أسلاف البشر ساروا على قدمين منذ 7 ملايين سنة

الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
TT

أسلاف البشر ساروا على قدمين منذ 7 ملايين سنة

الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)
الشمبانزي تعيش في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا (كوليدج لندن)

خلص باحثون إلى أن أسلاف البشر ربما بدأوا في التحرك على قدمين من أجل البحث عن طعام فوق الأشجار في الموائل المفتوحة، الأمر الذي يتعارض مع فكرة أن هذا السلوك نشأ في خضم سعي البشر التكيف مع قضائهم وقتاً أكبر على الأرض، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويذكر أنه ساد اعتقاد على امتداد فترة طويلة بأن السير على قدمين بين أسلاف البشر بدأ منذ قرابة 7 ملايين عام، وجاء نتيجة حدوث تحول في البيئة المحيطة، عندما تراجعت الغابات الكثيفة لتفسح المجال أمام المزيد من موائل الغابات والمراعي.
ودارت الفكرة السائدة حول أنه في ظل مثل هذه الظروف، قضى أسلافنا مزيداً من الوقت على الأرض مقارنة بالأشجار، الأمر الذي مكنهم من السير بكفاءة أكثر على قدمين.
إلا أنه اليوم يرى باحثون يعكفون على دراسة مجموعة من الشمبانزي في تنزانيا، أن هذا السلوك ربما يرتبط بجذور مختلفة. في هذا السياق، قال د. أليكس بيل، العالم المتخصص في الأنثروبولوجيا البيولوجية بجامعة كوليدج لندن، الذي شارك في وضع الدراسة: «أعتقد أن هذه القصة التي تبدو منطقية للغاية قد قيلت لنا على مدار فترة طويلة، ومع ذلك فإن بياناتنا، على الأقل، لا تدعمها».
وفي مقال نشروه بدورية «ساينس أدفانسيز»، شرح الباحثون كيف أنهم عكفوا على مدار 15 شهراً على دراسة 13 نوعاً من الشمبانزي تعيش في وادي عيسى بغرب تنزانيا، في بيئة تشبه تلك التي عايشها أسلافنا القدماء. وكشفت نتائج الدراسة أن أفراد هذه المجموعة من الشمبانزي قضت جزءاً أكبر من وقتها على الأرض، وكذلك أثناء الحركة، عندما تكون في بيئة مفتوحة من الغابات والأراضي العشبية، وليس الأجزاء الأشد كثافة من الغابات بالمنطقة ذاتها.
ومع ذلك، فإنه حتى داخل بيئة مفتوحة، فإن نسبة الوقت الذي قضته حيوانات الشمبانزي على الأرض كان مشابهاً لما جرى تسجيله بين أفراد القردة التي تعيش في مناطق كثيفة من الغابات.



مسؤولون غربيون: روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعة

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
TT

مسؤولون غربيون: روسيا تحاول إغراق أوروبا بحملة تخريب واسعة

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (الثاني من اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)

في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، توقّف قطار كان يقل نحو 500 شخص بشكل مفاجئ في شرق بولندا بعد أن تسبّب خط كهربائي علوي مكسور بتحطّم عدد من النوافذ وإتلاف جزء من السكة أمامه. وفي موقع آخر على الخط نفسه، انفجرت عبوات ناسفة تحت قطار شحن كان يمر في المنطقة.

لم يُصب أحد بأذى في الحادثين، واقتصر الضرر على مستوى محدود، إلا أن بولندا - التي حمّلت أجهزة الاستخبارات الروسية المسؤولية - ردّت بقوة، حيث نشرت 10 آلاف جندي لحماية البنى التحتية الحيوية.

تُعدّ أحداث التخريب في بولندا واحدة من بين 145 حادثة سجّلها مشروع بيانات تابع لوكالة «أسوشييتد برس»، يقول مسؤولون غربيون إنها جزء من حملة تعطيل منسقة عبر أوروبا تقف خلفها روسيا. ويقول المسؤولون إن هذه الحملة، المستمرة منذ غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا عام 2022، تهدف إلى حرمان كييف من الدعم، وإثارة الانقسامات بين الأوروبيين، وكشف نقاط الضعف الأمنية في القارة.

استنزاف القدرات الأمنية

ورغم أن معظم أعمال التخريب المعروفة حتى الآن لم تُحدث سوى أضرار بسيطة، ولا تُقارن بحجم الدمار والضحايا في أوكرانيا، فإن المسؤولين يؤكدون أن كل فعل - من تخريب المعالم والنُصب إلى الهجمات الإلكترونية وحرائق المستودعات - يستنزف قدرات أمنية كبيرة. وقال رئيس أحد أجهزة الاستخبارات الأوروبية الكبرى إن التحقيقات في التدخلات الروسية باتت تستهلك من وقت الجهاز بقدر ما تستنزفه قضايا الإرهاب.

