دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تنظم حفلًا ترويجيًا في السعودية

بمناسبة انطلاق مهرجان التسوّق

دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تنظم حفلًا ترويجيًا في السعودية
TT

دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تنظم حفلًا ترويجيًا في السعودية

دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي تنظم حفلًا ترويجيًا في السعودية

نظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي حفلًا ترويجيًا في السعودية الشقيقة للإعلان عن الموسم الـ 28 من مهرجان دبي للتسوّق، الذي سيُقام في الفترة من 15 ديسمبر الجاري حتى 29 يناير 2023. وتحتل السعودية المركز الثالث بين الأسواق الرئيسية في دبي؛ إذ تُعد من أعلى أسواق السياحة أداءً داخل الإمارة، كما شهدت دبي زيادة هائلة بنسبة 267% في الزيارات القادمة من المملكة في الفترة بين عامي 2021 و2022.
أقيمت فعاليات الحفل الترويجي لمهرجان دبي للتسوّق السنوي في مدينتي الرياض وجدة لتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع شركاء دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشهدت هذه الفعاليات حضور 95 ضيفًا من وسائل الإعلام، وأبرز شركات السياحة والسفر، والشركاء الاستراتيجيين في السعودية وانطلق هذا الحفل الترويجي مع عرض افتتاحي يشمل جدول فعاليات مهرجان دبي للتسوّق من الحفلات الموسيقية، والترفيه الحي، وعروض التسوّق، ومنافذ تناول الطعام، وعروض الفنادق والمعالم السياحية، والسحوبات الضخمة التي ستُقام على مدار 46 يومًا.
وقال أحمد المري مدير العمليات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: "إن مهرجان دبي للتسوّق السنوي يُعد مناسبة رائعة يستمتع فيها الزوار الكرام من المملكة الشقيقة بأفضل ما يمكن أن تقدمه المدينة. يشهد المهرجان إقبالًا كبيرًا ويحقق نجاحًا ضخمًا عامًا تلو الآخر ليرسخ مكانته ويصبح أحد أكثر الأحداث المرتقبة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بأكملها".
وأضاف قائلًا: يسعدنا أن نلتقي ونتعاون مع شركائنا لتشجيع الزوار من السعودية وجميع أنحاء المنطقة على قضاء أمتع العطلات في دبي للاستفادة القصوى من أفضل العروض والفعاليات العائلية المذهلة خلال فترة مهرجان دبي للتسوّق. تتمتع المدينة في هذه الفترة بطقس مثالي للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات الممتعة، واستكشاف أبرز المعالم السياحية، وأشهر مناطق الجذب العالمية التي تم افتتاحها حديثًا في جميع أنحاء المدينة
واختتم حديثه قائلًا: "تتمتع السعودية بمكانة خاصة وموقع متميز بالقرب من الإمارات مما يوفر العديد من رحلات الطيران يوميًا؛ إذ تُعد واحدة من أعلى أسواق السياحة أداءً داخل دبي، لذا نتطلع دائمًا للترحيب بجميع الزوار الكرام القادمين من المملكة لقضاء أوقات لا تُنسى بصحبة العائلة والأصدقاء في مهرجان دبي للتسوّق".
يحل مهرجان دبي للتسوّق في ثوبه الجديد مع أفضل الفعاليات الترفيهية العائلية، والعديد من المزايا الحصرية، والجوائز القيّمة التي تصل قيمتها إلى ملايين الدراهم؛ إذ ستنطلق الدورة الـ 28 لأطول مهرجان للبيع بالتجزئة في العالم في 15 ديسمبر الجاري لتستمر على مدار 46 يومًا من أفضل التجارب الترفيهية وعروض التسوق حتى 29 يناير  2023 لقضاء أمتع الأوقات وسط أجواء احتفالية مذهلة

 



«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
TT

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)
تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

هل ستُمكّن التغييرات القانونية الجذرية المنتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» العام المقبل، فيراري، أنجح فرق الفئة الأولى، من استعادة أمجاده السابقة؟

على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين، يُمثّل موسم 2026 فرصة سانحة لسكوديريا من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، بعد غياب دام 17 عاماً عن الألقاب العالمية.

