الأهلي يبحث عن الفوز أمام الملعب المالي بالكونفدرالية الأفريقية

سموحة يحل ضيفًا ثقيلاً على الهلال السوداني بدوري أبطال أفريقيا

عماد متعب يقود هجوم الأهلي اليوم («الشرق الأوسط»)
عماد متعب يقود هجوم الأهلي اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يبحث عن الفوز أمام الملعب المالي بالكونفدرالية الأفريقية

عماد متعب يقود هجوم الأهلي اليوم («الشرق الأوسط»)
عماد متعب يقود هجوم الأهلي اليوم («الشرق الأوسط»)

في مباراة مثيرة يحل الأهلي المصري اليوم ضيفًا على نظيره الملعب المالي على ملعب موديبو كيتا بالعاصمة المالية باماكو وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات لكأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية الأفريقية.
ويتصدر الأهلي ترتيب المجموعة الأولى بالكونفدرالية بعد فوزه على الترجي التونسي في الجولة الأولى بثلاثية نظيفة في حين تلقى الملعب المالي هزيمة خارج أرضه من النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف في الجولة نفسها. ويدخل الفريق الأحمر المباراة بحثًا عن الفوز لتأكيد صدارته للمجموعة وللتقدم خطوة لحصد اللقب الذي يحمله للمرة الثانية على التوالي. واختار فتحي مبروك المدير الفني للأهلي 17 لاعبًا للسفر إلى مالي وهم: شريف إكرامي وأحمد عادل ومسعد عوض وباسم علي ومحمد نجيب وسعد سمير وشريف حازم وحسين السيد وصبري رحيل وحسام غالي ومحمود حسن الشهير بـ«تريزيجيه» وعبد الله السعيد ورمضان صبحي ومؤمن زكريا وعمرو جمال وعماد متعب وصلاح الدين سعيد. الجدير بالذكر أن حسين السيد لم يسافر مع البعثة الخميس الماضي لعدم انتهاء تصاريح السفر الخاصة به ومن المقرر أن ينضم للفريق في مران اليوم بباماكو. ويغيب عن قائمة الأحمر كل من: حسام عاشور ومحمد هاني للإيقاف ومحمد رزق وإسلام رشدي لعدم استخراج تصريح السفر بسبب التجنيد بالإضافة إلى محمد ناجي جدو وشريف عبد الفضيل لعدم قيدهما أفريقيا. وألقى مبروك محاضرة على لاعبيه عقب مران أول من أمس قام خلالها بشرح النواحي الفنية وتكليف كل لاعب بمهامه داخل الملعب. وأكد المدير الفني على ثقته بالمجموعة الموجودة بمالي لخوض المباراة وأن لديهم القدرة على التغلب على الغيابات وتحقيق الفوز الذي اعتادوا عليه خلال المباريات الماضية سواء محليا أو أفريقيا. واشتكى الجهاز الفني واللاعبون من سوء أرضية الملعب الذي تم تخصيصه من الجانب المالي لإقامة تدريبات الأحمر عليه.
في المقابل يدخل فريق الملعب المالي المباراة هو الآخر بحثًا عن الفوز مستغلا عاملي الأرض والجمهور في تحقيق ذلك لتعويض هزيمته في الجولة الأولى. وفرض أصحاب الأرض سياجا من السرية على تدريباتهم عقب وصول بعثة الأهلي أمس وذلك خشية جواسيس المنافس. ويدير المباراة تحكيميًا البوروندي تييري نكورونزيزا حكمًا للساحة ومواطنه جان كلود مساعدا أول والأوغندي مارك سيسونكو مساعدا ثانيا.
من ناحية أخرى، يحل فريق سموحة الأحد ضيفًا على الهلال السوداني بملعب الهلال في أم درمان وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا. ويدخل الفريق السكندري المباراة متصدرًا المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط بعد أن خطف فوزا مثيرا في الجولة الأولى وحول هزيمته أمام المغرب التطواني بهدفين إلى فوز بثلاثية، في حين تعادل الهلال مع مازيمبي الكونغولي من دون أهداف في الجولة نفسها. ويغيب عن سموحة لاعب الوسط إبراهيم عبد الخالق بعد أن تم استبعاده لأسباب فنية من قبل ميمي عبد الرازق المدير الفني للفريق. في المقابل يسعى فريق الهلال إلى الفوز وخطف الصدارة من الفريق السكندري مدعومًا بعاملي الأرض والجمهور حيث طلب مسؤولو النادي السوداني من الجماهير الاحتشاد ودعم الهلال خلال مواجهة سموحة. ويدير المباراة طاقم تحكيم مغربي بقيادة رضوان جيد ويعاونه رضوان اشيك ومهيب عبد الله فلالي.
وبعيدا عن المواجهات الأفريقية خاطب مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الجهات الأمنية من أجل تحديد الملعب الذي سيستضيف مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في المواجهة المؤجلة بينهما من المرحلة الـ37 بالدوري المصري.
وأكد مصدر بالاتحاد، إلى وكالة الأنباء الألمانية، أن الاتحاد حدد ملعبين لاختيار أحدهما لاستضافة المباراة المقررة في 21 الشهر الحالي وهما استاد السويس الجديد واستاد الجونة في ظل رفض إقامة المباراة بملعب المدينة الشبابية في شرم الشيخ لأسباب أمنية. خاصة وأن الناديين لا يرحبان أيضا بإقامة المباراة على هذا الملعب بشرم الشيخ. وأكد المصدر ذاته أن إدارة الاتحاد تنتظر الحصول على موافقة الأمن على أحد الملعبين للبدء في ترتيبات إقامة المباراة حيث ستعقد جلسة بين مسؤولي الاتحاد وممثلي الأهلي والزمالك خلال الأيام المقبلة لبحث كل ما يتعلق بالمباراة من حيث عدد الحضور من الجانبين والالتزامات التي تقع على عاتق الاتحاد وكل من الناديين حتى انتهاء القمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.