كاسياس يشعر بالمرارة للرحيل مجبرًا عن ريال مدريد

ودع جماهير «الملكي» باكيًا.. ووالداه اتهما رئيس النادي بالتآمر ضده

كاسياس يبكي خلال المؤتمر الصحافي لتوديع جماهير الريال (أ.ف.ب)، كاسياس حصد مع الريال كل الألقاب لكنه غادر بمرارة («الشرق الأوسط»)
كاسياس يبكي خلال المؤتمر الصحافي لتوديع جماهير الريال (أ.ف.ب)، كاسياس حصد مع الريال كل الألقاب لكنه غادر بمرارة («الشرق الأوسط»)
TT

كاسياس يشعر بالمرارة للرحيل مجبرًا عن ريال مدريد

كاسياس يبكي خلال المؤتمر الصحافي لتوديع جماهير الريال (أ.ف.ب)، كاسياس حصد مع الريال كل الألقاب لكنه غادر بمرارة («الشرق الأوسط»)
كاسياس يبكي خلال المؤتمر الصحافي لتوديع جماهير الريال (أ.ف.ب)، كاسياس حصد مع الريال كل الألقاب لكنه غادر بمرارة («الشرق الأوسط»)

«انتهى الأمر»، بهذه العبارة القصيرة بالفرنسية ودع إيكر كاسياس باكيا عشاق ريال مدريد، أمس، بعدما قضى الحارس والقائد 16 موسما مع الفريق الأول في العملاق الإسباني.
وارتدى كاسياس قميصا لونه أزرق داكن، وجلس وحيدا في مواجهة ممثلي وسائل الإعلام في قاعة المؤتمرات الصحافية بملعب بيرنابيو. وغالب الحارس البالغ من العمر 34 عاما والذي سيرحل إلى بورتو البرتغالي الدموع عدة مرات وهو يوجه الشكر لجماهير ريال مدريد على «منحي كل شيء». وأضاف كاسياس، الذي انضم إلى أكاديمية كرة القدم في ريال مدريد وهو في سن التاسعة وخاض أول مباراة له مع الفريق الأول وهو في سن 18: «لقد ساعد هذا النادي في تكوين شخصيتي وتطوري.. وبعيدا عن تصنيفي كحارس جيد أو كحارس سيئ أتمنى أن يتذكرني الناس بأنني إنسان جيد».
وكان كاسياس يتحدث بعد الضجة التي أحدثها حوار والديه، خوسيه لويس وماري كارمن، أمس مع صحيفة «الموندو»، والذي اتهما فيه فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بالتسبب في رحيل ابنهما عن النادي، وقالا إن كاسياس كان ضحية لحملة منظمة «لتشويه سمعته» في السنوات الأخيرة، وهو ما دفعه للتفكير في الاعتزال. وقال والداه: «فلورنتينو لم يحب إيكر أبدا. كان يحاول دائما استبدال حراس آخرين به. إيكر كان يلعب تحت ضغط نفسي هائل، وعومل بشكل غير عادل».
وأشارت والدة كاسياس إلى أن بورتو، بطل أوروبا السابق، ليس ناديا مرموقا بالدرجة الكافية ليدافع ابنها عن ألوانه، خاصة بعد أن فاز كاسياس بثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، وقاد إسبانيا للفوز ببطولتي أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010. وقالت ماري كارمن للصحيفة: «بورتو فريق درجة ثالثة بالنسبة لحارس في مكانة كاسياس. لا يمكن أن ينهي بطل العالم مشواره في بورتو. كان يمكنه الانتقال إلى أي ناد آخر، ولم أكن لاهتم إذا انتقل لبرشلونة لأن إدارته جيدة». وأضافت: «فلورنتينو تعامل بشكل سيئ مع ابننا.. فلورنتينو طرده من النادي».
وشدد والدا كاسياس على أن بيريز شن حملة إعلامية ضد إيكر، من خلال التركيز على الأخطاء التي وقع فيها منذ إجراء جراحة خطيرة في اليد في 2013. وأكد الوالدان أن بيريز شعر بالانزعاج عندما رفع كاسياس كأس العالم في 2010.. «إنه يكره ابننا، ولم يشأ أبدا أن تسلط عليه الأضواء في مختلف أرجاء العالم».
وتعرض بيريز لانتقادات لاذعة أيضا لسماحه برحيل كاسياس قبل التعاقد مع حارس بديل له، كما أن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس سيغيب عن الملاعب حتى أغسطس (آب) المقبل بسبب الإصابة التي لحقت به مع منتخب بلاده الشهر الماضي.
وعلقت محطة «كادينا سير» الإذاعية بالقول: «من الصعب تفهم قرار رحيل كاسياس، نظرا لإصابة نافاس، ولأن دي خيا لم ينضم إلى الفريق». وتساءلت المحطة: «صحيح تراجعت مسيرة كاسياس كثيرا في الأعوام الأخيرة، لكن حتى لو كان الأمر كذلك فهو كان يريد البقاء، وكان يمكن أن يظل لاعبا مهما بالنسبة للفريق لعدة أعوام أخرى».
ومن جانبها، أشارت صحيفة «آس» أمس إلى أن بيريز يظهر دائما مستعدا لتفريغ ريال مدريد من أشهر وأهم نجومه. وذكرت «آس» قراءها بالطريقة المهينة التي طرد بها مانولو سانشيز وفيرناندو ريدوندو في عام 2000 وفيرناندو هييرو في 2003 وراؤول غونزاليس في 2010. وأشارت «آٍس» إلى أن بيريز دخل حاليا في خلاف شديد مع المدافع سيرخيو راموس، الذي يسعى للرحيل ربما إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعد رفض طلب زيادة راتبه في النادي الملكي. وأكدت «آس»: «بيريز يجد من الصعب عليه التعامل مع اللاعبين الكبار، خاصة الإسبان منهم».
