أعربت قبيلة المقارحة في ليبيا عن خشيتها من تعرض عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات الليبي في النظام السابق، وصهر العقيد الراحل معمر القذافي، لنفس المصير الذي واجهه أبو عجيلة مسعود المريمي، الذي «سلمته» حكومة عبد الحميد الدبيبة للولايات المتحدة، ويمثُل حالياً للتحقيق بشبهة «تورطه في صنع القنبلة التي استخدمت في تفجير طائرة أميركية فوق مدينة لوكربي الاسكوتلندية عام 1988».
وقال الشيخ هارون أرحومة، أحد أعيان قبيلة المقارحة، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأجواء السياسية في ليبيا «تدفعنا للتخوف من إقدام حكومة الدبيبة على تسليم السنوسي ومَن تبقى في السجون من رموز النظام السابق إلى أميركا، كما فعلت مع أبو عجيلة».
وأضاف أرحومة أنه «في ظل حرص حكومة الدبيبة على التمسك بالكرسي، أصبحنا نتخوف أيضاً على مصير عبد الله منصور، وأحمد إبراهيم، ومنصور الضو»، وهم من رموز النظام السابق، وجميعهم في سجن بمصراتة.
في غضون ذلك، اقترح فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الليبية الموازية، على مصر وتركيا واليونان مفاوضات حول الحدود البحرية، وناشدها «عدم اتخاذ أي خطوات فيما يخص تحديد وترسيم الحدود البحرية؛ لأن من شأن ذلك زيادة التوتر، وتأزيم المواقف في منطقة البحر المتوسط».
وأعرب باشاغا عن استعداده للتفاوض الثنائي مع الدول الثلاث من أجل ترسيم الحدود البحرية «بما يخدم المصالح المشتركة والعادلة للجميع»، ورأى أن الظروف الإقليمية المعقدة انعكست على الوضع الداخلي الليبي.
...المزيد
قبيلة السنوسي تخشى عليه مصير أبو عجيلة
باشاغا يقترح مفاوضات مع مصر واليونان وتركيا حول الحدود البحرية
قبيلة السنوسي تخشى عليه مصير أبو عجيلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة