مقتل شخص وإصابة 13 جراء خمسة تفجيرات بجنوب تايلاند بانكوك: «الشرق الأوسط» قالت الشرطة التايلاندية، أمس، إن شخصًا لقي حتفه وأصيب 13 آخرون في عدة هجمات بالقنابل، وقعت خلال ليلة الجمعة في الأقاليم الجنوبية في تايلاند. وأوضح الجنرال براووت ثافورنسيري، المتحدث باسم الشرطة، أن التفجيرات، التي وقع أحدها في إقليم سونجخلا، والأربعة الأخرى في إقليم ناراثيوات، استهدفت بنوكًا ومطاعم؛ مما تسبب في مقتل امرأة عند انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مصرف في منطقة ساداو بإقليم سونجخلا. ودخلت الأقاليم المسلمة الثلاثة في جنوب تايلاند حالة تمرد منذ عام 2004 ضد الحكومة المركزية في بانكوك، حيث تقطن تايلاند أغلبية بوذية. وقد قُتل أكثر من 5 آلاف شخص في الصراع الدائر.
تأجيل انتخابات الرئاسة في بوروندي إلى 21 يوليو الحالي بوجومبورا: «الشرق الأوسط» قال متحدث رئاسي، أمس، إن انتخابات الرئاسة في بوروندي تأجلت من 15 إلى 21 يوليو (تموز)، بعد دعوة زعماء أفارقة إلى تأجيلها في محاولة لحل أسوأ أزمة سياسية في البلاد، اندلعت منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 2005. وقالت أحزاب معارضة إنها ستقاطع الانتخابات، ولم تشارك المعارضة أيضًا في الانتخابات البرلمانية في يونيو (حزيران) الماضي، مما جعل حزب نكورونزيزا يفوز بأغلبية ساحقة. وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت انتخابات الرئاسة ستؤجل، قال المتحدث الرئاسي، جيرفيس أباييهو: «لقد تأجلت إلى 21 يوليو»، مضيفًا أن الرئيس وقع مرسومًا، مساء أول من أمس، وأن القرار جاء بناء على طلب زعماء دول شرق أفريقيا ورئيس جنوب أفريقيا. رئيس وزراء اليابان يبحث إمكانية زيارة الصين لتحسين العلاقات المتوترة طوكيو: «الشرق الأوسط» قال مصدر حكومي، أمس، إن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يدرس زيارة الصين في مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، في محاولة لتحسين العلاقات الثنائية المتوترة. وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، إن «آبي يبحث إمكانية التوجه إلى الدولة المجاورة سواء قبل أو بعد مراسم سوف تقام في بكين من المقرر لها الثالث من سبتمبر المقبل لإحياء الذكري السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب وكالة «كيودو» للأنباء اليابانية. ونقلت «كيودو» عن نائب وزير الخارجية الصيني شينج جوبنج قوله «إن الصين وجهت دعوة رسمية لآبي لحضور الحدث الخاص بالاحتفال بانتصار بكين، بينما تطلق عليها حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، ولكنها لم تتلقَ بعد رد رئيس الوزراء الياباني».
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091486-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%A3%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%89-%D9%88%D9%84%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85
برلمان كوريا الجنوبية يعزل الرئيس... ويون: سأتنحى ولن أستسلم
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي في 7 ديسمبر (أ.ف.ب)
صوّت البرلمان في كوريا الجنوبية، السبت، على عزل الرئيس يون سوك يول، بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية وعرقلة عمل المؤسسة التشريعية عبر اللجوء إلى الجيش في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وقال يون سوك يول، عقب قرار عزله، إنه «لن يستسلم أبداً»، داعياً في الوقت ذاته إلى الاستقرار.
واحتشد عشرات آلاف المتظاهرين أمام الجمعية الوطنية في أثناء إجراء عملية التصويت، معبرين عن فرحتهم لدى إعلان رئيس البرلمان وو وون شيك نتيجة التصويت. وصوّت 204 نواب لصالح مذكرة العزل، في حين عارضها 85 نائباً، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت، وأُبطلت ثماني بطاقات تصويت. وكان ينبغي أن يوافق البرلمان على مذكرة العزل بأغلبية 200 صوت من أصل 300. ونجحت المعارضة، التي تضم 192 نائباً، في إقناع 12 من أصل 108 من أعضاء حزب السلطة للشعب الذي ينتمي إليه يون، بالانضمام إليها. وبذلك، عُلق عمل يون في انتظار قرار المحكمة الدستورية المصادقة على فصله في غضون 180 يوماً. ومن المقرر أن يتولّى رئيس الوزراء هان دوك سو مهام منصبه مؤقتاً.
