التشكيلة المثالية لكأس العالم 2022

إيميليانو مارتينيز مروراً بأشرف حكيمي وصولاً إلى كيليان مبابي

مبابي يواسي زميله في سان جيرمان حكيمي بعد خسارة الأخير في نصف النهائي (أ.ف.ب)
مبابي يواسي زميله في سان جيرمان حكيمي بعد خسارة الأخير في نصف النهائي (أ.ف.ب)
TT

التشكيلة المثالية لكأس العالم 2022

مبابي يواسي زميله في سان جيرمان حكيمي بعد خسارة الأخير في نصف النهائي (أ.ف.ب)
مبابي يواسي زميله في سان جيرمان حكيمي بعد خسارة الأخير في نصف النهائي (أ.ف.ب)

«الغارديان» تختار هنا التشكيلة المثالية لكأس العالم 2022 بقطر، وفق طريقة 4 - 3 - 3، والتي تضم ثلاثة لاعبين من منتخب المغرب الذي حقق مفاجأة كبيرة بوصوله إلى الدور نصف النهائي، ولاعبا واحدا من منتخب إنجلترا:

حارس المرمى: إيميليانو مارتينيز (الأرجنتين)
يستحق ياسين بونو ودومينيك ليفاكوفيتش الانضمام لهذه التشكيلة الأساسية بعد المستويات الرائعة التي قدماها في المونديال، لكن حارس المرمى الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز تألق بشكل لافت للأنظار في اللحظات الحاسمة وقاد بلاده للفوز باللقب. لقد أنقذ فرصة محققة في الوقت القاتل أمام أستراليا، وتألق في ركلات الترجيح أمام فرنسا وهولندا، ومنع راندال كولو مواني من إحراز هدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من المباراة النهائية كان كفيلا بإنهاء المباراة تماما ومنح اللقب للديوك الفرنسية.

الظهير الأيمن: أشرف حكيمي (المغرب)
لا يتعلق الأمر فقط بركلة الترجيح الحاسمة التي أحرزها أشرف حكيمي بكل هدوء في مرمى إسبانيا، لكنه كان يقدم مستويات استثنائية في الناحية الدفاعية، وكان يشن غارات خطيرة للغاية على مرمى الفرق المنافسة من الناحية اليمنى. في الحقيقة، لم يكن هناك أي ظهير أيمن في البطولة أفضل من حكيمي، الذي أجبر المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، على إجراء تغيير تكتيكي في مباراة الدور نصف النهائي للحد من خطورته. ولا بد أن نؤكد هنا على أن منتخب المغرب يمتلك جوهرة ثمينة اسمها أشرف حكيمي!

قلب الدفاع: جون ستونز (إنجلترا)
يجب أن أعترف أنني ضممت جون ستونز إلى هذه التشكيلة المثالية لسبب واحد، وهو أنني لم أرغب في أن يكون عدد اللاعبين المغاربة في هذه التشكيلة المثالية أكثر من عدد اللاعبين الأرجنتينيين! وبالتالي، أود أن أتقدم بالاعتذار إلى نايف أكرد ورومان سايس. ومع ذلك، قدم ستونز أداء جيدا للغاية في هذه البطولة، حيث كان هادئا وأنيقا ويلعب بكل ثقة في خط دفاع المنتخب الإنجليزي، الذي حافظ على نظافة شباكه ثلاث مرات في خمس مباريات، كما قدم أداء جيدا أمام فرنسا.

قلب الدفاع: جوسكو غفارديول (كرواتيا)
يعد جوسكو غفارديول أفضل مدافع في البطولة، ومن المتوقع أن ينتقل إلى أحد الأندية الكبرى عاجلا وليس آجلا. وبالتالي، من السهل أن نعرف السبب وراء رغبة تشيلسي في التعاقد مع اللاعب من لايبزيغ الألماني. لا يتعين علينا أن ننخدع ونحكم عليه بناء على مراوغة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي له، لكن يجب أن نركز بدلا من ذلك على قدرة اللاعب البالغ من العمر 20 عاما على قراءة المباريات وإفساد الهجمات وقطع الكرات واللعب بشراسة وثقة كبيرة عندما تكون الكرة معه.

الظهير الأيسر: نصير مزراوي (المغرب)
كان من الصعب للغاية إيجاد لاعب مميز في مركز الظهير الأيسر. هل كان يجب أن أختار رافاييل غيريرو أو ثيو هيرنانديز؟ في الحقيقة لا، خاصة بعد أداء هيرنانديز السيئ أمام الأرجنتين وإنجلترا. وبالتالي، وقع اختياري على نصير مزراوي، الذي كان سيواصل تقديم مستوياته الاستثنائية، لولا تعرضه للإصابة قبل مباراة الدور ربع النهائي.

