونزالو راموس (البرتغال)
كانت أول مشاركة دولية للاعب الشاب غونزالو راموس مع منتخب بلاده البرتغال على حساب النجم كريستيانو رونالدو الذي يُعدّ أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم. ليس هذا فحسب، بل كانت هذه المباراة في نهائيات كأس العالم، وهو الأمر الذي قد يتسبب في ارتباك واهتزاز أي لاعب شاب، لكن ذلك لم يحدث مع راموس. شارك اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً بدلاً من رونالدو في التشكيلة الأساسية للبرتغال أمام سويسرا في دور الستة عشر بمونديال قطر، واغتنم الفرصة بأفضل طريقة ممكنة، وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في غضون 50 دقيقة، ليصبح بذلك أصغر لاعب يسجل ثلاثية في مباراة واحدة في كأس العالم منذ عام 1962، وسجل راموس تسعة أهداف، في 11 مباراة بالدوري البرتغالي الممتاز مع بنفيكا هذا الموسم. لا يزال راموس صغيراً في السن، ولديه متسع من الوقت للتحسن والتطور، وستكون خطوته التالية حاسمة للغاية في مسيرته الكروية.

9- سيرجينو ديست (الولايات المتحدة الأميركية)
وجد سيرجينو ديست صعوبة كبيرة في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لنادي ميلان، حيث لم يلعب سوى خمس مباريات فقط في الدوري الإيطالي الممتاز هذا الموسم. لكن تجربة اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في كأس العالم كانت أفضل بكثير، حيث قاد المنتخب الأميركي للوصول إلى دور الستة عشر، وقدم مستويات جيدة للغاية في مركز الظهير الأيمن. وتشير الإحصائيات إلى أن ديست يأتي في المرتبة الأولى بين جميع اللاعبين الأميركيين من حيث عدد المراوغات الناجحة، ويأتي في المركز الثاني من حيث عدد التسديدات على المرمى. ربما يعاني ديست بعض الشيء في النواحي الدفاعية، لكن أي مدير فني جيد سيكون قادراً على إيجاد حل لهذه المشكلة.

10- محمد قدوس (غانا)
ذاع صيت المهاجم الغاني الشاب محمد قدوس منذ فترة، حيث ترددت شائعات عن اقتراب نادي إيفرتون من التعاقد معه خلال الصيف الماضي، لكن الصفقة تعثرت في نهاية المطاف. ويواصل قدوس تألقه مع نادي أياكس، حيث أحرز أربعة أهداف وصنع هدفين آخرين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. ومنحت كأس العالم لقدوس الفرصة لإظهار قدراته الحقيقية للجمهور، ورغم خروج غانا من دور المجموعات، إلا أنه تألق بشكل لافت للأنظار، وكان يشكل خطورة هائلة على مرمى المنافسين، وسجل هدفين في ثلاث مباريات.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