«انتصار عظيم»
قال زعيم الحزب الديمقراطي الذي يمثّل قوى المعارضة الرئيسة في البرلمان، بارك تشان داي، بعد التصويت، إن «إجراءات العزل اليوم تمثّل انتصاراً عظيماً للشعب والديمقراطية»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وقبل التصويت، أكد بارك في كلمة أمام البرلمان، أن فرض الأحكام العرفية يشكّل «انتهاكاً واضحاً للدستور وخرقاً خطيراً للقانون»، مضيفاً أن «يون سوك يول هو العقل المدبر لهذا التمرد».
وأضاف: «أحضكم على التصويت لصالح العزل من أجل ترك درس تاريخي مفاده بأن أولئك الذين يدمّرون النظام الدستوري سوف يُحاسبون»، لافتاً إلى أن «يون سوك يول هو الخطر الأكبر على جمهورية كوريا». وفي السابع من ديسمبر الحالي، فشلت محاولة أولى لعزل يون عندما غادر معظم نواب حزب السلطة للشعب الجلسة البرلمانية لمنع اكتمال النصاب القانوني.
مظاهرات واسعة
عند إعلان عزل يون، عبّر نحو 200 ألف متظاهر كانوا محتشدين أمام الجمعية الوطنية عن فرحهم، ورقصوا على أنغام موسيقى البوب الكورية الصاخبة، كما احتضنوا بعضهم فيما كانوا يبكون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت تشوي جانغ ها (52 عاماً): «أليس من المدهش أننا، الشعب، حققنا هذا معاً؟».
في المقابل، تجمّع آلاف من مناصري يون في وسط سيول، حيث حُملت أعلام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقال يون للتلفزيون إنه «محبط للغاية»، مؤكداً أنه «سيتنحى جانباً لبعض الوقت». ودعا إلى إنهاء «سياسة الإفراط والمواجهة» لصالح «سياسة التروي والتفكير». وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للمصادقة على قرار البرلمان أو نقضه. ومع تقاعد ثلاثة من قضاتها التسعة في أكتوبر (تشرين الأول) من دون أن يجري استبدالهم بسبب الجمود السياسي، سيتعيّن على الستة المتبقين اتخاذ قرارهم بالإجماع. وإذا تمّت الموافقة على العزل فستُجرى انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة ستين يوماً. وتعهّد رئيس المحكمة مون هيونغ باي باتخاذ «إجراء سريع وعادل»، في حين دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع صباح الاثنين.
تحديات قانونية
ويون سوك يول (63 عاماً) هو ثالث رئيس في تاريخ كوريا الجنوبية يعزله البرلمان، بعد بارك جون هيي في عام 2017، وروه مو هيون في عام 2004، غير أن المحكمة العليا نقضت إجراءات عزل روه موه هيون، بعد شهرين على اتخاذ القرار بعزله من قبل البرلمان. وباتت الشبكة القضائية تضيق على يون سوك يول ومعاونيه المقربين، بعد إبعاده عن السلطة وخضوعه لتحقيق جنائي بتهمة «التمرد» ومنعه من مغادرة البلاد.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت، الجمعة، توقيف رئيس القيادة العسكرية في سيول، كما أصدرت محكمة مذكرات توقيف بحق قائدي الشرطة الوطنية وشرطة سيول، مشيرة إلى «خطر إتلاف أدلة». وكان وزير الدفاع السابق كيم هونغ هيون، الذي يُعدّ الشخص الذي دفع الرئيس إلى فرض الأحكام العرفية، أول من تم توقيفه واحتجازه في الثامن من ديسمبر الحالي.
وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر، عندما أعلن الأحكام العرفية للمرة الأولى منذ أكثر من أربعة عقود في البلاد، وأرسل الجيش إلى البرلمان، في محاولة لمنع النواب من الاجتماع. مع ذلك، تمكّن النواب من عقد جلسة طارئة في قاعة محاطة بالقوات الخاصة، وصوّتوا على نص يطالب بإلغاء الأحكام العرفية، الأمر الذي كان الرئيس ملزماً دستورياً على الامتثال له. وكان يون سوك يول مدعياً عاماً في السابق، وقد دخل السياسة متأخراً وانتُخب رئيساً في عام 2022. وبرر انقلابه الأخير بأنه لـ«حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تشكلها القوات الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المعادية للدولة»، مُتهماً البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة بنسف كل مبادراته وتعطيل البلاد.