المكسيك تسقط في فخ التعادل مع غواتيمالا

النتيجة أهدت ترينيداد التأهل إلى ربع نهائي الكأس الذهبية

باولو موتا حارس غواتيمالا يسيطر على الكرة قبل المكسيكي لايون (أ.ب)
باولو موتا حارس غواتيمالا يسيطر على الكرة قبل المكسيكي لايون (أ.ب)
TT

المكسيك تسقط في فخ التعادل مع غواتيمالا

باولو موتا حارس غواتيمالا يسيطر على الكرة قبل المكسيكي لايون (أ.ب)
باولو موتا حارس غواتيمالا يسيطر على الكرة قبل المكسيكي لايون (أ.ب)

سقطت المكسيك، الساعية لتعزيز سجلها القياسي والفوز بلقب بطولة الكأس الذهبية لمنطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) للمرة السابعة في تاريخها، في فخ التعادل أمام غواتيمالا صفر - صفر، فيما ضمنت ترينيداد وتوباغو مقعدها في الدور ربع النهائي بفوزها على كوبا 2 - صفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.
على ملعب «يونيفيرسيتي أوف فينيكس ستاديوم» وأمام 62910 متفرجين، اكتفى المنتخب المكسيكي بنقطة من مواجهته مع نظيره الغواتيمالي في مباراة هيمن عليها رجال المدرب ميغيل هيريرا تماما إلا أنه اصطدم بتألق الحارس باولو موتا الذي حرم المكسيكيين من الوصول إلى الشباك للمرة الأولى من أصل مبارياته الـ32 الأخيرة في البطولة القارية.
واعتقد الكثيرون أن المكسيك، القادمة من مشاركة مخيبة في كوبا أميركا حيث خرج من الدور الأول بتشكيلة رديفة إلى حد ما، ستحجز مقعدها في الدور ربع النهائي دون عناء بعد أن استهلت مشوارها بفوز كاسح على كوبا 6 - صفر في مباراة خاضتها الأخيرة بغياب مدربها وستة من لاعبيها بسبب التأخر في منحهم تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة التي تستضيف النسخة الثالثة عشرة من البطولة القارية مشاركة مع مدينة تورونتو الكندية التي تساهم بملعب واحد من أصل 14.
لكن غواتيمالا التي لم تفز على المكسيك سوى مرتين في الأعوام الـ42 الأخيرة، أعادت منافسهم إلى أرض الواقع بمساعدة الحظ والعارضة التي حرمت المكسيكيين من هدف قاتل في الدقيقة 86 بعدما نابت عن الحارس لصد تسديدة صاروخية من هكتور هيريرا.
وبهذا التعادل، أصبحت المكسيك التي لم تستغل النقص العددي في صفوف غواتيمالا لأن الأخيرة لعبت في ربع الساعة الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد خوسيه مانويل كونتريراس، مضطرة إلى الخروج بنقطة على أقله من مباراتها الأخيرة مع ترينيداد وتوباغو في الجولة الأخيرة المقررة الأربعاء من أجل ضمان الحصول على المركز الثاني وبلوغ ربع النهائي دون حسابات.
ويتأهل إلى ربع النهائي الأول والثاني في كل مجموعة مع أفضل منتخبين في المركز الثالث، ما يعني أن غواتيمالا التي تحصل على نقطتها الأولى، ما زالت قادرة أيضا على التأهل في حال فوزها في الجولة الأخيرة على كوبا التي استعادت في مباراتها مع ترينيداد وتوباغو خدمات مدربها راؤول غونزاليس تريانا وخمسة لاعبين بعد أن غابوا عن لقاء الجولة الأولى أمام المكسيك، لكنها خسرت جهود لاعب آخر هو اراييل ارغويليتس الذي توارى عن الأنظار بصحبة مساعد المدرب وولتر بينيتيز.
وكانت كوبا خسرت قبيل انطلاق مغامرتها على الأراضي الأميركية خدمات مهاجمها كيلر غارسيا الذي توارى أيضا عن الأنظار وقرر عدم العودة إلى بلاده بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
واستغلت ترينيداد وتوباغو هذه العوامل لكي تحقق فوزها الثاني، بعد الأول على غواتيمالا (3 - 1)، وتحجز مقعدها في الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي بفضل هدفين سجلتهما في الشوط الأول.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».