أكد الدكتور حسين علي موينيي، الرئيس الزنجباري، أنَّ الجزيرة ذات التاريخ العميق في مجال التجارة بين شرق أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، والتي تتبع حالياً تنزانيا؛ لكنها تتمتَّع بحكم ذاتي، انتهاء حقبة الخلافات السياسية والتوترات في البلاد، بهدف النهوض بها اقتصادياً، وتعزيز أمنها الغذائي، وتسريع ضخّ الاستثمارات الخارجية والمحلية، في إطار التحول إلى بؤرة تجارية «جاذبة» في أفريقيا.
وقال موينيي، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنَّ زنجبار تتحوَّل من أكبر مركز لتجارة الرقيق في العالم إلى أكبر مركز سياحي اقتصادي أفريقي حالياً؛ مشيراً إلى أنَّ السياحة باتت تساهم بنحو 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الرئيس الزنجباري أنَّ بلاده باتت مستقرة سياسياً، ما خلق بيئة للتنمية والاستثمار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي، مشدداً على تحويل الزخم السياسي إلى زخم اقتصادي. وقال إنَّ أكبر تحدٍّ يواجه اقتصاد زنجبار هو ضعف قطاع البنى التحتية الأساسية، داعياً رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في الفرص التي توفرها بلاده.
وشدَّد موينيي على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين زنجبار والسعودية في مختلف المجالات، ورفع مستوى التبادل التجاري؛ مشيراً إلى أنَّ العلاقات بين السعودية وتنزانيا علاقات طويلة الأمد وذات منفعة متبادلة.
رئيس زنجبار لـ «الشرق الأوسط» : تحررنا من أزمة السياسة للنهوض بالاقتصاد
رئيس زنجبار لـ «الشرق الأوسط» : تحررنا من أزمة السياسة للنهوض بالاقتصاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة