صفقات يونايتد تتولى ضم شنايدرلين.. وسترلينغ إلى سيتي برقم قياسي

تشيلسي يتعاقد مع البوسني بيغوفيتش حارس مرمى ستوك لتعويض رحيل تشيك

شنايدرلين انضم إلى يونايتد من ساوثهامبتون ({الشرق الأوسط})، سترلينغ من ليفربول إلى سيتي (أ.ف.ب)، شفاينشتايغر بقميص يونايتد ({الشرق الأوسط})، الحارس البوسني بيغوفيتش إلى تشيلسي ({الشرق الأوسط})
شنايدرلين انضم إلى يونايتد من ساوثهامبتون ({الشرق الأوسط})، سترلينغ من ليفربول إلى سيتي (أ.ف.ب)، شفاينشتايغر بقميص يونايتد ({الشرق الأوسط})، الحارس البوسني بيغوفيتش إلى تشيلسي ({الشرق الأوسط})
TT

صفقات يونايتد تتولى ضم شنايدرلين.. وسترلينغ إلى سيتي برقم قياسي

شنايدرلين انضم إلى يونايتد من ساوثهامبتون ({الشرق الأوسط})، سترلينغ من ليفربول إلى سيتي (أ.ف.ب)، شفاينشتايغر بقميص يونايتد ({الشرق الأوسط})، الحارس البوسني بيغوفيتش إلى تشيلسي ({الشرق الأوسط})
شنايدرلين انضم إلى يونايتد من ساوثهامبتون ({الشرق الأوسط})، سترلينغ من ليفربول إلى سيتي (أ.ف.ب)، شفاينشتايغر بقميص يونايتد ({الشرق الأوسط})، الحارس البوسني بيغوفيتش إلى تشيلسي ({الشرق الأوسط})

