«صراع عروش» اليوم بين ميسي ومبابي

المغرب ودّع المونديال رابعاً وكرواتيا خطفت «البرونزية»

لاعبو كرواتيا يحتفلون ببرونزية المونديال عقب فوزهم على المغرب أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار، المدافع المغربي أشرف داري محتفلاً بتسجيل هدفه (أ.ف.ب)
لاعبو كرواتيا يحتفلون ببرونزية المونديال عقب فوزهم على المغرب أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار، المدافع المغربي أشرف داري محتفلاً بتسجيل هدفه (أ.ف.ب)
TT

«صراع عروش» اليوم بين ميسي ومبابي

لاعبو كرواتيا يحتفلون ببرونزية المونديال عقب فوزهم على المغرب أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار، المدافع المغربي أشرف داري محتفلاً بتسجيل هدفه (أ.ف.ب)
لاعبو كرواتيا يحتفلون ببرونزية المونديال عقب فوزهم على المغرب أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار، المدافع المغربي أشرف داري محتفلاً بتسجيل هدفه (أ.ف.ب)

تتَّجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة اليوم صوبَ ملعب «لوسيل» الذي سيكون مسرحاً للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم 2022 في قطر بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا.
ويتطلَّع المنتخبان لتتويج مشوارهما الطويل خلال المونديال بالحصول على كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ كل منهما. وبينما تُوّج منتخب الأرجنتين باللقب عامي 1978، حينما استضاف المونديال على ملاعبه، و1986 بالمكسيك، أحرز منتخبُ فرنسا البطولة عامي 1998، عندما نظَّمها على أرضه، و2018 في روسيا.
ويطمح منتخب فرنسا لأن يصبحَ أول منتخب يحتفظ بكأس العالم في نسختين متتاليتين منذ منتخب البرازيل الذي حقق الإنجاز ذاته عامي 1958 بالسويد و1962 في تشيلي.
ويتطلع «الساحر الأرجنتيني» ليونيل ميسي للسير على نهج أسطورة منتخب «راقصي التانغو» الراحل دييغو مارادونا، حينما ألهم محبي المنتخب اللاتيني وقاده للتتويج بالمونديال لآخر مرة قبل 36 عاماً. ولعب ميسي دور «المنقذ» لمنتخب الأرجنتين في كثير من المواجهات، حيث سجل 5 أهداف وأسهم بثمانية من إجمالي 12 هدفاً أحرزها الفريق طوال مشواره في البطولة الحالية.
في المقابل، يدين منتخب فرنسا بفضل كبير للثنائي مبابي وأوليفييه جيرو اللذين أحرزا مجتمعين 9 أهداف من مجموع 13 هدفاً. وكان مبابي على موعد مع إنجاز غير مسبوق، عقب تسجيله 9 أهداف في مسيرته بكأس العالم، بواقع 5 أهداف في المونديال الحالي و4 أهداف في المونديال الماضي بروسيا، ليتفوق على بيليه، كأكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف بكأس العالم قبل بلوغ 24 عاماً، حيث أحرز أيقونة الكرة البرازيلية 7 أهداف في هذا العمر.
من جهتها تُوّجت كرواتيا ببرونزية المونديال عقبَ فوزها على المغرب 2/1 أمس، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على استاد خليفة الدولي. ورغم خسارته، فإنَّ المغرب خرج من هذا المونديال بإنجاز تاريخي سيخلد في الذاكرة، بعد وصوله إلى هذا الدور الذي لم يسبقه إليه أي منتخب أفريقي أو عربي على مدى التاريخ.
وصفقت جماهير المغرب طويلاً للاعبي المنتخب عقب إطلاق صفارة النهاية، إذ قدَّموا أداءً لافتاً أمام النجم العالمي المخضرم مودريتش ورفاقه، علماً بأنَّ كرواتيا حقَّقت وصافة المونديال الماضي في روسيا عام 2018.
...المزيد



إيمري: قوة التشكيلة سر انطلاقة فيلا

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
TT

إيمري: قوة التشكيلة سر انطلاقة فيلا

أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)
أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)

أعرب أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم عن تفاؤله، بسبب المستوى المميز الذي يقدمه كامل عناصر الفريق، في وقت يتطلع فيه أستون فيلا إلى رفع سلسلة انتصاراته إلى رقم مزدوج.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن الفوز الذي على مانشستر يونايتد، الأحد، سيمنح أستون فيلا انتصاره العاشرة على التوالي في جميع المسابقات قبل فترة الأعياد المزدحمة بالمباريات.