ويقول المسؤولون إن الحملة تُلقي عبئاً ثقيلاً على أجهزة الأمن الأوروبية، بينما لا تكلّف موسكو شيئاً تقريباً؛ إذ تعتمد على عمليات عابرة للحدود تجبر الدول الأوروبية على التعاون والتحقيق بشكل مشترك، كما تستخدم أجانب من أصحاب السوابق كمجرّد وكلاء رخيصين بدلاً من عناصر استخبارات محترفين. وبذلك، تحقق روسيا مكاسب حتى لو فشلت العمليات؛ لأنها تُرهق خصومها وتشتت مواردهم.

وقال مسؤول استخباراتي أوروبي رفيع إن «العمل لمواجهة هذه التهديدات مستمر 24 ساعة يومياً بين كل الأجهزة الأمنية».

وخلال العام الماضي، تحدّثت «أسوشييتد برس» مع أكثر من 40 مسؤولاً أوروبياً ومن «ناتو» في 13 دولة لرصد حجم هذه الحرب الهجينة، وأدرجت فقط الحوادث التي رُبطت رسمياً بروسيا أو وكلائها أو بيلاروسيا حليفتها.

ونفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي علاقة لروسيا بهذه الحملة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يترأس اجتماعاً مع كبار مسؤولي الأمن والدفاع الروس في مقر إقامة الدولة نوفو - أوغاريوفو خارج موسكو 12 أغسطس 2024 (أ.ب)

بيانات التخريب الروسية

تظهر قاعدة بيانات «أسوشييتد برس» ارتفاعاً في عدد مخططات الحرق والتفجير، من حادث واحد في عام 2023 إلى 26 حادثة عام 2024، إضافة إلى ست عمليات موثقة عام 2025 حتى الآن. كما سُجّلت ثلاثة حوادث تخريب العام الماضي، وحادث واحد هذا العام.

البيانات غير مكتملة لأن بعض الحوادث لا يُعلن عنها، وقد يستغرق ربطها بروسيا أشهراً. لكن الزيادة في هذه الحوادث تعكس ما حذّر منه المسؤولون: الحملة أصبحت أكثر خطورة.

وتُظهر الخرائط أن الدول الأكثر استهدافاً هي تلك المجاورة لروسيا، مثل بولندا وإستونيا، بالإضافة إلى حوادث في لاتفيا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وكلها من أبرز داعمي أوكرانيا.

ويقول مسؤولون إن وتيرة الهجمات هدأت أواخر عام 2024 وبداية 2025، ورجّحوا أن موسكو جمّدت نشاطها سعياً لكسب ودّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجديدة، لكنها عادت الآن إلى كامل نشاطها.

صورة وزعتها شرطة لندن عام 2024 تظهِر شخصين قبل وقت قصير من قيامهما بإشعال النار بمستودع في شرق لندن (أ.ب)

هجمات معقدة عبر دول متعددة

الشخص الذي يقف خلف الهجوم على السكة البولندية - وفق المسؤولين - هو الأوكراني يفغيني إيفانوف، المدان بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية الروسية لتنفيذ هجمات حرق في متاجر ومقهى ومصنع مسيّرات داخل أوكرانيا.

وتقول الأجهزة الأمنية إن التخطيط للأعمال التخريبية عبر أكثر من دولة يستهلك موارد تحقيق من أجهزة أوروبية عدة، وهو هدف روسي واضح.

وفي إستونيا، تغيّر نمط المنفذين خلال العام الماضي من محليين معروفين للأمن، إلى أجانب مجهولين؛ ما فرض تعاوناً أكبر بين الدول لتعقبهم. ففي هجمتين بإستونيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان منفذو الهجمتين غرباء لم يزوروا البلاد من قبل، حيث نفّذ رجل مولدوفي هجوماً على مطعم أوكراني عبر تكسير نافذة ورمي البنزين وإشعال النار.

رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك (على اليمين) يزور خط السكة الحديد الذي تعرّض للتخريب بالقرب من ميكا - بولندا 17 نوفمبر 2025 (أ.ب)

الاعتماد على مجرمين

يقول مسؤولون إن الاستخبارات الروسية تعتمد على مجرمين ووكلاء ذوي سوابق لتنفيذ العمليات؛ ما يقلل من مخاطر تعرض عناصر استخبارات محترفة للخطر، خصوصاً بعد طرد دول أوروبية لعشرات الجواسيس الروس في السنوات الأخيرة.

وفي إحدى الحالات، أُحرق «متحف الاحتلال» في لاتفيا - المخصص لتوثيق الاحتلال (الحكم) السوفياتي - على يد شخص خرج من السجن حديثاً.

