غوارديولا: مسيرتي لن تكتمل من دون فوز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا

غوارديولا قال إن مانشستر سيتي سيفوز بأبطال أوروبا عاجلاً أو آجلاً (إ.ب.أ)
غوارديولا قال إن مانشستر سيتي سيفوز بأبطال أوروبا عاجلاً أو آجلاً (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مسيرتي لن تكتمل من دون فوز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا

غوارديولا قال إن مانشستر سيتي سيفوز بأبطال أوروبا عاجلاً أو آجلاً (إ.ب.أ)
غوارديولا قال إن مانشستر سيتي سيفوز بأبطال أوروبا عاجلاً أو آجلاً (إ.ب.أ)

قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم إن مسيرته مع النادي «لن تكتمل» من دون الفوز بدوري أبطال أوروبا مع الفريق.
وقاد غوارديولا الذي وافق على تمديد عقده لعامين إضافيين في الشهر الماضي مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مرات، لكنه فشل في الفوز بالبطولة الأوروبية الأولى للأندية حتى الآن وحقق مركز الوصيف في نسخة 2020 - 2021.
وسبق لغوارديولا الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة الإسباني في موسمي 2008 - 2009 و2010 - 2011.
وقال غوارديولا للصحافيين قبل مواجهة فريقه مع ليفربول في الدور الرابع لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية اليوم الخميس: «أعترف أننا نود الفوز بهذا اللقب ومسيرتي لن تكتمل من دون الفوز بهذا اللقب. هذا هو اللقب الذي لم نحرزه وسنعمل على تحقيق ذلك. أشعر أن سيتي سيحرز اللقب عاجلاً أو آجلاً».
وقال إن لاعبي سيتي 16 الذين شاركوا في كأس العالم سيعودون تدريجياً للتركيز على مهمتهم مع النادي.
وأضاف: «اليوم، عاد ستة لاعبين. خاضوا تجربة فريدة. آمل أن يعودوا في حالة معنوية مرتفعة وفي غضون أربع سنوات يمكنهم الحصول على تجربة أخرى في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، اللاعبون الذين شاركوا في كأس العالم في حالة أفضل من اللاعبين الموجودين هنا. سيرجيو (غوميز) وإرلينغ (هالاند) ورياض (محرز) وكول (بالمر) فقدوا الإيقاع قليلاً، مقارنة بالثنائي رودري ومانويل أكانجي. لست قلقاً بشأن مارس (آذار) أو أبريل (نيسان). خاض كل لاعب الآن بطولة مختلفة مع مدرب مختلف... لدينا مباراة مهمة غداً، ثم (في الدوري الإنجليزي الممتاز) ضد ليدز (يونايتد). جدول يناير (كانون الثاني) يتطلب الكثير من العمل لذلك نريد إعادتهم في أسرع وقت ممكن».
ويحتل سيتي المركز الثاني بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز متخلفاً بفارق خمس نقاط عن آرسنال اللندني صاحب الصدارة، وسيلتقي خارج ملعبه مع ليدز يونايتد في الجولة المقبلة في 28 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.


مقالات ذات صلة

مانشستر سيتي يخسر مباراته التحضيرية الأولى أمام سلتيك

رياضة عالمية غوارديولا دخل بوجوه شابة باستثناء إيرلينغ هالاند وجاك غريليتش (أ.ف.ب)

مانشستر سيتي يخسر مباراته التحضيرية الأولى أمام سلتيك

خسر مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مباراته الاستعدادية الأولى للموسم المقبل، أمام سلتيك الأسكوتلندي 3 – 4، الثلاثاء، ضمن مباراة ودية.

«الشرق الأوسط» (كارولاينا الشمالية)
رياضة عالمية سلوت حاملاً قميص ليفربول (رويترز)

لماذا لم يتعاقد ليفربول مع أي لاعب هذا الصيف حتى الآن؟

فُتح باب الانتقالات منذ 40 يوماً، لكن جماهير ليفربول لا تزال تنتظر أول تعاقد في عهد آرني سلوت.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية كيفن دي بروين (رويترز)

غوارديولا: دي بروين لن ينتقل إلى الدوري السعودي

نفى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التقارير التي تربط كيفن دي بروين بالابتعاد عن النادي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية إيدرسون خلال تدريبات مانشستر سيتي الأخيرة (الشرق الأوسط)

الاتحاد يقترب من البرازيلي إيدرسون حارس مرمى السيتي

أجرى نادي الاتحاد السعودي اتصالات مع نادي مانشستر سيتي من أجل حسم صفقة التعاقد مع حارس المرمى البرازيلي إيدرسون خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لمصادر «ديلي ميل».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

النصر يطلب إيدرسون رسمياً... والسيتي: الـ30 مليون يورو لا تكفي!

تقدّم نادي النصر السعودي بعرض أوّلي لمانشستر سيتي، من أجل شراء الحارس البرازيلي إيدرسون، وفقاً لمصادر الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر منصة «إكس».

نواف العقيّل (الرياض)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».