وقال إيمري للصحافيين: «بالطبع، الكيفية التي ندير بها الفريق مع اللاعبين والدفع بلاعبين يوجدون دائماً على مقاعد البدلاء، أمر مهم للغاية».

وأضاف: «المستوى الذي نقدمه لا يعود فقط إلى اعتمادنا على تشكيلة أساسية شبه ثابتة تضم في الغالب اللاعبين أنفسهم».

وأكد: «نحن نتغير. نحاول استخدام لاعبين مختلفين، بالطبع في مسابقات مختلفة، لكن طريقة استجابتهم تمنحني الثقة. وإذا غاب لاعب لأي سبب، فإنه يمكننا الاعتماد على لاعب آخر».

وبفضل سلسلة النتائج الرائعة، أصبح أستون فيلا على مسافة 3 نقاط فقط من المتصدر آرسنال مع دخول عطلة نهاية الأسبوع، ويؤمن إيمري بأن فريقه لا يزال يمتلك المزيد ليقدمه.

وقال المدرب الإسباني: «هدفي يتضمن كثيراً من الجوانب التي يجب تحسينها، وكثيراً من الأمور التي نحتاج إلى العمل عليها، ووضع أهداف طموحة، وأولها الأحد بتحقيق الفوز على مانشستر يونايتد».

واستطرد: «أعتقد أنه خلال 30 أو 31 عاماً، لم ينجح أستون فيلا في الفوز على مانشستر يونايتد على أرضه سوى 3 مرات فقط، وأرى أن هذا رقم صغير جداً بالفعل».


نائب رئيس الحكومة اللبنانية: مسار المفاوضات السياسية مع إسرائيل لم ينطلق

الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)
TT

نائب رئيس الحكومة اللبنانية: مسار المفاوضات السياسية مع إسرائيل لم ينطلق

الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)

نفى نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري أن يكون مسار المفاوضات السياسية مع إسرائيل قد انطلق مع تعيين مفاوضين مدنيين من قبل الطرفين، لافتاً إلى أن التركيز راهناً هو على سحب الذرائع الإسرائيلية، من خلال تفعيل عمل لجنة وقف النار (الميكانيزم) لتجنب جولة حرب جديدة.

وأشار متري في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المهمة الأساسية للجنة «التحقق من الخطوات والإجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني في إطار تنفيذ واجباته كاملة، واقترابه من استكمال خطته لجنوبي الليطاني»، مضيفاً: «لكن إسرائيل يمكنها أن توسِّع عملياتها العسكرية بذرائع ومن دون ذرائع». وأشار متري إلى «تلميحات بوجود ضغوط أميركية لمنع إسرائيل من شن جولة حرب جديدة على لبنان».

العلاقات اللبنانية السورية

ويتولى متري ملف العلاقات اللبنانية- السورية التي تم التداول بإصابتها بانتكاسة، بعد فشل زيارة الوفد القضائي اللبناني إلى دمشق، في الحادي عشر من الشهر الجاري، في تحقيق النتائج المرجوة فيما يتعلق بالتوصل إلى معاهدة قضائية جديدة تنظِّم آلية تسليم السجناء السوريين الموقوفين في لبنان، بعدما ظهر تباين واسع في مقاربة الطرفين لبنود مشروع الاتفاقية.

ويُعتبر حل هذا الملف أولوية للسلطات السورية، وهو ما أكده متري، لافتاً إلى أهمية الانتهاء من هذه المسألة؛ سواء للسوريين أو اللبنانيين، متحدثاً عن ضغوط كبيرة يمارسها أهالي السجناء.

وأوضح متري أنه «قبل شهرين انطلقنا بمناقشة مسودة أولى لاتفاقية تعاون قضائي، وقد جرت مناقشتها، ولكنها لم تكن مُرضية؛ إذ كان تنفيذها يتطلَّب وقتاً، وإقرارها من قبل مجلس النواب. لذلك أعددنا مشروع اتفاقية ثانية نوقشت في دمشق الأسبوع الماضي، وشهدت أخذاً وردّاً حول بنودها، ولكنها أيضاً لم تكن مُرضية للطرف السوري. بناءً عليه، طلبنا منه إعداد اقتراحات لتعديلها بغية العمل عليها والأخذ بها. وتتطلب هذه المسودة -حصراً- إقرارها من قبل مجلس الوزراء».

وشدد متري على وجود «إرادة سياسية لمعالجة هذا الملف في أسرع وقت ممكن؛ إذ إن كل يوم يمرُّ يزيد الأمور تعقيداً»، قائلاً: «نحن مستعجلون لنقل العلاقات اللبنانية- السورية من مرحلة المعالجة إلى مرحلة التعاون، بما يطوي صفحة الإشكالات والتناقضات السابقة».

