100 ناشئ مغربي في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم على خطى «النجوم»

المدرسة نجحت في دعم أسود الأطلس بأربعة لاعبين بارزين في مونديال 2022

اربعة من نجوم المغرب ثمار اكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تأسست عام 2010 (أرشيفية)

في أكاديمية لكرة القدم بالقرب من الرباط يأمل 100 ناشئ مغربي في السير على نهج خريجيها الذين ساهموا في وصول المنتخب إلى الدور قبل النهائي بكأس العالم والمنافسة على المركز الثالث اليوم السبت.
وأنفق المغرب 13 مليون دولار لتأسيس أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في 2010 خلال فترة ركود للعبة بالمملكة وتراجع خلف المنافسين
بأفريقيا مع الفشل في الصعود لكأس العالم منذ 1998.
ونشأ العديد من أفراد كتيبة أسود الأطلس بالخارج لكن ولد أربعة منهم في المغرب وتدربوا بالأكاديمية الرئيسية بالبلاد والتي تطمح لجلب المواهب من جميع الأنحاء.
وقال طارق الخزري الذي درب يوسف النصيري صاحب هدف الفوز على البرتغال في دور الثمانية بضربة رأس رائعة «المهارات موجودة دائما في المغرب، لكن كان ينقص التدريب المناسب للمواهب الواعدة».
وأضاف «نحظى بلاعبين من جميع أنحاء المغرب ومن مجموعات اجتماعية مختلفة، الموهبة هي المعيار الرئيسي».
ودرس وتدرب بالأكاديمية أيضاً الثلاثي عز الدين أوناحي ونايف أكرد وأحمد رضا التكناوتي.
وتمتد‭ ‬الأكاديمية على مساحة 17 هكتاراً (170 ألف متر) وتشمل نزلا ومطعما وعيادة ومركز تدريب وحوض سباحة وفصولا دراسية بجانب تسعة ملاعب تتضمن ملعبا مغطى.
وتمزج الأكاديمية بين التدريب بالملعب والتعليم عبر فصول دراسية، ويغادر معظم الخريجين بدرجة بكالوريا.
وقال المدرب بالأكاديمية بلمهدي عبد اللطيف إن 90 في المائة من الخريجين يحصلون على وظائف كلاعبي كرة قدم وتضم أندية مغربية كبرى لاعبين من الأكاديمية. وينتقل آخرون للعب في أوروبا.
وتمر كرة القدم المغربية بفترة رائعة إذ فازت أنديتها بكل الألقاب الأفريقية الثلاثة هذا العام.
وتابع الخزري «بعد المشاركة الناجحة للمنتخب المغربي في كأس العالم انهالت علينا طلبات الالتحاق بالأكاديمية.
«اللاعبون وأعضاء الطاقم فخورون برؤية بعض الخريجين يساهمون في الأداء البطولي للمنتخب».