9 أندية تطرق الاستقرار الفني في الدوري السعودي

الاتحاد والشباب أبرز الفرق التي استبدلت مدربيها

غروس («الشرق الأوسط»)، داسيلفا («الشرق الأوسط»)، دونيس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)، داسيلفا («الشرق الأوسط»)، دونيس («الشرق الأوسط»)
TT

9 أندية تطرق الاستقرار الفني في الدوري السعودي

غروس («الشرق الأوسط»)، داسيلفا («الشرق الأوسط»)، دونيس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)، داسيلفا («الشرق الأوسط»)، دونيس («الشرق الأوسط»)

على غير المعتاد، اتجهت فرق دوري المحترفين السعودي لخيار الاستقرار الفني مع نهاية الموسم الماضي، لتبدأ هذه الفرق موسمها الجديد بعد عدة أسابيع بالأسماء التدريبية ذاتها التي كانت تشرف عليها في الموسم الماضي، وهو أمر نادر الحدوث في الملاعب السعودية التي تشهد أسماء الكثير من المدربين في كل موسم.
وتدخل 9 فرق في الموسم المقبل بالأسماء التدريبية ذاتها التي كانت تشرف عليها في الموسم الماضي، في خطوة جديدة لم يعتدها الجمهور الرياضي، إلا أن هذه الخطوة ستمنح المنافسة شكلاً مختلفا في ظل معرفة كل المدربين لعناصر فرقهم ومستوى المنافسة في دوري المحترفين السعودي.
وتمثل هذه الفرق التسعة أكثر من نصف فرق دوري المحترفين السعودي التي تبلغ 14 فريقا، ويتقدم هذه الفرق فريق النصر يليه فريق الأهلي ثانيا ثم الهلال والتعاون والفتح والخليج وهجر وفريق القادسية الصاعد حديثا لمصاف فرق دوري المحترفين، حيث استمر مدربه الذي كان يشرف عليه منذ أن كان في دوري الدرجة الأولى، والأمر ذاته الذي سار عليه فريق الوحدة الصاعد حديثا إلى جوار فريق القادسية.
في حين لجأت الفرق المتبقية والبالغ عددها 5 فرق إلى تغيير مدربيها ويحضر في مقدمة هذه الفرق فريق الاتحاد الذي أنهى تعاقده مع المدرب الروماني بيتوركا رغم ارتباطه مع النادي الاتحادي بعقد يمتد لأكثر من موسم، يليه فريق الشباب الذي كان يقوده المدرب المؤقت المصري عادل عبد الرحمن حيث أتم الفريق الشبابي التعاقد مع المدرب الأوروغواياني ألفارو جوتيريز ليقود الفريق في الموسم الجديد.
ويحضر فريق الفيصلي ثالثا في القائمة حيث أتم التعاقد مع المدرب الروماني ليفيو كيوبتاريو ليقود الفريق فنيا في الموسم المقبل، يليه رابعا فريق الرائد الذي تعاقد هو الآخر مع المدرب الجزائري عبد القادر عمراني، وأخيرا يحضر فريق نجران الذي أتم التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح السابق والذي قاده لتحقيق لقب دوري المحترفين السعودي للمرة الأولى في تاريخه.
ونجح فريق النصر حامل لقب دوري المحترفين السعودي للمرة الثانية على التوالي بالإبقاء على مدربه الأوروغواياني خورخي داسيلفا مستفيدا من تجربته غير الناجحة التي خاضها في الموسم الماضي، وذلك عندما قام النادي بعدم التجديد مع المدرب الأوروغواياني دانيال كارينيو الذي أعاد الفريق لمنصات التتويج بعد غياب طويل، حيث حقق كارينيو لقبي كأس ولي العهد ودوري المحترفين السعودي، إلا أن إدارة النصر لم تجدد تعاقدها مع المدرب واتجهت للتعاقد مع الإسباني راؤول كانيدا قبل أن يفك الطرفان الارتباط بينهما، وتتجه إدارة النصر بعدها للتعاقد مع داسيلفا قبل نهاية منافسات الدور الأول لمسابقة الدوري الذي نجح داسيلفا في قيادته للحفاظ على لقب الفريق للموسم الثاني على التوالي.
ويحضر ثانيا فريق الأهلي حامل لقب كأس ولي العهد، حيث أبقى على مدربه السويسري كريستيان جروس، الذي قدم معه مستويات جيدة نافس فيها حتى الرمق الأخير على لقب دوري المحترفين السعودي الذي حققه فريق النصر بعد منافسة محتدمة، ونجح غروس في المحافظة على سجل فريقه خاليا من أي خسارة طيلة منافسات الدوري رغم عدم تحقيقه للقب.