عبء أمني هائل وتعاون أعمق

حتى العمليات الفاشلة تُعدّ مكاسب لروسيا لأنها تختبر الدفاعات وتستنزف الموارد. ففي ليتوانيا، استخرج عميل أوكراني يعمل لصالح روسيا مواد متفجرة وأجزاء طائرات مسيّرة من مخبأ داخل مقبرة، قبل إحباط المخطط بعد تحقيقات واسعة.

ويقول المسؤولون الغربيون إن الحملة أجبرت دول أوروبا على تعزيز التعاون الأمني؛ إذ شكّلت دول البلطيق فرق تحقيق مشتركة، كما بدأت الشرطة البريطانية تدريب عناصرها على رصد الهجمات ذات البعد الاستخباراتي.

وفي لندن، اكتشف محققون أن هجوماً على مستودع أوكراني مرتبط بروسيا.

صورة وزعتها شرطة لندن عام 2024 تظهر أضراراً لحقت بمستودع في شرق لندن كان يخزن بضائع لأوكرانيا وذلك بعد حريق قال المدعون إنه تم تدبيره نيابة عن أجهزة المخابرات الروسية (أ.ب)

ويحذّر المسؤولون من أن روسيا تطوّر أساليب جديدة باستمرار. ففي بيلاروسيا، أُطلقت مئات بالونات الطقس المحمّلة بالسجائر نحو ليتوانيا وبولندا، متسببة بإغلاق مطار العاصمة الليتوانية مرات عدة فيما عدّته السلطات هجوماً هجيناً.

وقال مسؤول بولندي: «اليوم تحمل البالونات سجائر فقط، لكن قد تحمل أشياء أخرى في المستقبل».


ترمب يدافع عن إنجازات «عامه الذهبي» وسط تراجع شعبيته

الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاباً من الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة الأربعاء (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاباً من الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة الأربعاء (رويترز)
TT

ترمب يدافع عن إنجازات «عامه الذهبي» وسط تراجع شعبيته

الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاباً من الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة الأربعاء (رويترز)
الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاباً من الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة الأربعاء (رويترز)

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إنجازات عامه الأول في الولاية الثانية، وأهدافه خلال السنوات الثلاث المقبلة، ووعد في خطاب نادر، الأربعاء، من الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض، بازدهار اقتصادي لم يشهد العالم مثله من قبل، مُلقياً باللوم على سلفه جو بايدن، في مشكلات الأسعار والتضخم.

وركز الخطاب، الذي استمر نحو 20 دقيقة، على الهجرة والجريمة بوصفهما من التهديدات لـ«الهوية الأميركية التقليدية»، مع إشارات إلى إنهاء «الحروب الأبدية»، في محاولة واضحة لتعبئة القاعدة المحافظة قبل انتخابات التجديد النصفي عام 2026.

لكنَّ الخطاب الذي وُصف بانه كان أقرب إلى تجمع انتخابي، جاء وسط تراجع حاد لشعبيته في استطلاعات الرأي، خصوصاً الرضا الاقتصادي الذي انخفض إلى 36 في المائة وفق استطلاع «ماريست، والإذاعة الوطنية الأميركية»، مما أثار انتقادات ديمقراطية حادة ودفاعاً جمهورياً متحفظاً.

وهاجم ترمب سلفه بايدن مراراً خلال الخطاب وحمَّله مسؤولية ارتفاع التضخم الذي وصفه بأنه كان الأسوأ منذ 48 عاماً وأدى إلى ارتفاع الأسعار، وألقى باللوم على عاتق الرئيس الديمقراطي السابق في تفاقم أزمة المهاجرين غير الشرعيين، واصفاً بايدن بأنه سمح بغزو الحدود لأكثر من 25 مليون مهاجر جاءوا من السجون والمصحات النفسية والعقلية.

وعود بعصر ذهبي

وقال ترمب بنبرة غاضبة: «لقد ورثت فوضى قبل أحد عشر شهراً، وأنا أُصلحها، لقد ورثنا أسوأ حدود في العالم، وسرعان ما حولناها إلى أقوى حدود في تاريخ بلدنا. نحن نقوم بترحيل المجرمين، ونعيد الأمن إلى أخطر مدننا». وأكد ترمب أنه يعمل على خفض الأسعار التي تسببت إدارة بايدن في ارتفاعها واعداً بزيادة الأجور بنسبة أسرع من معدلات التضخم وجذب استثمارات قياسية بقيمة 18 تريليون دولار بفضل الرسوم الجمركية التي فرضها منذ أبريل (نيسان) الماضي، وإعادة الشركات والمصانع إلى الولايات المتحدة.

