7 نجوم جذبوا الأنظار بشدة في كأس العالم 2022

من سعود عبد الحميد... مروراً بياسين بونو... وصولاً إلى عيسى العيدوني

ما قدمه ياسين بونو مع منتخب المغرب في مونديال قطر جعله حديث الجميع (إ.ب.أ)
ما قدمه ياسين بونو مع منتخب المغرب في مونديال قطر جعله حديث الجميع (إ.ب.أ)
TT

7 نجوم جذبوا الأنظار بشدة في كأس العالم 2022

ما قدمه ياسين بونو مع منتخب المغرب في مونديال قطر جعله حديث الجميع (إ.ب.أ)
ما قدمه ياسين بونو مع منتخب المغرب في مونديال قطر جعله حديث الجميع (إ.ب.أ)

غالباً ما كشفت بطولات كأس العالم عن مواهب جديدة لم تكن ضمن حسابات الجماهير، أو حتى المديرين الفنيين المشاركين في المسابقة، ومع أنّ كثيراً من اللاعبين قد بزغ نجمهم حتى قبل انطلاق كأس العالم قطر 2022، فإن الرهان الأكبر لإثبات جدارتهم كان المونديال الحالي. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على سبعة لاعبين، من بينهم لاعبان من المغرب، قدموا مستويات رائعة ومن الممكن أن يكونوا محط أنظار العديد من الأندية الكبرى خلال الفترة المقبلة:
- سعود عبد الحميد
(السعودية ونادي الهلال)
كان هناك الكثير من الأمور التي تستحق التحليل والدراسة عندما حقّقت السعودية مفاجأة مدوية وفازت على الأرجنتين في مباراتها الافتتاحية في كأس العالم. لقد ركّز كثيرون على تحليل الأداء الباهت للاعبين الأرجنتينيين، ولم يتطرقوا بدلاً من ذلك إلى أداء المنتخب السعودي الذي كان الأفضل وقدّم لاعبوه مستويات رائعة، بقيادة المدافع سعود عبد الحميد، الذي لعب 26 مباراة دولية، وهو رقم جيد للغاية بالنسبة للاعب في الثالثة والعشرين من عمره. وكشف عبد الحميد عن أن مثله الأعلى هو الظهير البرازيلي المخضرم داني ألفيش، وبالتالي لم يكن من الغريب أن نراه لا يتوقف عن الركض للأمام والخلف للقيام بواجباته الهجومية والدفاعية على النحو الأمثل.
ويتميز عبد الحميد بالسرعة الفائقة والقدرة على استخلاص الكرات، كما يجيد التحكم في الكرة وتسديد الكرات الثابتة، ولديه القدرة على اللعب في خط الوسط أيضاً. وقد لفت عبد الحميد أنظار الأندية الأوروبية بعد المستويات الرائعة التي قدمها في مونديال قطر، وتشير تقارير إلى أن كشافة أندية إشبيلية وميلان ويوفنتوس يراقبونه عن كثب. لقد ارتدى عبد الحميد شارة القيادة مع منتخب بلاده، وهو ما يعكس أهميته بالنسبة للفريق، ومن المتوقع أن يقود بلاده خلال السنوات المقبلة.

لفت سعود عبد الحميد أنظار الأندية الأوروبية بعد المستويات الرائعة التي قدمها في قطر (أ.ف.ب)

