المعاوي: قرار منح الفرصة لـ«ثالث الأولى» للصعود سيزيد إثارة الدوري

قال إنه لن يمنح ميزة المحترفين الأربعة حال ملاقاته لصاحب المركز 12

صاحب المركز الثالث في دوري الأولى سيتمكن من المنافسة على الصعود للمحترفين الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
صاحب المركز الثالث في دوري الأولى سيتمكن من المنافسة على الصعود للمحترفين الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المعاوي: قرار منح الفرصة لـ«ثالث الأولى» للصعود سيزيد إثارة الدوري

صاحب المركز الثالث في دوري الأولى سيتمكن من المنافسة على الصعود للمحترفين الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)
صاحب المركز الثالث في دوري الأولى سيتمكن من المنافسة على الصعود للمحترفين الموسم المقبل (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد سيف المعاوي عضو اتحاد الكرة السعودي، أن قرار منح فرصة للفريق الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، للمنافسة على الصعود إلى دوري عبد اللطيف جميل للأندية الممتازة من خلال اللعب ذهابا وإيابا مع صاحب المركز 12 في دوري عبد اللطيف جميل، سيكون له أثر إيجابي كبير على المنافسة سواء في الدوري الممتاز أو دوري الأولى حيث ستبقى المنافسة والصراع حتى الجولة الأخيرة.
وأضاف: ثبت أن الفرق التي تصعد من دوري الأولى تكون مميزة وقوية والدليل أن هجر والخليج الصاعدين الموسم قبل الماضي من دوري الأولى إلى دوري جميل نجحا في تثبيت أقدامهما بكل استحقاق بين الكبار على عكس ما كان في سنوات مضت بحيث يهبط الصاعدان أو أحدهما سريعا ولذا كان من المهم الأخذ بالاعتبار أن هناك فرقا في دوري الأولى يمكن أن تضيف لدوري الكبار أكثر من فرق نجحت في البقاء بصعوبة بالغة وعادة ما تحصل على المركز 12 ولذا كان هناك قرار نصف المقعد هو الخيار الأنسب من وجهة نظر اتحاد الكرة وتم اعتماد هذه الفكرة ونتطلع جميعا أن تكون لها آثار إيجابية.
وعن إمكانية منح المركز الثالث في دوري الأولى أي استثناءات تتعلق بزيادة عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين ليكافأ الفريق صاحب المركز الـ12 في دوري جميل الذي سيواجهه في مباراتين من أجل حصد أحدهما شرف التواجد في دوري الكبار، قال: لن تكون هناك أي استثناءات، سيبقى الفريق صاحب المركز الثالث في دوري الأولى بلاعب أجنبي واحد وصاحب المركز الـ12 في دوري عبد اللطيف جميل باللاعبين الأربعة الأجانب في صفوفه، وحقيقة هناك فرق في دوري الأولى تملك لاعبين مميزين قد يتفوقون حتى على اللاعبين الأجانب في فرق بدوري جميل، فلو نظرنا إلى النهضة الذي حل في المركز الثالث بدوري الموسم الماضي في الأولى، أو الاتفاق الذي حل رابعا أو غيرهما لكان هناك يقين أن هناك فرقا في دوري الأولى تتفوق حتى على فرق تتواجد في دوري الكبار ولكنها لا تكون محظوظة بالصعود من خلال المقعدين ولذا كان قرار النصف مقعد بمثابة الفرصة الحقيقية لمن لا يوفق في حصد بطاقتي المركزين الأول والثاني المؤهلتين مباشرة إلى دوري جميل.
وحول التوصل إلى اتفاق مع أحد الشركات لرعاية دوري الدرجة الأولى خلفا لركاء التي انسحبت منتصف الموسم الماضي، قال: «لا توجد أي اتفاقيات مع أي من الشركات حول رعاية دوري الأولى، وبكل تأكيد هناك جهود تبذل في هذا الجانب من قبل الأعضاء القائمين على تنظيم دوري الأولى ونتمنى أن يكون هناك راعٍ يلبي الطموحات ويكون له دور في دعم أندية الأولى ماديا ومعنويا لأن في هذه الأندية الرديف الحقيقي للنجوم في الكرة السعودية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.