وتباهى ترمب بإنجازاته في إنهاء 8 حروب في العالم خلال الشهور العشرة الأولى من ولايته، وشدد على نجاحه في تدمير التهديد النووي الإيراني وتحقيق سلام في الشرق الأوسط لأول مرة منذ ثلاثة آلاف عام، وإعادة الرهائن من غزة، لكن لم يتطرق ترمب إلى الوضع في فنزويلا في أعقاب إعلانه فرض حصار على ناقلات النفط الفنزويلي، مشدداً على أنه صانع سلام.

ووصف ترمب عام 2025 بأنه عام «نجاح هائل» وازدهار اقتصادي لم يشهد العالم مثله، ووعد بتخفيضات ضريبية قياسية قال إنها ستكون الأكبر في التاريخ، وبخفض أسعار الدواء وتكلفة الرعاية الصحية وفواتير الطاقة، كما أعلن توزيع مكافآت بمبلغ 1776 دولاراً على نحو 1.4 مليون جندي من أفراد الجيش، وتعهَّد بتعيين رئيس جديد لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، وتنفيذ سياسات إسكان قوية مشيراً إلى أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين كان السبب في ارتفاع الإيجارات وسرقة الوظائف.

رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (جمهوري من ولاية لويزيانا) يتحدث إلى أعضاء وسائل الإعلام (أ.ف.ب)

دعم جمهوري مع مخاوف انتخابية

دعم الجمهوريون الخطاب، لكن بتحفظ، وقال السيناتور ليندسي غراهام: «إنه خطاب رائع يُذكِّرنا بالإنجازات التاريخية التي تحققت من إغلاق الحدود إلى خفض الأسعار، والرئيس ترمب ينجز ما وعد به». وأضاف معترفاً بمستويات التضخم المرتفعة: «يجب التركيز أكثر على التضخم اليومي لإقناع المستقلين».

وأشار مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، إلى أن «الرئيس قدم رؤية قوية لأميركا أولاً، وإنجازاته في حماية الحدود وخفض الأسعار تتحدث عن نفسها، وسنبني عليها في عام 2026»، وقال لشبكة «فوكس نيوز»: «إن الناخبين يرون هذا التقدم الاقتصادي رغم محاولات الإعلام تشويه ذلك».

فيما أعرب بعض الجمهوريين عن قلقهم مثل النائب دون بيكون (عن نبراسكا) الذي أشار إلى أنه «يجب التركيز أكثر على التضخم، لأن الناخبين قلقون من ارتفاع الفواتير، ونحتاج إلى خطط فورية أكثر». كما أشار المحلل الجمهوري كارل روف لشبكة «فوكس نيوز» إلى أن «خطاب ترمب كان جيداً للقاعدة المناصرة له وتعبئة المحافظين، لكنه يحتاج إلى إقناع المستقلين». ودافع مستشار ترمب السابق ستيف بانون، عن الرئيس قائلاً: «الرئيس ترمب يقاتل وحده ضد الإعلام الكاذب، والخطاب أظهر قائداً حقيقياً يعيد الهوية الأميركية».

زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) يتحدث خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول الأميركي (أ.ف.ب)

انتقادات الديمقراطيين: كذب وتهرب

هاجم الديمقراطيون الخطاب بشدة، وقال السيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ، في بيان: «لقد أظهر خطاب الرئيس ترمب أنه يعيش في فقاعة منفصلة تماماً عن الواقع الذي يراه ويشعر به الأميركيون العاديون»، مضيفاً: «الناس يشعرون بضغوط متزايدة يوماً بعد يوم، والرئيس دونالد ترمب يحتفل في خطابه بنصر وهمي». وشدد شومر على أنه خطاب مليء بالأكاذيب.

وقالت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز: «الرئيس ترمب يتهرب من مسؤوليته عن التضخم والجريمة، هذه ليست قيادة بل محاولة إلهاء عن فشله»، وأضافت في تصريحات لشبكة «إن إس إم بي سي» أن ادعاء ترمب إغلاق الحدود بنسبة 100 في المائة كذب، والأسعار لا تنخفض كما يقول».

وقالت السيناتورة إليزابيث وارن: «ترمب يلوم الآخرين بدلاً من حل المشكلات»، وأضافت: «هذا خطاب يائس لأن الاستطلاعات تُظهر فشله الاقتصادي». وأشار جيمس كارفيل، المحلل الديمقراطي لشبكة «سي إن إن»: «إن شعبية ترمب تنهار، والتجديد النصفي سيكون كارثة للجمهوريين».


كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
TT

كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)
أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث لكأس العرب في كرة القدم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس على استاد خليفة الدولي في الدوحة.

وبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 0-0، أعلن الحكم الدولي التشيلي كريستيان غاراي صعوبة انطلاق الشوط الثاني بسبب استمرار هطول الأمطار بكثافة وتجمع المياه في أرضية الملعب، وطلب من لاعبي المنتخبين العودة إلى غرف الملابس.

وتقام لاحقاً الخميس المباراة النهائية التي تجمع المغرب والأردن.