بيتوركا: الحظ خذلني مع الاتحاد.. ولم أتلق عروضًا للتدريب

النادي يمنح لاعبيه إجازة لثلاثة أيام قبل المغادرة إلى إيطاليا

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)
TT

بيتوركا: الحظ خذلني مع الاتحاد.. ولم أتلق عروضًا للتدريب

بيتوركا («الشرق الأوسط»)
بيتوركا («الشرق الأوسط»)

ينهي فريق الاتحاد مرحلته الإعدادية الأولى يوم الخميس المقبل بإجازة تمتد لثلاثة أيام، قبل العودة والمغادرة إلى إيطاليا لبدء مرحله الإعداد الثانية لانطلاقة المعسكر الخارجي والذي يمتد لقرابة ثلاثة أسابيع يخوض الفريق خلالها عدد من المباريات الودية بهدف الوقوف على جاهزية اللاعبين للموسم المقبل.
في المقابل، تسارع إدارة الاتحاد لحسم ملف التعاقد مع الجهاز الفني خلال الساعات المقبلة، ليتسنى له الوجود مع انطلاقة تحضيرات الفريق في مرحلته الثانية بالمعسكر الإعدادي، وأشارت المصادر إلى استخراج الإدارة الاتحادية تأشيرة الدخول للأراضي الأوروبية للجهاز الفني المؤقت الذي يتولى مهمة الإشراف على الفريق تحسبًا لأي ظرف، يحول دون تعثر انطلاقة التدريبات في الموعد المحدد لبرنامج الفريق.
من جهة أخرى، وقعت إدارة نادي الاتحاد عقد احترافيا مع عوض خريص لاعب نجران لمدة 4 سنوات، وذلك بعد سلسلة مفاوضات ساخنة مع إدارة ناديه.
من جهة ثانية، التقى المدرب الروماني السابق بيتوركا مع لاعبي فريق الاتحاد أول من أمس، وقدم لهم شكره لما قدموه في الموسم الماضي التي قضاها مدربًا للفريق، مبديًا محبته للجميع، ومتمنيًا التوفيق لهم في الموسم الرياضي المقبل.
وأكد بيتوركا أنه لم يتلقَّ حاليا أي عرض من فريق سعودي، وأنه سيعود إلى هنا في حالة تلقيه عرضا مغريا جدا.
وحول تجربته مع الاتحاد، قال: «في الحقيقة كانت تجربة جيدة، ولم أكن أتوقع أن يكون الجمهور السعودي عاشقًا للعبة كرة القدم بهذا الشكل الكبير، كما أن جماهير العميد كان لها دور كبير في تحفيز اللاعبين لتحقيق بعض النتائج الإيجابية، وفي الحقيقة أنا عندما جئت للاتحاد كنت أحمل أهدافًا كثيرة، وكنت أسعى لتحقيق الألقاب، ولو حتى لقب واحد ولكن الحظ خذلني».
وكانت إدارة نادي الاتحاد قد ودعت المدرب الروماني نهائيا بمنح بطاقة العضوية الشرفية، متمنين له التوفيق في مسيرته المقبلة. ورضخ بيتوركا للمطالب الاتحادية بالتوصل مع صناع القرار في النادي لتسوية ينهي من خلالها ارتباطه بالفريق وديًا مع الاحتفاظ بمحبة الجماهير الفريق التي أبهرته في حضورها ومؤازرة للفريق.
على صعيد آخر، حظي اللاعبان السابقان مناف أبو شقير وصالح الصقري اللذان تم تعيينهما أخيرا في إدارة الكرة الأول كمدير للفريق والثاني كإداري، بترحيب كبير من اللاعبين، بعد أن حظي القرار بالقبول من الجميع قياسًا بما يحمله اللاعبون من محبة واحترام وتقدير للثنائي الذي ظلا يرتبطان مع زملائهم اللاعبين ومنسوبي النادي بعلاقة ود واحترام متبادل مع الجميع، وكان القرار الذي تم اتخاذه يأتي في إطار المنهجية التي يعمل عليها منصور البلوي المشرف التنفيذي لإدارة الكرة لإعادة هيكلة جهاز الكرة بالفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.