على غرار الفرق العشرة الأخرى المشاركة، سيُطبّق فيراري القوانين الفنية الجديدة في الموسم المقبل التي ستُغيّر تصميمات السيارات جذرياً، مُنتجة «وحشاً جديداً بالكامل»، وفقاً لتصريح إنريكو غوالتيري رئيس قسم المحركات في الفريق الإيطالي.

وتحديداً، ستكون السيارات أصغر حجماً وأخف وزناً، وسيشهد محركها الهجيني الذي بدأ اعتماده منذ عام 2014، زيادة في الطاقة الكهربائية، وسيستخدم وقوداً مستداماً بنسبة 100 في المائة.

ويُتيح هذا التحوّل الجذري مجالاً هائلاً للتطوير.

خلال غداء عيد الميلاد التقليدي للصحافة في مارانيلو، المقر التاريخي لسكوديريا، قال الفرنسي فريدريك فاسور الذي يشغل منصب مدير فيراري: «هذا أكبر تغيير شهدناه على الإطلاق».

وأضاف: «إنها المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا التغيير الجذري الذي يؤثر على الهيكل والمحرك، بالإضافة إلى القوانين الرياضية وتوزيع الطاقة».

وبينما يتيح جهاز المحاكاة استكشاف سيناريوهات عديدة، أقرّ المسؤول الفرنسي بمحدوديته، إذ «أصعب ما يمكن محاكاته الصراعات على الحلبة، والأخطاء التي سنرتكبها، وجميع الأحداث الخارجية التي سيتعيّن علينا إدارتها».

وأوضح فاسور أن الهدف الرئيسي لفريق «الحصان الجامح» خلال الاختبارات الأولى المقرر إجراؤها في برشلونة نهاية يناير (كانون الثاني) «سيكون اجتياز مسافات طويلة لفهم موثوقية السيارة وما نحتاج إلى تطويره».

وستكون سرعة التعلم خلال السباقات القليلة الأولى حاسمة، لا سيما بالنسبة للسائقين الذين قد تكون قدرتهم على إدارة الطاقة عاملاً أساسياً في أدائهم.

بالنسبة للسائق شارل لوكلير من موناكو الذي انضم لفيراري منذ 7 مواسم ولم ينجح في الفوز باللقب، تُعد هذه «فرصة رائعة لإظهار قدرات فيراري. إما الآن أو لن يحدث أبداً».

أنهى الفريق الإيطالي الذي يحظى باهتمام أكبر من أي حظيرة أخرى في البطولة العالمية، الموسم المنصرم في المركز الرابع في بطولة الصانعين (398 نقطة)، وهي أسوأ نتيجة له منذ عام 2020.

وأضاف لوكلير: «آمل حقاً في أن نحقق في هذه الحقبة الجديدة بداية موفقة، لأن ذلك مهم للسنوات الأربع المقبلة».

في حين أن السياق الحالي يُركز بشكل خاص على الدورة التقنية المقبلة، يُقلل فاسور من أهمية إصدار أحكام فورية؛ حيث حذّر الفرنسي قائلاً: «مجرد تصدّر أحدهم المنافسة في بداية عام 2026 لا يعني بالضرورة استمراره في الصدارة حتى نهاية الموسم، أو حتى في عام 2027».

وقد لا تضمن البداية الموفقة كل شيء، لكنها قد تلعب دوراً مهماً في بناء مستقبل الفريق.

كان من المفترض أن يجسّد وصول السائق البريطاني لويس هاميلتون في بداية الموسم عودة سكوديريا إلى القمة، إلّا أنه تحوّل إلى خيبة أمل.

أنهى البريطاني الموسم في المركز السادس فقط في الترتيب العام (156 نقطة)، بعدما خاض بطل العالم 7 مرات عاماً خالياً من الإنجازات؛ حيث لم ينجح في الصعود إلى منصة التتويج، وهو أمر غير مسبوق في مسيرته في الفئة الأولى التي استهلها عام 2007.

أقرّ «السير» البالغ 40 عاماً، في نوفمبر (تشرين الثاني)، أن حلمه بالزي الأحمر قد تحوّل إلى «كابوس» بعد انسحابه من سباق جائزة البرازيل الكبرى في 9 نوفمبر.

بدوره، قال مديره فاسور: «بعد 20 سنة قضاها في مكلارين ومرسيدس، كان التغيير هائلاً وتم التقليل من شأنه. نحن نتبع أساليب مختلفة... كل مكون مختلف، والأشخاص المحيطون به مختلفون».

