«الملكية الأردنية» تدشن أولى رحلاتها إلى مدينة النجف العراقية

بواقع رحلتين أسبوعيًا

«الملكية الأردنية» تدشن أولى رحلاتها إلى مدينة النجف العراقية
TT

«الملكية الأردنية» تدشن أولى رحلاتها إلى مدينة النجف العراقية

«الملكية الأردنية» تدشن أولى رحلاتها إلى مدينة النجف العراقية

أعلنت «الخطوط الجوية الملكية الأردنية» عن تدشين أول خط جوي بين عمان ومدينة النجف العراقية، حيث ستغادر أول رحلة اليوم الاثنين من مطار الملكة علياء الدولي إلى مدينة النجف العراقية.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشركة باسل الكيلاني، لـ«الشرق الأوسط»، إن خط النجف سيرفع عدد الوجهات التي تصل إليها «الملكية الأردنية» في العراق إلى ست محطات، من ضمنها مدينة الموصل التي ما زالت الرحلات الجويّة إليها معلقة منذ شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي بسبب سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة.
وأضاف أن عدد الرحلات الأسبوعية التي تشغلها الشركة بين عمان والمدن العراقية سيزداد إلى 31 رحلة أسبوعيا، منها 12 رحلة إلى بغداد وتسع رحلات إلى أربيل وأربع رحلات إلى كلٍ من السليمانية والبصرة، فضلا عن الرحلتين المعلقتين إلى الموصل. وقال إن الرحلات الجوية بين عمان والنجف ستكون بواقع رحلتين، يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، حيث تنطلق رحلة يوم الاثنين الساعة الحادية عشرة صباحا، لتصل إلى مطار النجف الدولي الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة ظهرا، وتعاود الإقلاع من النجف الساعة الواحدة وعشرين دقيقة ظهرا، لتصل إلى عمّان عند الثالثة وخمس دقائق من بعد الظهر.
وتابع الكيلاني القول: «أما رحلة يوم الخميس فسوف تغادر عمّان الساعة الثانية وعشر دقائق فجرا، لتصل إلى النجف الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة فجرا، وتعود من النجف الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباحا، لتحط في مطار الملكة علياء الدولي عند السابعة والربع صباحا».
وأكد الكيلاني أن إضافة مدينة النجف إلى شبكة خطوط الشركة خطوة تأتي في إطار سعي الشركة في هذه المرحلة لدخول أسواق جديدة في المنطقة العربية، حيث ستدشن الشركة (يوم الأربعاء المقبل) خطا جويا جديدا آخر إلى مدينة تبوك السعودية إلى جانب الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة. وأشار إلى أن هذا التوسع يخدم استراتيجية «الملكية الأردنية» التي ترتكز في الوقت الحاضر على تعزيز عملياتها التشغيليّة في منطقة الشرق الأوسط وفتح المزيد من الوجهات التي ستزيد حركة السفر البينية في المنطقة وتدعم العلاقات التجارية والاجتماعية والثقافية بين بلدانها.
وقال إن رحلات «الملكية الأردنية» بين عمان والنجف ستعمل على تنمية حركة السياحة والسفر إلى الأردن وزيادة عمليات الترانزيت عبر مطار الملكة علياء الدولي عن طريق خدمة مواطني النجف الذين يقصدون وجهات سفر أخرى بعد عمّان عبر شبكة «الملكية الأردنية»، لا سيما الحجاج والمعتمرين.



الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
TT

الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)

تراجع سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم الثلاثاء، إلى أقل مستوياته منذ يوليو (تموز) الماضي، ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسية في العالم، حيث أرجع محللون التراجع إلى خروج المستثمرين الأفراد اليابانيين من السوق، بالإضافة إلى تثبيت سعر الفائدة الرئيسية في اليابان.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الاستثمارات عبر حساب مدخرات الأفراد الياباني، والتدفقات المرتبطة بسعر الفائدة الرئيسية، أسهمتا في تراجع العملة اليابانية.

ودفع تراجع الين وزير المالية الياباني كاتسونوبو ماتو، إلى التحذير من احتمال تدخل السلطات لمواجهة التحركات المفرطة لسعر الصرف.

وبحلول الساعة 15:10 بتوقيت طوكيو، كانت نسبة تراجع الين 0.1 في المائة إلى 157.73 ين لكل دولار، بعد أن كانت 0.5 في المائة، حين سجل 158.42 ين لكل دولار في بداية التعاملات.