ولم يرد ريال مدريد على الفور على تصريحات والدي كاسياس، كما رفض الحارس الدولي توجيه أي أسئلة إليه بعد أن ألقى بيانه الذي لم يشر فيه إلى بيريز بالاسم. لكن لا يزال هناك انطباع بان قائد إسبانيا رحل بعدما أطلقت الجماهير صافرات استهجان ضده في ملعب بيرنابيو الموسم الماضي عندما خرج الفريق خالي الوفاض من أي لقب كبير. ولم يظهر إلى جواره أمس أي مسؤول في ريال مدريد على عكس مع حدث مع صديقه المقرب وزميله السابق في منتخب إسبانيا تشابي هيرنانديز. وغادر تشابي (35 عاما) برشلونة إلى نادي السد القطري في نهاية الموسم الماضي وسط وداع مؤثر من الجماهير والمسؤولين وزملائه في نو كامب. وعبر كاسياس عن سعادته بالانضمام إلى بورتو الذي يدربه حارس إسبانيا السابق يولين لوبيتيجي، مؤكدا أنه سيقاتل من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب. ويعتقد على نطاق واسع أن قراره بالرحيل عن ريال مدريد جاء مدفوعا بالوصول المتوقع لديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد وأتليتكو مدريد السابق، الذي يتم تجهيزه أيضا لتولي مهمة حراسة إسبانيا. وقد يسمح اللعب بشكل منتظم في بورتو لكاسياس بالاستمرار في اللعب الدولي على الأقل حتى بطولة أوروبا في فرنسا العام المقبل.
وكان ريال مدريد، وصيف بطل الدوري الإسباني، قد أعلن أن الحارس الرمز إيكر كاسياس، الذي أمضى معه 25 عاما وحقق كل ما يتمناه، سيوقع قريبا مع بورتو البرتغالي. وقال الفريق الملكي في بيان له بعد 3 أيام من مفاوضات عاصفة: «توصل ريال مدريد وبورتو إلى اتفاق حول انتقال إيكر كاسياس إلى النادي البرتغالي».
وكان كاسياس (34 عاما) التحق بريال مدريد عام 1990 وهو في سن التاسعة من العمر فقط، وتدرج في فئاته السنية حتى طرق باب الفريق الأول عام 1999، وتربع بقوة على العرش إلى أن أصبح «أيقونة» الفريق وقائده. وكتب نادي العاصمة الإسبانية في البيان «أفضل حارس مرمى في ريال مدريد وفي تاريخ كرة القدم الإسبانية يبدأ مرحلة جديدة».
ويشكل هذا الانتقال المنتظر انعطافة تاريخية لريال مدريد الذي يضغط بقوة للتعاقد مع دي خيا. ويشكل رحيل كاسياس خروجا من الباب الصغير و«حرقة في القلب» للحارس الرمز الذي يمتد عقده مع الريال حتى 2017، خصوصا أنه أعرب مرارا خلال الأشهر الثلاثة الماضية عن رغبته في إنهاء مسيرته في مدريد.
لكن يبدو أن الارتياح هو المنتصر بعد 3 مواسم صعبة على فتى حي موستوليس في ضاحية مدريد والحارس الذي أحرز مع منتخب بلاده كأس العالم في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، وكأس أوروبا مرتين (2008 و2012). وبدأ نجم كاسياس مرحلة ما قبل الأفول في موسم 2012 - 2013 حيث بدأ صراعه مع المدرب حينذاك البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي وضعه على مقاعد الاحتياط بعد أن اتهمه بأنه «خلد أوروبي» يفشي للصحافة ما يدور في غرف الملابس.
ووضع كاسياس في منافسة مع دييغو لوبيز المنتقل إلى ريال مدريد، وأصبح موضع سخرية واستهزاء من قبل جمهور ملعب سانتياغو بيرنابيو بسبب الهفوات والأخطاء غير العادية، فنزلت أسهمه إلى الحضيض، وكانت الذروة في مونديال 2014 في البرازيل حيث ظهر عليه عجز تام في المباراة ضد هولندا (5/1) ثم الخروج من الدور الأول وبالتالي فقدان اللقب. لكن هذه الأشهر من الشكوك والتشكيك يجب ألا تحمل على نسيان سجل زاخر لصاحب الرقم القياسي في تمثيل بلاده دوليا (162 مباراة دولية)، خلال 25 عاما و16 موسما مع الفريق الأول في نادي العاصمة، حيث حقق معه أكثر مما يتمنى أي لاعب تحقيقه.
وأحرز كاسياس مع ريال 19 لقبا في جميع المسابقات، منها 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا أعوام 2000 و2002 و2014، وبات في موسمه الأول (1999 - 2000) أصغر حارس يلعب أساسيا وهو في سن التاسعة عشرة و4 أيام في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي انتهى بفوز فريقه على مواطنه فالنسيا 3/صفر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».