شاهد... 5 أهداف للتاريخ في مونديال 2022

كرة الدوسري تعانق الشباك الأرجنتينية خلال المواجهة المونديالية (رويترز)
كرة الدوسري تعانق الشباك الأرجنتينية خلال المواجهة المونديالية (رويترز)
TT

شاهد... 5 أهداف للتاريخ في مونديال 2022

كرة الدوسري تعانق الشباك الأرجنتينية خلال المواجهة المونديالية (رويترز)
كرة الدوسري تعانق الشباك الأرجنتينية خلال المواجهة المونديالية (رويترز)

تسديدات أكروباتية، وأخرى عابرة للقارات وخارجة عن المألوف. فيما يلي نظرة على 5 من الأهداف التي ستبقى عالقة في الأذهان من «مونديال قطر 2022»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية:

*هدف البرازيل أمام صربيا
لا شك في أن الهدف الأكثر أكروباتية في البطولة يعود إلى البرازيلي ريشارليسون من خلال وضع فريقه في المقدمة 1-0 في مباراته الافتتاحية. فبعد عرضية من فينيسيوس جونيور في الجزء الخارجي لقدمه اليمنى، سيطر ريشارليسون على الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يلتف ليطلقها أكروباتية خلفية بقدمه اليمنى في الشباك الصربية.
هذا الهدف دفع أحد المعلقين إلى القول: «هذه هي البرازيل»، وجعل الجميع يعتقدون أن رجال المدرب تيتي سيشعلون النهائيات بفنيّاتهم وسحرهم الكروي وارتجالهم، لكن، وعلى الرغم من بعض اللحظات الساحرة، جرى إقصاؤهم من الدور ربع النهائي على يد كرواتيا.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1595880508478853120

*هدف السعودية أمام الأرجنتين
هدف مذهل لم يذهب سُدى، إذ ترافق مع نتيجة تاريخية للسعودية على حساب أرجنتين ليونيل ميسي (2-1) في مستهل مشوار المنتخبيْن في النهائيات. التفّ الدوسري ببراعة داخل منطقة الجزاء وتفوَّق على مدافعين، ثم أزاح ثالثاً من مجال رؤيته قبل أن يطلق كرة قوسية رائعة إلى يسار الحارس إميليانو مارتينيس.
كان هدفاً أثار فرحة المعلِّقين باللغة العربية وسيضمن تردد اسم الدوسري في تاريخ الكرة السعودية والعربية والآسيوية.
وتمكنت الأرجنتين من تجاوز الصدمة وواصلت طريقها حتى الوصول إلى النهائي، في حين انتهى مشوار «الأخضر» عند الدور الأول، بعدما ألحق هذه النتيجة التاريخية بهزيمتين أمام بولندا والمكسيك.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1595015499825680389

*هدف هولندا أمام الأرجنتين
لم يكن هدفاً استعراضياً، ولم يأت بعد فاصل من المهارة الفردية، لكن هدف فاوت فيخورست في ربع النهائي ضد الأرجنتين سيبقى في الأذهان؛ لأن ميسي ورفاقه كانوا يستعدّون للاحتفال بالتأهل، قبل أن يضربهم الهولندي بالتعادل في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع. كانت هولندا متخلفة 1-2 ولم يبق أي شيء من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحَكَم، لكن رجال لويس فان خال حصلوا على ركلة حرة على بُعد 5 أمتار من منطقة الجزاء. اصطفّ الأرجنتينيون بحائط بشري من 5 لاعبين، ووضع الهولنديون بجانبهم 3 لاعبين.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1601322894352699396
لكن عوضاً عن التسديد المتوقع على المرمى، مرَّر تون كوبماينرس كرة زاحفة إلى فيخهورست الذي خرق الحائط الدفاعي الأرجنتيني، ثم استدار وسدَّد في الشباك الأرجنتينية، فارضاً شوطين إضافيين بقيت خلالهما النتيجة على حالها، قبل أن يحسم ميسي ورفاقه بطاقة نصف النهائي بركلات الترجيح.

*هدف فرنسا أمام الأرجنتين
قلبت فرنسا تأخرها بهدفين أمام الأرجنتين في نهائي ملتهب على إستاد لوسيل، فارضة شوطين إضافيين، لكن الدراما لم تتوقف عند هذا الحد. أطلق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس تسديدة صدّها الحارس هوغو لوريس، فتابعها القائد ليونيل ميسي في الدقيقة 108 من مسافة قريبة مستعيداً التقدم 3-2 فاشتعلت المدرجات بهذا السيناريو الجنوني، لكن الفرنسي كيليان مبابي عاد وقلب الطاولة مسجلاً هدف التعادل مجدداً 3-3، ومهّد لركلات ترجيح ابتسمت أخيراً لميسي ورفاقه.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1604519475377606657

* هدف المكسيك أمام السعودية
كان هناك عدد قليل جداً من الأهداف البعيدة المدى في هذه النهائيات، ولم يكن هناك الكثير أيضاً من الأهداف المسجلة من الركلات الحرة، لكن لويس تشافيس أظهر كيف يجري إنجاز النوعين بتسديدة رائعة.
على بُعد أكثر من 25 متراً، سدَّد تشافيس ركلة حرة مباشرة بشكل مثالي، حيث قام بلفّ الكرة عالياً فوق الحائط الدفاعي، لكن بسرعة وقوة أرسلها بعيداً عن متناول الحارس السعودي محمد العويس.
هذا المجهود ذهب سُدى في نهاية المطاف، إذ أُقصيت المكسيك على الرغم من فوزها على السعودية 2-1 في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1598049187274362900


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.