وفي ظل منافسة شديدة، قد يكون كل عشر من الثانية مكلفاً للغاية في عام 2026، إذ يتحوّل أي فارق طفيف في الأداء إلى تراجع حاد في الترتيب.

ورغم ذلك، لا يزال فاسور واثقا من عام 2026 بفضل تعاون أفضل بين هاميلتون وفريقه، وفهم أعمق للسيارة، مؤكداً: «الأمر يتعلق بفهم احتياجاته بدقة».

على الرغم من لحظات الشك الواضحة، ظل هاميلتون ملتزماً ويعمل مع المهندسين لإيجاد الحلول. هذا الموقف، الذي وصفه فاسور بأنه صحي وبنّاء، يُغذي الآمال ببداية جديدة لـ«السير» البريطاني في سعيه لتحقيق لقبه العالمي الثامن القياسي وفك ارتباطه مع الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر.


بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا

مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال عنف بحق المدنيين في سوريا

مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)
مواطنون سوريون يلوّحون بأعلامهم الوطنية خلال احتفالات الذكرى السنوية الأولى لإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في دمشق (أ.ب)

فرضت بريطانيا، اليوم الجمعة، ​عقوبات على أفراد ومنظمات قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، وبعضهم كان يدعم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد مالياً.

وزيرة الخارجية البريطانية إيفينت كوبر (أ.ف.ب)

وفي ‌حين خففت ‌بريطانيا بعض ‌العقوبات ⁠المفروضة ​على ‌سوريا لدعمها في مساعي إعادة الإعمار بعد انهيار نظام الأسد قبل عام، أكدت أنها تتخذ إجراءات ضد مَن يحاولون تقويض السلام ⁠في البلد الواقع بمنطقة الشرق الأوسط.

وجاء ‌في بيان أن ‍الإجراءات الحكومية ‍تستهدف أفراداً ضالعين في أعمال ‍العنف بمنطقة الساحل في سوريا خلال مارس (آذار)، وكذلك أعمال العنف التي ارتكبت خلال ​الحرب الأهلية في البلاد.

صورة بشار الأسد بملامح ممحوّة (الشرق الأوسط)

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت ⁠كوبر: «تحقيق المساءلة والعدالة لجميع السوريين أمرٌ ضروري لضمان التوصل إلى تسوية سياسية ناجحة ومستدامة في سوريا».

وتتضمن العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر، وتشمل أربعة أفراد وثلاث منظمات، كما تشمل أيضاً شخصين قدّما دعماً ‌مالياً لنظام الأسد.


أشعة الليزر تعيد الحياة لعمود ماركوس أوريليوس في روما

النقوش البارزة التي تصور مشاهد من معركة على عمود ماركوس أوريليوس (أ.ب)
النقوش البارزة التي تصور مشاهد من معركة على عمود ماركوس أوريليوس (أ.ب)
TT

أشعة الليزر تعيد الحياة لعمود ماركوس أوريليوس في روما

النقوش البارزة التي تصور مشاهد من معركة على عمود ماركوس أوريليوس (أ.ب)
النقوش البارزة التي تصور مشاهد من معركة على عمود ماركوس أوريليوس (أ.ب)

ظل عمود ماركوس أوريليوس في وسط روما القديمة قائماً متحدياً الزمن منذ تشييده منذ 1840 عاماً، غير أن العمر الطويل كانت له آثار سلبية على العمود المصنوع من الرخام، حيث عانى من آثار التلوث والتغيرات الجوية ودخول المياه لأجزائه. لكن العمود الشهير بنقوشه الحلزونية الملتفة على كامل العمود دخل في مرحلة من الترميم الدقيق يستخدم فيها المرممون أشعة الليزر الدقيقة لتنظيفه تماماً كما يستخدم جراحو التجميل الليزر لإزالة التجاعيد.

وخلال عملية الترميم الجارية حالياً سُمح للصحافة بالتقاط تفاصيل العمل عن قرب، حيث يقوم المرممون بإزالة طبقاتٍ من الأوساخ المتراكمة على مدى عقود من الزمن عن أحد أهم معالم المدينة التاريخية.