زادت وتيرة تعاقدات مانشستر يونايتد الإنجليزي أمس بضمه الفرنسي مورغان شنايدرلين لاعب وسط ساوثهامبتون، وبعد ساعات قليلة من الإعلان الرسمي بضم الألماني الدولي باستيان شفاينشتايغر لاعب وسط بايرن ميونيخ.
ووقع شنايدرلين على عقد لمدة أربع سنوات في صفقة قدرت بنحو 25 مليون جنيه إسترليني (9.‏38 مليون دولار) بينما انضم لاعب الوسط شفاينشتايغر في عقد يمتد لثلاث سنوات في مقابل 14 مليون جنيه إسترليني.
ولعب شنايدرلين، 25 عاما، في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي مع ساوثهامبتون قبل خمس سنوات وساعد النادي على العودة للدوري الممتاز، وكان ضمن تشكيلة فرنسا في كأس العالم 2014.
وقال شنايدرلين: «أنا سعيد لأن أكون لاعبا في مانشستر يونايتد. بمجرد معرفتي باهتمامه بضمي كان القرار في غاية السهولة». وأضاف: «من الصعب إضاعة فرصة أن أكون ضمن هذه التشكيلة لمساعدة هذا النادي العظيم على النجاح».
وكان موقع «اي اس بي ان» ذكر في وقت سابق أن مانشستر وساوثهامبتون توصلا إلى اتفاق على انتقال شنايدرلبن للأول، على أن يجتاز الفحص الطبي الروتيني، وأن قيمة الصفقة تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني.
وسبق لساوثهامبتون أن رفض العرض الأول الذي تقدم به يونايتد وقدره 20 مليون إسترليني، لكن فريق المدرب الهولندي لويس فان غال رفع القيمة إلى 25 مليون جنيه، ما فتح الباب أمامه للحصول على خدمات اللاعب الذي يجيد في كل مراكز خط الوسط. وانضم شنايدرلين إلى زميله السابق لوك شو الذي ترك ساوثهامبتون الموسم الماضي إلى يونايتد.
أما شفاينشتايغر، 30 عاما، الذي تربى بين فرق الناشئين في بايرن ميونيخ وأمضى 13 موسما مع الفريق الأول فاز خلالها بلقب البوندسليغا ثماني مرات، كما ساعد منتخب بلاده على الفوز بكأس العالم في البرازيل 2014، فقد صرح قائلا بعد إعلان انضمامه الرسمي ليونايتد: «استمتعت تماما بالوقت الذي أمضيته في صفوف بايرن ميونيخ وكانت رحلة أكثر من رائعة ولم يكن قرار الرحيل سهلا. مانشستر يونايتد هو النادي الوحيد الذي يمكن أن أترك بايرن من أجله».
وأضاف شفاينشتايغر: «أشعر أنني مستعد لهذا التحدي الجديد والمثير في الدوري الإنجليزي الذي اعتبره الأكثر قوة في العالم وأتطلع إلى العمل مع المدرب لويس فان غال من جديد».
وجه شفاينشتايغر شكره لكل الأشخاص بنادي بايرن ميونيخ وجماهيره للوقت الذي قضاه كلاعب بالفريق وطالب من الجميع أن يتفهموا قراره باستكمال مسيرته الكروية مع مانشستر يونايتد.
كان كارل هاينز رومنيغه رئيس النادي قد أعلن السبت أن قائد المنتخب الألماني صاحب الـ30 عاما سيرحل إلى يونايتد بعدما منحه بايرن ميونيخ الموافقة على الرغم من أن عقده ينتهي عام 2016.
وقال شفاينشتايغر: «أعزائي الجماهير، بعد 17 عاما رائعة قضيتها مع بايرن ميونيخ، فزت خلالها بـ15 لقبا محليا وبالثلاثية التاريخية (عام 2013) بالإضافة إلى إنجازات أخرى لا تحصى والتي كنت محظوظا أن أحققها مع فريقي المذهل، وكل الجماهير الاستثنائية وزملاء العمل بالنادي، قررت أن أخوض مرحلة جديدة في حياتي العملية».
وقال: «كان من الصعب علي أن اتخذ مثل هذا القرار، لأنكم وبايرن ميونيخ ستكونون دائما أهم جزء في حياتي، أرغب في اكتساب خبرة جديدة في نادٍ جديد.. وجهتي المقبلة هي مانشستر يونايتد.. أتمنى أن تتفهموا قراري.. لا يمكن لأي شخص أن يسلب مني الرحلة المدهشة التي قضيناها معا».
وقال فان غال: «باستيان هو قمة الاحترافية ولا يوجد شك حول موهبته وقدرته على التحكم في المباريات.. فهو يجلب معه خبرة كبيرة، وهو إضافة ممتازة لفريقنا».
ويتطلع لويس فان غال مدرب يونايتد، الذي احتل المركز الرابع بالدوري في الموسم الماضي إلى عقد صفقة تبادلية مع بنفيكا تتضمن ضم الأرجنتيني نيكولاس جايتان ورحيل البرازيلي رفائيل.
وقال كاسيانو بيريرا وكيل رفائيل لصحيفة ريكورد البرتغالية: «هناك مفاوضات بين بنفيكا ومانشستر يونايتد بشأن جايتان وتتضمن أحد العروض انتقال رفائيل إلى بنفيكا».
وتوجه يونايتد، الذي ضم أيضا الظهير الأيمن الإيطالي ماتيو دارميان والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي للولايات المتحدة أمس في بداية جولة الإعداد التي تسبق انطلاق الموسم الجديد.
وسيفتقد يونايتد في جولته الإعدادية لمهاجمه الدولي الهولندي روبن فان بيرسي الذي ترك الفريق إلى فناربغشه التركي. وسافر فان بيرسي إلى إسطنبول بصحبة زوجته المغربية الأصل بشرى البالي وولديه على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله مئات مشجعي فريق فناربغشه أمس وكثير من ممثلي وسائل الإعلام.
وتم نقل وصول فان بيرسي إلى العاصمة التركية مباشرة على قناة النادي التي غطت حتى لحظة وصول الطائرة ومرور النجم الهولندي بدوائر فحص الجوازات.
وقد أشاد فان بيرسي بالاستقبال الحاشد لجماهير فريقه الجديد، قائلا: «على مدار السنوات رأيت كثيرا من الأمور، لكني لم أر أبدا شيئا من هذا القبيل. آمل أن تمكن من إسعادكم.. إنه لشرف بالنسبة لي».
ونشر فان بيرسي قبل السفر إلى إسطنبول صورة له في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي وشاحا بألوان فناربغشه وأخرى لعائلته على أرضية المطار وهي تلوح وداعا.
وسبق لرئيس فناربغشه عزيز يلديريم أن أعلن قبل يومين أن المفاوضات مع يونايتد استكملت وانضم نجم جديد إلى مجرة فناربغشه». وسيلتحق فان بريسي بزميله السابق في يونايتد الجناح البرتغالي لويس ناني.
وكان فان بيرسي انتقل إلى صفوف مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) عام 2012 ونجح في موسمه الأول في قيادة الشياطين الحمر إلى اللقب المحلي وتوج هدافا للدوري، لكن مستواه تراجع الموسم الماضي ولم تساعد الإصابات المتكررة التي لحقت به ليكون في قمة مستواه. وخاض فان بيرسي، 31 عاما، 105 مباريات مع يونايتد وسجل له 58 هدفا خلال الأعوام الثلاثة التي أمضاها معه.

