البياوي يطالب بالجدية.. ويبحث مشكلات دفاع الفتح

الراشد: الخطوط الخلفية أهدرت نقاطنا في الموسم الماضي

البياوي يشرح للاعبيه بعض الخطط الفنية قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
البياوي يشرح للاعبيه بعض الخطط الفنية قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

البياوي يطالب بالجدية.. ويبحث مشكلات دفاع الفتح

البياوي يشرح للاعبيه بعض الخطط الفنية قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الفتح)
البياوي يشرح للاعبيه بعض الخطط الفنية قبل المران (المركز الإعلامي بنادي الفتح)

رسم ناصيف البياوي مدرب فريق الفتح، سياسة صارمة مع لاعبيه رافضا التقصير في التدريبات اليومية التي انطلقت قبل أيام واقتصرت على الجانب اللياقي والتأهيلي.
وبدأ البياوي في شرح عدد من الخطط الفنية التي سينتهجها في الموسم الجديد، وتوضيح عدد من طرق صناعة الهجمات، وكذلك طرق المحافظة على التوازن الدفاعي، خصوصا أن خط الدفاع كان الأضعف فنيا في الموسم الماضي، وتسبب بشكل واضح في خسارة الكثير من المباريات، من بينها بنتائج كبيرة من أمان فرق حلت في نهاية المطاف في مراكز خلف الفتح مثل الفيصلي الذي سجل خمسة أهداف دفعة واحدة في الشباك الفتحاوية خلال الدور الثاني.
وتعاقدت إدارة نادي الفتح مع قائد المنتخب العراقي سلام شاكر، والصربي ماركو سيتافيش لموسمين، من أجل زرع الاستقرار في خط الدفاع تحديدا.
من جانبه، بيّن رئيس النادي أحمد الراشد لـ«الشرق الأوسط» أن خط الدفاع كان الأضعف من بين خطوط الفريق في الموسم الماضي «وهذا ما جعل الفريق يخسر الكثير من النقاط، ويتقبل كمًّا كبيرًا من الأهداف في بطولة الدوري، مما استدعى التعاقد مع ثلاثة مدافعين أجانب في موسم واحد سواء كان في الفترة الصيفية أو الشتوية».
وشدد على أن حل الكثير من المشكلات الفنية يجب أن يبدأ من الأساس، إذ إن وضع الحراسة في الفتح مطمئن إلى حد كبير.
وكان الجميع يتفق على أن خط الدفاع كان متواضعا، وإن تحسن نسبيا خصوصا بعد التعاقد مع المدافع البحريني الدولي حسين بابا في الفترة الشتوية، مشيرا إلى أن الهدف هو إيجاد حل دائم واستقرار أكبر في الموسم الجديد الذي سيكون للفريق مهمة إضافية تتمثل في المشاركة في بطولة الأندية الخليجية، وهي الثالثة له على المستوى الخارجي بعد المشاركة العربية والقارية.
وقسم المدرب البياوي الحصة التدريبية اليومية على فترتين؛ الأولى بحيث تشمل تمارين لياقية متنوعة بالجري الخفيف باستخدام الكرة والقفز على الحواجز، وتمارين خاصة بتقوية العضلات وأربطة القدم، أما الفترة الثانية من الحصة التدريبية لليوم تتمثل في تطبيق الكثير من الجمل الفنية وطريقة بناء الهجمة بالشكل الذي يشرحه البياوي للاعبي الفريق قبل انطلاقة التدريبات.
وشهدت التدريبات أول من أمس حضورا إداريا وشرفيا كبيرا بدءا من رئيس النادي أحمد الراشد، ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف سليمان العفالق، وكبار الشرفيين الداعمين؛ هاني العفالق والمهندس عبد العزيز العفالق الرئيس السابق للنادي، وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد السليم، ونائب رئيس مجلس إدارة النادي المهندس سعد العفالق، وأمين عام النادي أحمد العيسى، وعضو مجلس الإدارة عضو لجنة كرة القدم بالنادي إبراهيم الشهيل، وعضو مجلس الإدارة علي اليوسف حسن الجبر، وعضوي الشرف ماجد العفالق وعبد الله العفالق، ومدير الاحتراف عضو لجنة كرة القدم بالنادي خالد السعود، وغيرهم، مما يؤكد أن الدعم والالتفاف الذي يلقاه الفتح من داعميه خلف كل نجاح يتحقق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.