كأس الرابطة: مانشستر سيتي يفك عقدة ليفربول ويجرده من اللقب

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بالفوز الثلاثي على ليفربول (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بالفوز الثلاثي على ليفربول (أ.ف.ب)
TT

كأس الرابطة: مانشستر سيتي يفك عقدة ليفربول ويجرده من اللقب

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بالفوز الثلاثي على ليفربول (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بالفوز الثلاثي على ليفربول (أ.ف.ب)

تأهل مانشستر سيتي لدور الثمانية بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، عبر فوزه المثير على ضيفه ليفربول (3 - 2)، أمس (الخميس)، بدور الستة عشر.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله حيث تقدم النرويجي إيرلينغ هالاند بهدف لسيتي في الدقيقة العاشرة، ثم تعادل فابيو كارفاليو لليفربول في الدقيقة 20.
وفي الشوط الثاني، أضاف الجزائري رياض محرز الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 47، وبعدها بدقيقة واحدة أدرك المصري محمد صلاح التعادل لليفربول، لكن ناثان آكي تكفل بتسجيل هدف الفوز لمانشستر سيتي في الدقيقة 58.
وحاول مانشستر سيتي فرض سيطرته على الدقائق الأولى وتسجيل هدف مبكر يربك به حسابات الخصم ويقربه من الفوز.
وبالفعل تحقق لسيتي ما أراد؛ إذ تقدم بهدف في الدقيقة العاشرة بواسطة هدافه النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند بعد تمريرة متقنة من الناحية اليسرى، عن طريق كيفين دي بروين، قابلها هالاند بتسديدة من الوضع طائراً إلى داخل الشباك.
وحاول ليفربول أن يستعيد توازنه سريعاً بغية إدراك التعادل، لكنه لم يشكل أي خطورة على مرمى الفريق الخصم في أول ربع ساعة.
ونجح لاعب الوسط الصاعد فابيو كارفاليو في إدراك التعادل لليفربول في الدقيقة 20، بعد تمريرة من جويل ماتيب إلى جيمس ميلنر داخل منطقة الجزاء، ليمرر الأخير كرة عرضية قابلها فابيو بتسديدة من لمسة واحدة لتسكن الشباك.
وبمرور الوقت استعاد سيتي سيطرته على مجريات اللعب، لكن دون خطورة تُذكر على مرمى كاومين كيلير حارس ليفربول.
وأنقذ الحارس كيلير مرمى ليفربول من هدف محقق في الدقيقة 36، وتصدى ببراعة لفرصة خطيرة لصالح مانشستر سيتي، بعد تمريرة من دي بروين قابلها إلكاي جندوجان بتسديدة قوية زاحفة، لكن كيلير تصدى للكرة بثبات.
ورد ليفربول بهجمة منظمة انتهت بتمريرة رائعة من جويل ماتيب إلى داروين نونيز ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى سيتي.
ولم يحدث جديد خلال الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
وبعد مضي دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني، أضاف الجزائري رياض محرز الهدف الثاني لسيتي، بعدما تلقى تمريرة رائعة من رودري هيرنانديز داخل منطقة الجزاء ليراوغ أندرو روبرتسون ويسدد في الشباك.
لكن فرحة سيتي لم تدم طويلاً، حيث تمكن النجم المصري محمد صلاح من إدراك التعادل لليفربول بعد دقيقة واحدة، بعد انطلاقة رائعة من نونيز قبل أن يمرر كرة زاحفة إلى صلاح الذي سدد دون عناء في مرمى مانشستر سيتي.
وجاءت الدقيقة 58 لتشهد الهدف الثالث لمانشستر سيتي عن طريق ناثان آكي بضربة رأس قوية بعد تمريرة متقنة من دي بروين. وأهدر نونيز فرصة ذهبية لليفربول في الدقيقة 72 بعدما انفرد تماماً بمرمى مانشستر سيتي، لكنه سدد بغرابة شديدة خارج الشباك. ولم تسفر محاولات الفريقين خلال الدقائق الأخيرة عن أهداف، لينتهي اللقاء بفوز سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سأدرب سيتي حتى لو هبط!

رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا: سأدرب سيتي حتى لو هبط!

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه سيبقى حتى نهاية عقده مع حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حتى في حالة هبوطه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش يغيب عن مانشستر سيتي للإصابة (د.ب.أ)

ضربة جديدة لوسط سيتي... إصابة كوفاسيتش

يغيب لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش عن فريقه مانشستر سيتي بطل إنجلترا لكرة القدم لفترة تتراوح بين «ثلاثة أسابيع وشهر».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا باقٍ عامين إضافيين مع سيتي (رويترز)

مدربو «البريميرليغ» سعداء بتمديد عقد غوارديولا مع سيتي

رحّب مدربو أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بقرار بيب غوارديولا بتوقيع عقد جديد لمدة عامين مع مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.