نافذة على مؤسسة تعليمية : جامعة لشبونة.. ولدت عملاقة

جامعة لشبونة.. أكبر جامعة في البرتغال
جامعة لشبونة.. أكبر جامعة في البرتغال
TT

نافذة على مؤسسة تعليمية : جامعة لشبونة.. ولدت عملاقة

جامعة لشبونة.. أكبر جامعة في البرتغال
جامعة لشبونة.. أكبر جامعة في البرتغال

جامعة لشبونة (بالبرتغالية Universidade de Lisboa) هي جامعة بحثية عامة في لشبونة، وأكبر جامعة في البرتغال. وقد تأسست في عام 2013، نتيجة اندماج جامعتين عامتين سابقتين تقعان في لشبونة، هما «معهد جامعة لشبونة» السابق (1911 - 2013)، والجامعة التقنية في لشبونة (1930 - 2013)، علما بأن تاريخ الجامعة الأصلية الأولى في لشبونة يعود إلى القرن الثالث عشر.
بدأت جامعة لشبونة السابقة، التي تأسست في عام 1911، والجامعة التقنية في لشبونة، التي تأسست في عام 1930. عملية الاندماج في عام 2011. وأصبحتا كيانا جديدا يحمل اسم «جامعة لشبونة» في 31 ديسمبر (كانون الأول) عام 2012. وبدأت جامعة لشبونة «الجديدة» وجودها القانوني منذ اليوم الأول لتولي عميدها المنتخب منصبه في 25 يوليو (تموز) عام 2013.
ومنذ عام 2013. صارت جامعة لشبونة تضم ثماني عشرة كلية ومعهدا بحثيا، وهي: كليات الهندسة المعمارية والفنون الجميلة، والعلوم، والحقوق، والصيدلة، والآداب، والطب، وطب الأسنان، والطب البيطري، وعلوم حركة الإنسان، وعلم النفس، والعلوم الاجتماعية والسياسية، والاقتصاد والإدارة، إضافة إلى معاهد العلوم الاجتماعية، والتعليم، والجغرافيا والتخطيط المكاني، والهندسة الزراعية، والمعهد العالي للتكنولوجيا. كما تضم الجامعة أيضا ست وحدات متخصصة، ووحدات للخدمات الاجتماعية وأخرى مشتركة، واستاد جامعة لشبونة.
ووفقا للتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم في عام 2014. المعروف أيضا باسم ترتيب شنغهاي (Shanghai Ranking)، حازت جامعة لشبونة حديثة التأسيس آنذاك على المرتبة الأولى في البرتغال، ووقعت في مركز من بين أفضل 300 جامعة على مستوى العالم. وعلى مستوى علوم الحاسب والتكنولوجيا والهندسة، صنفت الجامعة ضمن المائة الأفضل عالميا.
أما في تصنيف التايمز للتعليم العالي (Times Higher Education World University Rankings (THE)) لعام 2014 - 2015. فتعد جامعة لشبونة أكبر جامعة في البرتغال، وتأتي ضمن أفضل 400 جامعة عالميا، بينما تقع ضمن أفضل 550 جامعة في تصنيف QS العالمي للجامعات عن ذات الفترة.



جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي
TT

جامعة آخن الألمانية مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

جامعة آخن الألمانية  مركز لـ«وادي سيليكون» أوروبي

تعد الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن هي أكبر جامعة للتكنولوجيا في ألمانيا وإحدى أكثر الجامعات شهرة في أوروبا. وفي كل عام، يأتيها الكثير من العلماء والطلاب الدوليين للاستفادة من المناهج ذات الجودة الفائقة والمرافق الممتازة، والمعترف بها على المستوى الأكاديمي الدولي.
تأسست الجامعة في عام 1870 بعد قرار الأمير ويليام أمير بروسيا استغلال التبرعات في إقامة معهد للتكنولوجيا في موضع من المواضع بإقليم الرين. وكان التمويل من المصارف المحلية وإحدى شركات التأمين يعني أن يكون موقع الجامعة في مدينة آخن، ومن ثم بدأت أعمال البناء في عام 1865 افتتحت الجامعة أبوابها لاستقبال 223 طالبا خلال الحرب الفرنسية البروسية. وكان هناك تركيز كبير على مجالات الهندسة ولا سيما صناعة التعدين المحلية.
على الرغم من استحداث كليات الفلسفة والطب ضمن برامج الجامعة في ستينات القرن الماضي، فإن الجامعة لا تزال محافظة على شهرتها الدولية كأفضل أكاديمية للعلوم الطبيعية والهندسة - ومنذ عام 2014، تعاونت الجامعة مع المدينة لمنح جائزة سنوية مرموقة في علوم الهندسة إلى الشخصيات البارزة في هذه المجالات.
يرتبط التركيز الهندسي لدى الجامعة بالعلوم الطبيعية والطب. وترتبط الآداب، والعلوم الاجتماعية، وعلوم الاقتصاد هيكليا بالتخصصات الأساسية، الأمر الذي يعتبر من المساهمات المهمة لبرامج التعليم الجامعي والبحث العلمي في الجامعة. ومن خلال 260 معهدا تابعا وتسع كليات، فإن الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن تعد من بين المؤسسات العلمية والبحثية الكبيرة في أوروبا.
حظيت الجامعة على الدوام بروابط قوية مع الصناعة، مما أوجد نسخة مماثلة لوادي السليكون الأميركي حولها، وجذب مستويات غير مسبوقة من التمويل الأجنبي لجهود البحث العلمي فيها. ومن واقع حجمها ومساحتها، تعتبر مدينة آخن المدينة الألمانية المهيمنة على الشركات والمكاتب الهندسية المتفرعة عن الجامعة.
ولقد تم تطوير أول نفق للرياح، وأول مسرع للجسيمات في العالم في الجامعة الراينية الفستفالية العليا بآخن. ومن بين الابتكارات الكبيرة التي تم تطويرها داخل حرم الجامعة هناك طائرة رائدة مصنوعة بالكامل من المعدن، إلى جانب جهاز لترشيح سخام الديزل.
وبالنسبة لاستراتيجيتها لعام 2020 تعرب جامعة آخن عن التزامها بالأبحاث العلمية متعددة التخصصات، والتي، إلى جانب تنوعها، ودوليتها، والعلوم الطبيعية لديها، تشكل واحدة من التيمات الأربع الرئيسية للأعمال التي يجري تنفيذها في حديقة الأبحاث العلمية بالجامعة. كما تهدف الجامعة أيضا إلى أن تحتل المرتبة الأولى كأفضل جامعة تكنولوجية ألمانية وواحدة من أفضل خمس جامعات أوروبية في هذا المجال.
ومن بين أبرز خريجي الجامعة نجد: بيتر جوزيف ويليام ديبي، الزميل البارز بالجمعية الملكية، وهو عالم الفيزياء والكيمياء الأميركي من أصول هولندية. والمهندس الألماني والتر هوهمان الحائز على جائزة نوبل والذي قدم إسهامات مهمة في إدراك الديناميات المدارية. بالإضافة إلى فخر الدين يوسف حبيبي، زميل الجمعية الملكية للمهندسين، ورئيس إندونيسيا في الفترة بين عامي 1998 و1999.