منظر عام لموقع ترميم عمود ماركوس أوريليوس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي في وسط روما (أ.ب)

تُركز أجهزة الليزر المحمولة أشعةً ضوئيةً متذبذبةً على الحجر، فتُزيل الحرارة الناتجة عنها رواسب التلوث السوداء لتكشف عن رخام كرارا الأبيض تحته. تقول مارتا بومغارتنر، كبيرة مهندسي المشروع لـ«رويترز»: «إنه نفس مبدأ الطبيب في إزالة الشعر أو الجلد الزائد. تُحقق تقنية الليزر نتائج ممتازة في الترميم، وقد اخترنا استخدامها على كامل الواجهة الخارجية للعمود».

نحتت هذه النقوش الحلزونية حوالي عام 180 ميلادي، وتلتف 23 مرة حول العمود، لتصل إلى ارتفاع يقارب 40 متراً (130 قدماً)، وتصور أكثر من 2000 شخصية، من بينها آلهة وجنود ووحوش. ويظهر أوريليوس نفسه في عدة مواضع، حيث تُقدم النقوش معلومات قيّمة للباحثين عن هذه الحقبة من التاريخ الروماني. وتظهر النقوش حرص الفنانين القدماء على تصوير تفاصيل الحرب المروعة. فبينما يلتف النقش البارز للأعلى، يصوّر جنوداً يسحبون نساءً مع أطفالهن من شعورهن. وتتناثر جثث الأعداء المقطوعة الرؤوس على الأرض، وتثور الخيول في لهيب المعركة، ويبدو أسرى الحرب مرعوبين وأعناقهم موثقة.

نقش بارز يُعرف باسم «معجزة المطر» على عمود ماركوس أوريليوس (أ.ب)

بدأت أعمال الترميم في مارس (آذار)، ومن المقرر أن تنتهي مطلع العام المقبل بتكلفة مليوني يورو (2.3 مليون دولار أميركي)، وهي الأموال التي جُمعت من قروض ومنح ميسرة قدمها الاتحاد الأوروبي لإيطاليا لمساعدتها على التعافي من جائحة «كوفيد - 19»، وقالت بومغارتنر: «لقد تلقينا هذا التمويل الكبير، لذا كانت فرصة لا تُفوَّت».

ونقلت «أسوشييتد برس» جانباً من عملية الترميم التي شملت لجانب استخدام أشعة الليزر النبضية القصيرة لأول مرة، استخدام فريق المرممين مواد كيميائية، وإسفنجاً، وراتنجاً لإزالة الأوساخ المتراكمة من الضباب الدخاني في العاصمة الإيطالية، وسدّ الثقوب التي خلّفها تجمد الماء في الطقس البارد وتمدده داخل النصب التذكاري. كما عانى النصب من التآكل الذي طمس بعض وجوه الشخصيات المنقوشة.

نقش بارز يصور مشهد معركة على عمود ماركوس أوريليوس الذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي في وسط روما (أ.ب)

توفر السقالات المربعة العريضة المحيطة بالعمود المساحة اللازمة للمرممين للعمل براحة. إذ يمكنهم التراجع خطوةً إلى الوراء والتأمل في التماثيل التي تتزايد أحجامها تدريجياً كلما ارتفعنا على العمود، وهي تقنية تهدف إلى جعلها أكثر وضوحاً من الأرض. يقول فالنتين نيتو، أحد المرممين العاملين في المشروع: «كانت هذه طريقةً لجعل الناظر يقرأ القصة بنفسه. إنها تجذب المشاهد حقاً، فيرى المشهد تلو الآخر، بكل تفاصيله الرائعة».

أجرى البابا سيكستوس الخامس أول عملية ترميم في أواخر القرن السادس عشر، حيث استبدل تمثال أوريليوس الأصلي في الأعلى بتمثال القديس بولس، الذي لا يزال موجوداً هناك حتى اليوم. أُجريت آخر عملية تنظيف في ثمانينات القرن الماضي، لكن مع مرور الوقت وعوامل التعرية، يستمر التلف، حيث يجد المرممون مناطق بدأ الرخام فيها بالانفصال، مما يستدعي تثبيتاً سريعاً، وأضاف بومغارتنر: «نأمل ألا تحدث مفاجآت في المستقبل. سيتم الآن مراقبته باستمرار، وسنتمكن من التدخل عند الحاجة».