ويأتي فريق الهلال كأحد الفرق التسعة التي طرقت باب الاستقرار الفني حيث أبقت إدارة النادي الجديدة برئاسة الأمير نواف بن سعد على المدرب اليوناني دونيس وجهازه الفني المساعد بعدما قدم الأخير مستويات جيدة مع النادي الأزرق ونجح خلالها بقيادته في معانقة كأس الملك بعد فوزه على غريمه التقليدي النصر في المباراة النهائية.
وحضر اليوناني جيورجوس دونيس كمدرب بديل في منتصف الموسم المنصرم بعد إقالة النادي للمدرب الروماني ريجيكامب الذي خسر نهائي دوري أبطال آسيا ونهائي كأس ولي العهد وابتعد عن المنافسة على لقب الدوري، إلا أن دونيس نجح في إعادة توازن الفريق وقدم معه مستويات مميزة وخطف بطاقة العبور نحو دور الربع نهائي في مسابقة دوري أبطال آسيا.
ورغم وجود إدارة جديدة للنادي الأزرق فإنها استفادت من دروس الموسم الماضي، الذي قامت فيه الإدارة السابقة بقيادة الأمير عبد الرحمن بن مساعد بإقالة المدرب الوطني سامي الجابر الذي قاد الفريق حينها لدور ربع النهائي من البطولة الآسيوية مقدما معه مستويات مميزة لتقوم بإقالته والتعاقد مع المدرب الروماني ريجيكامب الذي تراجع فيه مستوى أداء الفريق كثيرا وخسر البطولة الآسيوية.
وانضم فريق الفتح لقائمة الفرق التي طرقت باب الاستقرار الفني، حيث أبقى النادي النموذجي على مدربه التونسي ناصيف البياوي رغم تغير الإدارة الفتحاوية وحضور أحمد الراشد كرئيس للنادي بديلا للمهندس عبد العزيز العفالق، إلا أن البياوي وجد الحظوة من قبل الإدارة الجديدة لقيادة النادي فنيا في الموسم الجديد، وتعاقد الفتح مع التونسي البياوي بعد بداية الموسم الماضي، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني ماكيدا.
ونجح التونسي جلال القادري مدرب فريق الخليج في الاستمرار موسما جديدا مع فريقه الذي قدم معه مستويات مميزة خاصة في نهاية الموسم الماضي، الذي حقق فيها الخليج نتائج ساحقة في عدد من المباريات جعلت الفريق يستمر موسما إضافيا في دوري المحترفين رغم صعوده في الموسم الماضي، إلا أنه احتل المركز الثامن في لائحة الترتيب.
ونافس القادري على جائزة أفضل مدرب، وهي الجائزة التي استحدثها اتحاد الكرة السعودي منذ الموسم الماضي، حيث حضر مدرب الخليج إلى جوار السويسري غروس مدرب فريق الأهلي في التنافس قبل أن تذهب الجائزة لمدرب الأهلي.
ويحضر فريق التعاون كسادس هذه الفرق التسعة التي نجحت في الإبقاء على مدربيها للموسم الجديد، حيث يعيش الفريق التعاوني استقرارا فنيا مع مدربه البرتغالي جوزيه جوميز الذي حضر لتدريب الفريق منذ الجولة الخامسة في الموسم الماضي خلفا للجزائري توفيق روابح الذي لم يقنع مسيري النادي التعاوني بالإبقاء عليه، واحتل جوميز مع فريقه المركز التاسع بلائحة ترتيب الدوري، كما بلغ دور نصف النهائي لبطولة كأس الملك.
وأبقى فريق هجر على مدربه نيبويشا يوفوفيتش القادم من جمهورية الجبل الأسود لقيادة فريقه في الموسم المقبل، حيث حضر نيبويشا في منتصف الموسم الماضي، وذلك بعدما أنهى الفريق تعاقده مع التونسي ناصيف البياوي الذي غادر لتدريب فريق الفتح.
وأخيرًا يحضر الثنائي فريقي القادسية والوحدة لقائمة الفرق التسعة التي طرقت باب الاستقرار الفني، حيث نجح الفريقان الصاعدان حديثا لمصاف فرق دوري المحترفين السعودي في الإبقاء على الأسماء التدريبية ذاتها التي قادتها في الموسم الماضي، إبان مشاركة الفريقين في دوري الدرجة الأولى قبل صعودهما لدوري المحترفين.
وسيقود فريق القادسية في الموسم الجديد المدرب التونسي جميل بلقاسم الذي لا يبدو وجها جديدا على دوري المحترفين السعودي، حيث سبق له قيادة فريق العروبة في موسمه الأول بعد الصعود 2013 - 2014، في حين جددت إدارة نادي الوحدة الجديدة بقيادة الرئيس هشام مرسي ثقتها في المدرب الأوروغواياني خوان رودريجيز لقيادة الفريق في الموسم الجديد بعد أن تمكن رودريجيز في قيادة الفريق المكي للصعود من دوري الدرجة الأولى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.