وقال أكيرا موروجا، كبير محللي الأسواق في «أوزورا بنك»: «ندخل العام الجديد، ومن المحتمل أن نرى مبيعات للين من المستثمرين الأجانب عبر حساب مدخرات الأفراد... وبعد تثبيت سعر الفائدة الرئيسية تجاوز سعر صرف الدولار أمام الين أعلى مستوياته الأخيرة، لذا جاءت عمليات شراء الدولار التي تتبع الاتجاه مؤخراً».

وفي 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبقى بنك اليابان المركزي على سعر الفائدة الرئيسية عند مستواه الحالي دون تغيير، في الوقت الذي يشعر فيه مسؤولو السياسة النقدية بالقلق من المخاطر المرتبطة بالنشاط الاقتصادي والأسعار. وصوت أعضاء مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي في الاجتماع الأخير، بأغلبية 8 أعضاء مقابل عضو واحد، لصالح استمرار سعر الفائدة عند مستواه الحالي البالغ نحو 0.25 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر عام 2008.

يذكر أن بنك اليابان المركزي أنهى سياسة الفائدة السلبية في مارس (آذار) الماضي، ورفع سعر الفائدة إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) الماضي. وشدد البنك السياسة النقدية اليابانية مرتين خلال العام الحالي.

وقال مجلس السياسة النقدية مراراً، إنه من الضروري الانتباه إلى التطورات في أسواق المال والنقد الأجنبية وتأثيراتها على النشاط الاقتصادي والأسعار في اليابان.

ومن جهة أخرى، صعد المؤشر نيكي الياباني بنحو 2 في المائة يوم الثلاثاء، بعد تراجعه لجلستين متتاليتين، وذلك بفضل ارتفاع أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق مقتفية أثر نظيراتها الأميركية.

وتقدم المؤشر نيكي 1.97 في المائة ليغلق عند 40083.3 نقطة. وارتفع سهم شركة «طوكيو إلكترون» لصناعة معدات تصنيع الرقائق 11.25 في المائة، ليمنح أكبر دفعة للمؤشر نيكي. وصعد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.72 في المائة.

وقال كينتارو هاياشي، كبير الباحثين الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية: «يبدو أن السوق تراهن على إمكانات الأسهم الكبيرة، التي يفضلها المستثمرون الأجانب».

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 والمؤشر ناسداك المجمع الليلة السابقة، إلى أعلى مستوياتهما في أكثر من أسبوع، بدعم من ارتفاع أسهم شركات الرقائق وتقرير أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد تفرض رسوماً جمركية أقل من المتوقع.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.1 في المائة إلى 2786.57 نقطة.

ومن بين الشركات الأخرى، ارتفع سهم شركة صناعة الرقائق «رينيساس إلكترونيكس» 7 في المائة، وسهم شركة تصنيع أجهزة الرقائق «ديسكو» 7.5 في المائة.

وتقدم قطاع البنوك مع ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، إذ ارتفع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 3.28 في المائة، وسهم مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 2.25 في المائة.

وتراجع سهم نيبون ستيل 1.52 في المائة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الصلب يوم الثلاثاء، إن الشركة لن تتخلى أبداً عن التوسع في الولايات المتحدة.

وورفعت شركتا «يو.إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية مساء الاثنين، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون، عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «صورية» لاعتبارات الأمن القومي.

ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 49 في المائة منها، وانخفض 46 في المائة، بينما لم يطرأ تغير يذكر على 4 في المائة.

وفي غضون ذلك، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في الجلسة، واستقرت يوم الثلاثاء بعد أن شهد مزاد طلباً قوياً.

وارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 1.135 في المائة، لكنه استقر في أحدث تداولات عند 1.125 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة اليابانية لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تتبع العائد عائدات سندات الخزانة الأميركية ارتفاعاً في وقت سابق من الجلسة، لكنه تراجع قبل المزاد وسط توقعات بأن المزاد سيجذب المستثمرين».

وقال الاستراتيجيون إن المزاد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات لاقى استقبالاً جيداً، حيث تقلص «الذيل» - وهو الفجوة بين أدنى سعر ومتوسط ​​السعر - إلى 0.01 نقطة من 0.05 نقطة في المزاد السابق، وهي علامة على الطلب القوي.

كما ارتفعت العائدات على آجال استحقاق أخرى، لتقتفي أثر عائدات سندات الخزانة الأميركية المرتفعة.

وسجل العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) بين عشية وضحاها، بينما سجل العائد لأجل 30 عاماً أعلى مستوى له في 14 شهراً، قبل مزاد سندات الخزانة للديون طويلة الأجل على مدار اليومين المقبلين. وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عامين بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.63 في المائة، وارتفع العائد لأجل 5 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 0.785 في المائة.