مصريون يحيون لعبة التحطيب في مهرجان قومي

يشارك في المهرجان نخبة من لاعبي التحطيب من محافظات صعيد مصر (شاترستوك)
يشارك في المهرجان نخبة من لاعبي التحطيب من محافظات صعيد مصر (شاترستوك)
TT

مصريون يحيون لعبة التحطيب في مهرجان قومي

يشارك في المهرجان نخبة من لاعبي التحطيب من محافظات صعيد مصر (شاترستوك)
يشارك في المهرجان نخبة من لاعبي التحطيب من محافظات صعيد مصر (شاترستوك)

انطلقت في ساحة معبد الأقصر الفرعوني، جنوبي مصر، مساء السبت، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان القومي للتحطيب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، وتستمر عروضه حتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي.
ووفقاً لبيان أصدره فرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافي، وتلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، فإن المهرجان الذي يُشرف على عروضه الفنان أحمد الشافعي، يُقام بمشاركة نخبة من لاعبي التحطيب (لعبة العصا) والذين وفدوا للمشاركة في المهرجان من محافظات صعيد مصر.
ويشهد المهرجان بجانب المنافسات اليومية بين لاعبي التحطيب، عروضاً فلكلورية تشارك في تقديمها فرق الفنون الشعبية في سوهاج، وأسيوط، والمنيا، وملوي، وبني سويف، والشرقية، والأقصر، بجانب فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي.
وتعد لعبة التحطيب، أو لعبة العصا كما تعرف بين الأوساط الشعبية، من أهم الألعاب الشعبية التي تُمارس في التجمعات الشعبية مثل موالد الأولياء، وفي الاحتفالات الشعبية المختلفة، وهي لعبة قتالية تحولت إلى لعبة استعراضية.
وصور قدماء المصريين طقوس ممارسة تلك اللعبة على جدران المعابد والمقابر الفرعونية، حيث كانوا يهتمون بتعليمها للجنود، وقد طرأ التغيير على خطوات اللعبة نسبياً، لكنها بقيت على صلة وثيقة برياضة الفروسية، وهي تقترب في مظهرها العام من عوالم المنافسات الرياضية.
ويحتاج الراقص أو لاعب العصا إلى قوة الرد وسرعة المبادرة عند النزول إلى حلقة التحطيب التي تتكون من فرقة للمزمار ولاعبين اثنين يمسك كل منهما بعصا بجانب أحد المحكمين من شيوخ اللعبة.
ونجحت مصر عام 2016. في تسجيل لعبة التحطيب على قوائم التراث الإنساني اللا مادي بمنظمة اليونيسكو.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».