- ياسين بونو
(المغرب ونادي إشبيلية)
تألق ياسين بونو، البالغ من العمر 31 عاماً، مع نادي إشبيلية وقاده للحصول على لقب الدوري الأوروبي عندما لعب دوراً حاسماً في الفوز في المباراة النهائية على إنتر ميلان في عام 2020، لكن ما قدمه مع منتخب المغرب في مونديال قطر جعله حديث الجميع. لقد أصبح أحد أبرز نجوم كأس العالم، بعدما تصدى لركلتي ترجيح أمام إسبانيا وقاد الدفاع المغربي الصلب بطريقة رائعة وقاد منتخب بلاده للوصول إلى الدور نصف النهائي للمونديال. ومن المؤكد أن الحارس المولود في كندا الذي يجيد التحدث بأكثر من لغة، سيكون على رأس قائمة الكشافين الذين يبحثون عن حارس مرمى لديه خبرات كبيرة، خصوصاً أن إشبيلية قد اعتاد على بيع أبرز نجومه بمقابل مادي كبير.
- ريتسو دوان
(اليابان ونادي فرايبورغ)
سيتذكر اليابانيون طويلاً الفوز على ألمانيا وإسبانيا، كما سيتذكرون ما فعله ريتسو دوان الذي كان يغير كل شيء بمجرد نزوله إلى أرض الملعب. فبعد أربع دقائق من نزوله أمام ألمانيا، نجح دوان في إحراز هدف التعادل. وبعد ذلك، شارك اللاعب المنضم لنادي فرايبورغ الألماني الصيف الماضي، بديلاً مع بداية الشوط الثاني أمام إسبانيا ونجح في هز الشباك في غضون ثلاث دقائق فقط. لكن الغريب أن اليابان خسرت المباراتين اللتين شارك فيهما دوان، الملقب باسم «ميسي اليابان»، في التشكيلة الأساسية! لقد وجد دوان صعوبة كبيرة في السابق في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لنادي أيندهوفن الهولندي، لكن بعدما لعب خمس سنوات في كرة القدم الأوروبية، فإنه سيكون خياراً رائعاً لأي نادٍ يبحث عن جناح سريع وقادر على تهديد مرمى المنافسين.
- عيسى العيدوني
(تونس ونادي فرينكفاروسي المجري)
تألق عيسى العيدوني، بشكل لافت للأنظار، في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي بين منتخبي تونس والدنمارك. ورغم أن المباراة أقيمت في درجة حرارة مرتفعة، فإنه لم يتوقف عن الركض، وبذل مجهوداً استثنائياً وسيطر على خط الوسط أمام نجوم المنتخب الدنماركي. لقد تم استبداله في مباراتي الدنمارك وأستراليا بعدما لم يعد قادراً على تقديم المزيد، لكنه لفت أنظار الجميع بسبب مجهوده البدني الوفير. وفي المباراة التي حققت فيها تونس فوزاً تاريخياً على فرنسا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، عاد العيدوني لجذب الأنظار مرة أخرى. ويبدو لاعب نادي فيرينكفاروسي المجري، الذي تشير تقارير مؤخراً إلى اهتمام نادي سلتيك الاسكتلندي بالحصول على خدماته، مناسباً تماماً للأندية التي تعتمد على الضغط العالي والمتواصل على المنافسين. ولد العيدوني في فرنسا، وبعد أن بدأ مسيرته الكروية مع نادي أنجيه، لعب في رومانيا والآن في المجر، ويلعب هذا الموسم في بطولة الدوري الأوروبي مع فريقه المجري.
- دومينيك ليفاكوفيتش
(كرواتيا ونادي دينامو زغرب)
تألق حارس المرمى دومينيك ليفاكوفيتش بشكل لافت للأنظار في ركلات الترجيح وقاد منتخب بلاده للفوز على اليابان والبرازيل، وربما يعد حارس المرمى الأبرز في البطولة حتى الآن بفضل مستواه الثابت وقدرته الفائقة على التعامل مع ركلات الترجيح، على الرغم من تسببه في احتساب ركلة جزاء ضد كرواتيا في مباراة الأرجنتين في الدور نصف النهائي. أمضى ليفاكوفيتش مسيرته الكروية بالكامل في مدينة زغرب، في البداية مع نادي إن كيه ثم مع نادي دينامو زغرب؛ حيث فاز بخمسة ألقاب محلية. كان ليفاكوفيتش ضمن قائمة المنتخب الكرواتي الذي وصل للمباراة النهائية لكأس العالم قبل أربع سنوات، لكنه كان يجلس على مقاعد البدلاء كبديل لمثله الأعلى، دانييل سوباسيتش. ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً هو الحارس الأساسي لمنتخب بلاده بفضل مرونته الكبيرة داخل منطقة الجزاء. وأشارت تقارير في الأسابيع الأخيرة إلى اهتمام نادي بايرن ميونيخ بالتعاقد معه، ومن الممكن أن يكون محط أنظار العديد من الأندية الأخرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
- عز الدين أوناحي
(المغرب ونادي أنجيه)
بعدما نجح المنتخب المغربي في إقصاء إسبانيا من دور الستة عشر بركلات الترجيح، كان المدير الفني لإسبانيا لويس إنريكي يشعر بخيبة أمل كبيرة، لكنه توقف للإشادة بالنجم المغربي عز الدين أوناحي. شارك لاعب خط الوسط المغربي في أول مباراة دولية له في كأس الأمم الأفريقية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وكان يلعب في الدرجة الثالثة بفرنسا قبل 18 شهراً فقط. والآن، يلعب أوناحي مع نادي أنجيه متذيل جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز، لكنه يلعب بثقة كبيرة وكأنه يلعب في أحد أندية القمة على مستوى العالم.
قدم أوناحي مستويات استثنائية في خط الوسط خلال كأس العالم، وبذل مجهوداً خرافياً لإفساد هجمات المنافسين، لكنه أيضا لعب دوراً كبيراً في بناء الهجمات.
يمتد عقده مع أنجيه حتى عام 2025، وسيكون النادي الفرنسي ذكياً لو باع اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بسعر مرتفع بعد تألقه اللافت ونجاحه في قيادة منتخب بلاده للوصول إلى الدور نصف النهائي للمونديال.
- هاري سوتار
(أستراليا ونادي ستوك سيتي)
حققت أستراليا نتائج جيدة في كأس العالم بقطر، بلاعبين ينشط معظمهم في الدوري الأسترالي الممتاز أو لاعبين من أصول اسكتلندية. لعب سوتار - الذي يلعب شقيقه الأكبر جون في صفوف نادي رينجرز ومنتخب اسكتلندا – دوراً كبيراً في الفوز على تونس والدنمارك ووصول المنتخب الأسترالي إلى دور الستة عشر.
وقبل ثلاثة مواسم من الآن، كان سوتار يلعب على سبيل الإعارة لنادي فليتوود تاون، ثم انتقل بعد ذلك إلى نادي دندي يونايتد ومنه إلى ستوك سيتي في 2016، لكنه غاب عن المباريات لفترة طويلة خلال العام الماضي، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة. لم يلعب سوتار إلا مباراة واحدة فقط مع ناديه هذا الموسم، وكانت ضد لوتون في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أن ينضم إلى منتخب بلاده ويقدم مستويات رائعة في كأس العالم. يمتاز سوتار بالطول الفارع؛ حيث يصل طوله إلى 1.98 متر، وهو ما يجعله بارعاً في ألعاب الهواء.
وأكد المدير الفني لمنتخب أستراليا، غراهام أرنولد، على أن سوتار يمتلك الإمكانات التي تؤهله للتألق في الدوري الإنجليزي الممتاز.


مقالات ذات صلة

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.