ورداً على سؤال عن الإشكاليات التي لا تزال تحول دون اعتماد مسودة اتفاقية لحلِّ ملف السجناء السوريين، أشار متري إلى أن «الاعتراضات تركزت على استثناء بعض المحكومين، إضافة إلى ملف الموقوفين»، مؤكداً أن الطرف اللبناني يعمل على معالجة هذا الملف بسرعة: «وقد أُطلق سراح نحو 100 موقوف بموجب إخلاءات سبيل، بينما أُفرج خلال شهرين عن 22 موقوفاً كانوا موقوفين على خلفية الانتماء إلى تنظيم كان محظوراً -هو (جبهة النصرة)- ولم يعد كذلك».

وتحدَّث متري عن «صعوبات كثيرة واجهها القضاء اللبناني، ما أدَّى إلى تباطؤ كبير في عمله. أضف أنه -وبفعل الظروف السابقة- لم يلتزم القضاء العسكري في بعض الأحكام بأعلى المعايير القضائية». ولكنه شدَّد على أن «الأمور تبقى قابلة للحل، ما دامت هناك إرادة سياسية لبنانية، وما دام الجميع مدركاً لأهمية المعالجة بعيداً عن المماحكات». وأضاف: «للدولة اللبنانية مصلحة كبرى في هذه المرحلة، لالتقاط الفرصة الراهنة، والعمل بعد سنوات طويلة على بناء علاقات سوية وسليمة مع سوريا؛ علاقات تقوم على التكافؤ والاحترام والتعاون»، مؤكداً أن «السوريين اليوم لا يرغبون في الهيمنة على لبنان ولا التدخل في شؤونه».

أما بالنسبة لبقية الملفات العالقة بين البلدين، فنفى متري أن تكون في «حالة جمود»، موضحاً أن «نحو 400 ألف سوري عادوا إلى بلادهم، ولكنهم يواجهون صعوبات في السكن، مع وجود اهتمام عربي بأوضاعهم».

وإذ أكد أن «التركيز مستمر على ضبط الحدود بين البلدين»، أوضح أن «مسألة الترسيم لم تبدأ بعد، وهي مسؤولية تقع على عاتق الطرفين». وأوضح أن «الجانب الفرنسي يقدِّم مساهمة تقنية في هذا المجال عبر تقديم خرائط الانتداب الفرنسي، والتي ستساعد في عملية الترسيم».

وكان متري ووزير العدل، عادل نصار، قد عقدا اجتماعاً مع رئيس الجمهورية جوزيف عون يوم الجمعة، في إطار السعي للتوصُّل إلى اتفاقية بين لبنان وسوريا، تتعلَّق بملفِّ السجناء والموقوفين. وشدد عون على ضرورة درس أفضل الصيغ القانونية الممكنة للتفاهم والاتفاق مع الجانب السوري، مؤكداً على وجود رغبة قوية في إقامة أفضل العلاقات مع سوريا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.


زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: واشنطن اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي

 الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة اقترحت اجتماعا أميركياً-أوكرانياً-روسياً في ميامي ضمن جهود تسوية الحرب.

ومن المقرر أن يتوجه مبعوث من الكرملين إلى فلوريدا؛ لإجراء محادثات حول خطة أميركية مقترحة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 4 سنوات.

وأشار زيلينسكي إلى أن الوضع في منطقة أوديسا الساحلية الجنوبية في أوكرانيا «متوتر» بعد أن صعَّدت روسيا هجماتها، في محاولة لمنع أوكرانيا من الوصول إلى البحر الأسود.

وفي وقت سابق، أفادت خدمات الطوارئ الأوكرانية، بمقتل 8 أشخاص وإصابة 27 آخرين جراء غارة صاروخية روسية استهدفت بنية تحتية لميناء أوديسا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أنها استهدفت، خلال اليوم السابق، «بنية تحتية للنقل والتخزين تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية»، بالإضافة إلى منشآت طاقة وأخرى تُزوّد ​​كييف بالمجهود الحربي.

إلى ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن أي ‌انتخابات ‌في بلاده ⁠لا ​يمكن ‌أن تجرى في المناطق التي تحتلها روسيا ⁠في البلاد، ولا ‌يمكن ‍إجراء ‍عملية التصويت ‍قبل ضمان الأمن.

وأضاف أن وزير الخارجية ​الأوكراني بدأ إجراءات أولية ⁠بالبنية التحتية اللازمة لتمكين الأوكرانيين المقيمين في الخارج من التصويت.