دشن الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث السعودي، أمس (الاثنين)، المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وذلك بعد أن انتهت أعمال الدراسات والتصاميم وتهيئة وإدارة المواقع والتدعيم المؤقت للمباني.
وتفقد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان أمس، المشروع الذي تضمن 15 قصراً تراثياً، في الوقت الذي يهدف فيه إلى المحافظة على مباني التراث العمراني، وإبراز الهوية المحلية، وجعلها مورداً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وسياحياً.
وتحمل المباني المستهدفة في المشروع تراثاً عمرانياً ذا أهمية معمارية وتاريخية، كما أسهمت بتشكيل ذاكرة وتاريخ العاصمة الرياض.
وكانت هيئة التراث قد أدرجت هذه المباني في قائمة «السجل الوطني للتراث العمراني»، الذي يُعنى بحصرها وتسجيلها وتصنيفها وتوثيقها.