إيران «تضاعف» قدرتها على تخصيب اليورانيوم

توقيف محامي صحافيتين مسجونتين لتغطيتهما خبر وفاة مهسا أميني

منشأة نطنز النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)
منشأة نطنز النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)
TT

إيران «تضاعف» قدرتها على تخصيب اليورانيوم

منشأة نطنز النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)
منشأة نطنز النووية التي تبعد 322 كيلومتراً جنوب طهران (أ.ب)

أعلنت إيران أنَّها رفعت قدراتِها على تخصيب اليورانيوم بدرجة كبيرة، في ظلّ قانون الإجراء الاستراتيجي الذي يستهدف تطويرَ القطاع النووي، وذلك عشية زيارة لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، «حالياً، وصلت قدرة التخصيب في البلاد إلى أكثر من ضعف ما كانت عليه طوال تاريخ هذه الصناعة».
وأضاف، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أنَّ «الطاقة النووية وإنتاج الكهرباء الذرية يشكلان ادخاراً كبيراً للبلاد، ويقدمان حلولاً للمشاكل البيئية».
من جانبها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنَّ فريقاً تقنياً تابعاً لها سيزور طهران اليوم الأحد، سعياً لتسوية أزمة تعود لسنوات وتتعلَّق بالتحقيق في قضية جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في سنوات سابقة في مواقع لم تكشف عنها طهران. لكن إسلامي قالَ في التاسع من الشهر الحالي إنَّ آثار اليورانيوم المخصب التي عثر عليها في إيران، استقدمت إلى البلاد من الخارج.
وظلَّت هذه القضية تعوق إحياء الاتفاق المبرم في 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي. وكان وفدٌ من الوكالة يعتزم زيارةَ طهران الشهر الماضي، لكن الزيارة لم تتم بعد أن ندَّد مجلس حكام الوكالة بعدم تعاون طهران وعدم تقديمها إجابات «ذات موثوقية من الناحية التقنية».
إلى ذلك، أُوقفَ محامي صحافيتين إيرانيتين مسجونتين لمساهمتهما في نشر خبر وفاة الشابة مهسا أميني على أيدي «شرطة الأخلاق» في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما تسبب في احتجاجات واسعة ومتواصلة حتى الآن. وقالت صحيفة «هم ميهن» إن «محمد علي كامفيروزي، محامي عدد من الناشطين والصحافيين، أُوقف منذ الأربعاء».
...المزيد



الاقتصاد الألماني ينكمش للعام الثاني على التوالي في 2024

ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
TT

الاقتصاد الألماني ينكمش للعام الثاني على التوالي في 2024

ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)

انكمش الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، للعام الثاني على التوالي في عام 2024، وفقاً للأرقام الأولية الرسمية الصادرة يوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات التي يُعد فيها الوضع الاقتصادي القضية الرئيسية.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.2 في المائة خلال العام الماضي، بعد تراجع مماثل في عام 2023. وأوضحت رئيسة المكتب، روث براند، أنه من المحتمل أن يكون الاقتصاد قد انكمش بنسبة 0.1 في المائة خلال الربع الأخير، مقارنة بالربع السابق، إلا أن هذا التقدير ما زال أولياً، حيث لم تُنشر البيانات الاقتصادية الدقيقة لشهر ديسمبر (كانون الأول) بعد، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتعرَّض الاقتصاد الألماني لعدة ضربات بسبب الصدمات الخارجية والمشاكل المحلية، بما في ذلك البيروقراطية ونقص العمالة الماهرة، في حين كان الساسة يتجادلون حول أفضل السبل لإصلاحه.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انهارت حكومة المستشار أولاف شولتس الائتلافية، المكونة من ثلاثة أحزاب، بعد إقالة شولتس وزير ماليته في نزاع حول كيفية تنشيط الاقتصاد. ومهَّد هذا الأمر الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير (شباط) المقبل. وقد طرح المتنافسون على قيادة الحكومة المقبلة مقترحات متناقضة حول كيفية إعادة الحيوية للاقتصاد.