خط الوسط: سفيان أمرابط (المغرب)
يعد سفيان أمرابط هو القلب النابض والعقل المفكر لخط وسط منتخب المغرب بقيادة المدير الفني وليد الركراكي. لم يتوقف أمرابط عن الجري، وإفساد هجمات المنافسين، ويمكن القول إنه كان صاحب أفضل استخلاص للكرة في البطولة، عندما استخلص الكرة من النجم الفرنسي كيليان مبابي ومنعه من إحراز هدف محقق. ومن المؤكد أن هذا الأداء الاستثنائي قد يدفع توتنهام إلى تجديد رغبته في التعاقد مع النجم المغربي من فيورنتينا.

خط الوسط: أليكسيس ماك أليستر (الأرجنتين)
كان من المفترض أن أختار جود بيلينغهام، الذي قدم أداء مثيرا للإعجاب في معظم مباريات المنتخب الإنجليزي، وكان من الممكن أن أختار أيضا لوكا مودريتش، الذي قاد كرواتيا للحصول على المركز الثالث، لكن هل رأيتم كيف أرسل ماك أليستر تلك الكرة الاستثنائية إلى أنخيل دي ماريا في الهدف الذي أحرزه في المباراة النهائية في مرمى فرنسا؟ لقد أثبت أنه لاعب من الطراز العالمي، وأنه قادر على اللعب بكل هدوء وثقة في أصعب اللحظات وأقوى المناسبات.

خط الوسط: أنطوان غريزمان (فرنسا)
كان من المؤسف أن يتراجع مستوى غريزمان بهذا الشكل في المباراة النهائية بعد الأداء القوي الذي قدمه خلال البطولة. إنه لاعب رائع وذكي للغاية، وتألق بشدة في مركزه الجديد كصانع للألعاب، خاصة أمام إنجلترا. في الحقيقة، يتعين على الكثير من اللاعبين الشباب أن يتعلموا مما قدمه غريزمان، وخاصة فيما يتعلق بتحركات داخل الملعب، وإنكاره للذات من أجل مصلحة الفريق.

الجناح الأيمن: ليونيل ميسي (الأرجنتين)
لا توجد أي كلمات تصف ما قدمه النجم الأرجنتيني، فالجميع شاهد ما فعله ميسي لقيادة منتخب بلاده إلى المجد الكروي للمرة الأولى منذ عام 1986.

قلب الهجوم: جوليان ألفاريز (الأرجنتين)
أصبح منتخب الأرجنتين أكثر خطورة بعد مشاركة جوليان ألفاريز بدلا من لاوتارو مارتينيز. لقد كان مهاجم مانشستر سيتي الشاب يصول ويجول داخل الملعب ولا يتوقف عن الركض عندما لا تكون الكرة معه، وأحرز أربعة أهداف. إنه أحد أبرز النجوم في كأس العالم - على افتراض أنه يمكن قول ذلك عن شخص يلعب إلى جانب إيرلينغ هالاند!

الجناح الأيسر: كيليان مبابي (فرنسا)
إنه لأمر مذهل أن يسجل كيليان مبابي ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة النهائية في مرمى الأرجنتين وينتهي به الأمر بخسارة اللقب! وعلاوة على ذلك، فقد حصل على لقب هداف البطولة بثمانية أهداف، كما رفع رصيده من الأهداف في كأس العالم إلى 12 هدفا أحرزها في نسختين فقط من المونديال. كما أن خمسة أهداف من هذه الأهداف الـ 12 كانت في مباراتين نهائيتين. لقد فعل كل ذلك رغم أنه أكمل عامه الرابع والعشرين يوم الثلاثاء الماضي!

البدلاء
البدلاء لاستكمال تشكيلة من 26 لاعبا: دومينيك ليفاكوفيتش (كرواتيا)، ياسين بونو (المغرب)، ناهويل مولينا (الأرجنتين)، رومان سايس (المغرب)، كريستيان روميرو (الأرجنتين)، ماركوس أكونيا (الأرجنتين)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، جود بيلينغهام (إنجلترا)، إنزو فرنانديز (الأرجنتين)، بوكايو ساكا (إنجلترا)، عز الدين أوناحي (المغرب)، جمال موسيالا (ألمانيا)، كودي غاكبو (هولندا)، هاري كين (إنجلترا)، أنخيل دي ماريا (الأرجنتين).

المدير الفني: ليونيل سكالوني (الأرجنتين)


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».