نائب رئيس أبها: فريقنا لن يكون على «الهامش» في كرة القدم السعودية

آل مفرح قال إن الفوز برباعية على التعاون عزز ثقة اللاعبين في مواصلة التفوق

فرحة سعد بقير برباعية أبها في شباك التعاون والتأهل لربع نهائي كأس الملك (تصوير: علي خمج)
فرحة سعد بقير برباعية أبها في شباك التعاون والتأهل لربع نهائي كأس الملك (تصوير: علي خمج)
TT

نائب رئيس أبها: فريقنا لن يكون على «الهامش» في كرة القدم السعودية

فرحة سعد بقير برباعية أبها في شباك التعاون والتأهل لربع نهائي كأس الملك (تصوير: علي خمج)
فرحة سعد بقير برباعية أبها في شباك التعاون والتأهل لربع نهائي كأس الملك (تصوير: علي خمج)

كشف فهد آل مفرح نائب رئيس نادي أبها، عن أن عبور فريقه إلى دور ربع النهائي من بطولة كأس الملك يعزز الثقة بقدرة الفريق على المواصلة في النتائج الإيجابية سواء في الدوري السعودي أو كأس الملك، حيث إن الطموح ارتفع ولم يعد هناك تفكير في العودة إلى دائرة الصراع من أجل البقاء في الدوري، أو تسجيل مشاركة هامشية في أغلى البطولات.
وبين آل مفرح في حديث خاص مع «الشرق الأوسط»، بعد الفوز على التعاون بأربعة أهداف لثلاثة، أن هذا الفوز له أهمية بالغة على الصعيدين الفني والمعنوي، ويعطي انطباعاً مميزاً بأن أبها قادر عَلى تحقيق الأهداف التي يسعى لها.
وأنهت إدارة أبها عقد مدربها البلجيكي سفين فاندنبروك مبكراً بعد النتائج المخيبة في الجولات الأولى من بطولة الدوري، ليتم التعاقد مع الهولندي رويل كومانس، حيث تحسنت نتائج الفريق وحقق انتصارات مهمة على عدد من الفرق التي تسعى لتحقيق الأهداف نفسها مثل التعاون والطائي وغيرهما، مما جعله يتقدم في جدول الترتيب بالدوري.
وفي بطولة كأس الملك، في نسختها الحالية، حقق أبها فوزاً دراماتيكياً على التعاون في مباراة تنافسية قوية امتدت حتى الشوطين الإضافيين، بعد أن لحق أبها بالنتيجة قبل نهاية الشوط الثاني بهدف التعادل من ركلة جزاء، ليحسم النتيجة من خلال هدفين سجلهما مهاجمه عبد الفتاح آدم في الشوط الإضافي الأول.
وبهذا الفوز والتأهل سيواجه أبها نظيره النصر في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الملك في العاصمة الرياض.
وبالعودة إلى حديث آل مفرح، فقد بين أن فريقه قد لا يضم بين صفوفه أبرز النجوم على مستوى الدوري، ولا يملك ميزانية كبيرة كما هي حال بعض الأندية التي تسعى للحصاد السنوي للبطولات، لكن لدى الفريق الروح والإرادة والطموح من أجل أن يكون ضمن الأندية المنجزة بإمكانيات بسيطة، كما حصل مع أندية أخرى منها الفيحاء والفيصلي وحتى التعاون، التي حققت منجزات بحصد كأس الملك واستفادت من خبرة الوجود والاحتكاك مع الفرق الكبيرة ومقارعتها، ومن ثم النجاح في التغلب عليها، مشدداً عَلى أن أبها كسب من الخبرة والتجربة ما يجعله طموحاً لتحقيق منجز يليق به ويسجل لصالح رياضة المنطقة الجنوبية، وتحديداً عسير.
وأوضح أن الطموح بأن يكون الفريق منجزاً لم يكن وليداً بعد الفوز الأخير، بل كان من ضمن أهم أهداف الموسم؛ ولذلك تم التعاقد مع مدرب له سجل مميز، وحينما لم يكن هناك وفاق بينه وبين اللاعبين في جوانب عدة وانعكس ذلك سلباً على النتائج تم استبداله، واستقدام مدرب آخر صاحب سجل، وكذلك قادر على استغلال الإمكانيات المتوفرة بصفوف الفريق، ونتج عن ذلك التحسن الكبير في النتائج وعودة الروح إلى اللاعبين وتحقيق انتصارات مهمة سواء في بطولة الدوري أو الكأس.
وشدد على أن الهدف هو التقدم نحو بطولة الكأس، وفي حال تخطي النصر في مواجهة الدور ربع النهائي سيكبر الطموح إلى الوصول للنهائي وحصد اللقب الأغلى.
وبين أن فريقه لم يكن متكاملاً في عدد من الجولات والمباريات، حيث غاب لاعبون في عدد من المباريات لكن البدلاء كانوا عَلى قدر التطلعات وقدموا ما عليهم من جهد وأسهموا فيما تحقق حتى الآن.
وعن المباراة المقبلة للفريق ضد العدالة في الأحساء في الجولة المقبلة لبطولة الدوري، قال المفرح: «بكل تأكيد ستكون المباراة صعبة مثل مباريات الدوري جميعها، ولا يمكن الحديث عن ضمان النتيجة وإن كانت مع فريق صاعد مجدداً ومتأخر في جدول الترتيب، حيث إن المباراة ستقام أيضاً على أرضه ووسط جماهيره».
وحول الصفقات الشتوية التي تنوي الإدارة عقدها في يناير (كانون الثاني) المقبل، قال: «ستكون الصفقات حسب الحاجة الماسة لتدعيم الفريق، وخصوصاً فيما يتعلق باللاعبين الأجانب، كما أن ذلك سيعتمد على الإمكانيات المالية للنادي، حيث إن الصفقات في أبها تتم وفق معطيات تتمثل في القيمة الفنية للاعب، وكذلك الكلفة المادية، حيث يمثل ذلك أساساً من أجل عدم الوقوع في مشكلات مالية، وهذه السياسة جعلت أبها يستوفي شروط الحصول الدائم على الكفاءة المالية وعدم الوقوع في أزمات مالية تعترض مسيرة الفريق بشكل خاص والنادي بشكل عام».


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.