صفّارات الإنذار من الغارات الجوية تدوّي في أنحاء أوكرانياhttps://aawsat.com/home/article/4046746/%D8%B5%D9%81%D9%91%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%91%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
صفّارات الإنذار من الغارات الجوية تدوّي في أنحاء أوكرانيا
أوكرانيون يفرون لحظة قصف على كييف (أرشيفية - أ.ب)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
صفّارات الإنذار من الغارات الجوية تدوّي في أنحاء أوكرانيا
أوكرانيون يفرون لحظة قصف على كييف (أرشيفية - أ.ب)
قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن صفارات الإنذار من الغارات الجوية انطلقت في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، في إشارة إلى وقوع هجوم صاروخي روسي آخر على البلاد.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئاسة عبر تطبيق «تيليغرام»: «لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية. ابقوا في الملاجئ».
وأعلن فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، رصد ما يصل إلى 60 صاروخاً روسياً متجهة إلى المجال الجوي الأوكراني، وكتب على «تيليغرام»: «جزء منها فوق شمال أوكرانيا بالفعل».
وشنت روسيا عدة موجات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) الأمر الذي أدى إلى انقطاعات كبيرة للتيار الكهربائي في شتى أنحاء البلاد.
أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت) سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه في مواجهته مع القوات الأوكرانية التي يفوقها عددا وتعاني من نقص في العتاد.
عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5056638-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%81-%D8%B9%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%B1%D8%A8-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%88%D8%B1
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
عواصف عاتية تضرب جنوب شرقي أستراليا (صور)
صيادون يبتعدون عن رصيف في خليج بورت فيليب بملبورن (أ.ف.ب)
لقيت امرأة حتفها، وأغلقت المدارس أبوابها، وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأشخاص، اليوم الاثنين، جرّاء عواصف عاتية ضربت أستراليا.
وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ 63 عاماً لقيت مصرعها بعد سقوط شجرة على كوخ في جنوب شرقي البلاد.
وتضرب المنطقةَ رياح «مدمِّرة» تبلغ سرعتها أكثر من 110 كيلومترات (68 ميلاً) في الساعة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 150 ألف شخص، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وحذّرت رئيسة وزراء ولاية فيكتوريا، جاسينتا آلان، من أن انقطاع التيار الكهربائي قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام لإصلاحه. وقالت: «هناك بعض المناطق التي لا تزال الظروف فيها خطيرة جداً، بحيث لا يمكن إجراء إصلاحات».
في الوقت نفسه، تضررت المناطق الساحلية من ارتفاع المدّ والجزر. وقد جرى تحذير الناس بضرورة تجنب التنقل غير الضروري، بينما أغلقت بعض المدارس أبوابها.
وتشعر السلطات في نيو ساوث ويلز بالقلق من أن تؤدي الرياح المدمِّرة إلى زيادة خطر الحرائق، الاثنين، مع وضع عدد من المناطق في حالة تأهب قصوى.
وحذّر مفتش خدمة إطفاء الحرائق في نيو ساوث ويلز، بن شيبرد، سكان سيدني والمناطق المحيطة من أنهم سيشهدون أسوأ خطر للحرائق، الاثنين، لكن الظروف ستتحسن في فترة ما بعد الظهر.
وغمرت الفيضانات أجزاء من تسمانيا، حيث بلغت ذروة الرياح 150 كيلومتراً (93.2 ميل) في الساعة، خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت كريستي جونسون، الخبيرة في مكتب الأرصاد الجوية، إن سلسلة من الجبهات الباردة التي اجتاحت جنوب شرقي أستراليا تسببت في «رياح مدمرة»، لكن الظروف الجوية من المقرر أن تتحسن، الثلاثاء، وفق قولها.
وحذّرت جونسون من أن مزيداً من الجبهات الباردة ستؤثر على البلاد، في وقت لاحق من الأسبوع.
وتتعرض أستراليا بشدةٍ للظواهر الجوية المتطرفة نظراً لموقعها، فقد سجلت البلاد أحر شتاء لها، الشهر الماضي، بحيث بلغت الحرارة 41.6 درجة مئوية (106.7 درجة فهرنهايت)، في جزء من ساحلها الشمالي الغربي.
وتُظهر بيانات رسمية أن متوسط درجات الحرارة في أستراليا يرتفع بشكل مطرد، مع تغير المناخ الذي يؤجج حرائق الغابات والفيضانات والجفاف وموجات الحر.
وقال شيبرد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هناك خطراً كبيراً بأن يشهد الصيف المقبل زيادة خطر الحرائق بسبب الجفاف السريع للغطاء النباتي.
وقد توقّع علماء المناخ بالفعل أن يكون عام 2024 أكثر الأعوام حرارة على كوكب الأرض، على الإطلاق.