مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا»

دراسة تتوقع مليون وفاة... وإغلاق مدارس في شنغهاي

عمال ينقلون جثة شخص توفي في دار للمسنين ببكين أمس (رويترز)
عمال ينقلون جثة شخص توفي في دار للمسنين ببكين أمس (رويترز)
TT

مخاوف صينية من انفجار في إصابات «كورونا»

عمال ينقلون جثة شخص توفي في دار للمسنين ببكين أمس (رويترز)
عمال ينقلون جثة شخص توفي في دار للمسنين ببكين أمس (رويترز)

يثير الانتشار السريع لإصابات «كوفيد - 19» في الصين مخاوفَ محليةً ودولية، بعد تخلي بكين عن سياسة تصفير الإصابات ورفعها القيود مطلع الشهر الحالي. وفيما اعترفت السلطات بأنَّه «من المستحيل» إحصاء عدد الحالات الجديدة، توقعت دراسة من معهد القياسات الصحية والتقييم، أن يؤدي رفع القيود إلى انفجار في عدد الإصابات ووفاة أكثر من مليون شخص خلال العام المقبل.
ورفعت الصين هذا الشهر بعضاً من أشد القيود التي فرضت لمكافحة «كوفيد - 19» في العالم، بعد احتجاجات عامة غير مسبوقة، وباتت تشهد الآن ارتفاعاً في عدد الإصابات، مع مخاوف من أن يتضاعف تفشي الفيروس خلال عطلة العام القمري الجديد الشهر المقبل.
في هذا السياق، قرَّرت مدينة شنغهاي إغلاق معظم المدارس مرة أخرى، بدءاً من بعد الاثنين، في عودة إلى أحد أكثر الإجراءات صرامة لاحتواء «كورونا». ودعت هيئة التعليم في أكبر مدينة صينية الطلاب في جميع الفصول الدراسية، فيما عدا طلاب المدارس المتوسطة والثانوية الذين سيتخرجون الصيف المقبل، إلى مواصلة الدراسة في المنزل، بدءاً من الأسبوع المقبل.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عاملين في محارق جثث ببكين أنَّها مكتظة بسبب موجة غير مسبوقة من الإصابات، تخشى السلطات من أن تصلَ قريباً إلى المناطق الريفية. وأشار عمال في اثنتين من دور الجنازات بالعاصمة الصينية إلى أنَّ مؤسستيهما تعملان الآن على مدار الساعة، وتقدمان خدمات حرق الجثث في اليوم ذاته لتلبية الطلب المتزايد.
...المزيد



 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية
TT

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

 واشنطن تتهم كوريا الشمالية بالتورط في «ابتزاز» شركات أميركية

عرضت الولايات المتحدة، الخميس، مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مخطط مزعوم حصل من خلاله عمال تكنولوجيا من كوريا الشمالية على وظائف في شركات أميركية ثم سرقوا أسرارها التجارية من أجل طلب فدية، واستُخدمت العائدات في تمويل برامج الأسلحة لبيونغ يانغ.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن نحو 130 عاملاً من كوريا الشمالية حصلوا على وظائف في تكنولوجيا المعلومات في شركات ومنظمات غير ربحية أميركية بين عامي 2017 و2023، وجمعوا 88 مليون دولار على الأقل استخدمتها بيونغ يانغ في أسلحة الدمار الشامل.

وقالت الولايات المتحدة إن جزءً من المبلغ الإجمالي كان عبارة عن فديات للعمال من أصحاب الأعمال وذهبت في نهاية المطاف إلى حكومة كوريا الشمالية. ولم يتم الكشف عن أسماء الشركات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها تسعى للحصول على معلومات عن شركتين كوريتين شماليتين خاضعتين لعقوبات، هما شركة يانبيان سيلفر ستار نتوورك تكنولوجي ومقرها الصين، وشركة فولاسيس سيلفر ستار ومقرها روسيا، وذكرت أنهما تعاملتا مع العمال.

وقالت الولايات المتحدة إن العمال الذين كانوا يعملون إما من الصين أو روسيا سرقوا معلومات حساسة من الشركات وهددوا بتسريبها ما لم يدفع أصحاب الأعمال مبلغا مالياً.