* سترلينغ إلى سيتي بمبلغ ضخم
* وفي ليفربول وبعد فترة طويلة من الجدل أعلن النادي أمس إلى توصله لاتفاق مع مانشستر سيتي من أجل التخلي للأخير عن خدمات مهاجمه الدولي الشاب رحيم سترلينغ مقابل 49 مليون جنيه إسترليني (68 مليون يورو).
وينتظر أن تحسم الصفقة التي تعتبر الأغلى بالنسبة إلى لاعب إنجليزي بشكل نهائي بانتظار موافقة اللاعب البالغ من العمر 20 عاما على الشروط الشخصية وتجاوزه الفحص الطبي الروتيني.
وذكر موقع «اي اس بي ان» أن سيتي وافق على دفع مبلغ 44 مليون جنيه إسترليني لليفربول، إضافة إلى 5 ملايين أخرى تستند إلى عدد المباريات التي يشارك فيها سترلينغ عوضا عن النتائج التي يحققها سيتي في الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا، أي الشرط الذي كان الفريق متمسكا به قبل ذلك، لكنه كان يهدد بفشل الصفقة ما دفعه للتراجع عنه في نهاية المطاف.
وفي حال كانت معلومات وسائل الإعلام دقيقة، فلن يكون انتقال سترلينغ إلى سيتي مفاجئا على الإطلاق، خصوصا بعدما لم يسافر مع تشكيلة مدرب ليفربول الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز في رحلته التحضيرية الترويجية التي تبدأ من تايلاند وتمر بأستراليا وصولا إلى ماليزيا.
وكان سترلينغ ضمن تشكيلة الـ30 لاعبا التي سافرت أول من أمس إلى تايلاند، لكن التطورات الجديدة تسببت بعدم ذهابه مع رفاقه، علما بأنه كان رافضا في الأصل السفر في هذه الجولة، معللا قراره بعدم جاهزيته النفسية في ما اعتبر لعبة شد حبال بينه وبين فريقه من أجل الضغط على الأخير للانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي الذي قدم في بادئ الأمر عرضين بقيمة 30 و40 مليون جنيه إسترليني للاستفادة من خدماته.
وتوترت العلاقة بين سترلينغ ورودجرز منذ أن رفض الأول عرضا لتمديد عقده مقابل 100 ألف جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتدهور الأمر في أبريل (نيسان) الماضي بعد أن نفى اللاعب أن يكون مجرد «جامع للمال»، وذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قائلا إن دافعه الأساسي هو الطموح. ثم أثار إيدي وارد وكيل أعمال سترلينغ غضب النادي وجماهيره في مايو (أيار) الماضي بالقول إن جناح إنجلترا لن يوقع عقدا جديدا للبقاء في إنفيلد ولو بقيمة 900 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.
لكن رودجرز أكد أنه يركز على اللاعبين الذين اصطحبهم خلال جولة الفريق الحالية، وقال: «تحدثت لرحيم بشكل مطول، لا توجد أي مشكلة، اتفق ناديان على الصفقة وبات الأمر بانتظار خضوع اللاعب للفحص الطبي». وأضاف رودجرز: «الوضع في غاية البساطة.. اتفق النادي مع ناد آخر على صفقة انتقال رحيم، أننا سنظل نرتبط بعلاقة قوية للغاية وستظل العلاقة كذلك حتى برحيله عن صفوف الفريق.. لا توجد أي مشكلة كما يردد البعض».
وانضم سترلينغ إلى ليفربول، وهو يبلغ من العمر 15 عاما قادما من كوينز بارك رينجرز في فبراير (شباط) 2010 وخاض 129 مباراة مع الفريق وسجل 23 هدفا.
وسيستفيد كوينز بارك رينجرز من صفقة بيع سترلينغ إلى سيتي لأنه سيحصل، وبحسب الاتفاق الذي وقعه مع ليفربول بعد التخلي للأخير عن خدمات اللاعب الشاب عام 2010، على نسبة 20 في المائة من قيمة العقد، أي سينال 8.‏9 ملايين جنيه إسترليني.
وفي إنجلترا أيضا أكد تشيلسي بطل الدوري أمس تعاقده مع حارس مرمى فريق ستوك سيتي والمنتخب البوسني اسمير بيغوفيتش ليحل بدلا من التشيكي بتر تشيك المنتقل إلى جاره آرسنال.
ووافق بيغوفيتش، 28 عاما، على الانتقال إلى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بعقد يمتد لأربعة أعوام، دون أن يتطرق أي من الطرفين إلى قيمة الصفقة التي قدرتها وسائل الإعلام سابقا بين 6 و8 ملايين جنيه إسترليني.
وأصبح بيغوفيتش ثاني لاعب ينضم إلى تشيلسي هذا الصيف بعد المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو الذي انتقل إلى الفريق اللندني لموسم واحد على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي الذي أعاره الموسم الماضي إلى الفريق الإنجليزي الآخر مانشستر يونايتد.
وسيرحل بيغوفيتش الذي درس في كندا ودافع عن ألوان منتخبها تحت 20 عاما، عن ستوك سيتي بعد أن دافع عن مرماه منذ عام 2010 قادما من بورتسموث.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».