محام سوداني يقاضي الحكومة البريطانية لتقديمها مساعدات عسكرية للخرطوم

محكمة العدل العليا البريطانية تستمع للدعوى الأربعاء المقبل

محام سوداني يقاضي الحكومة البريطانية لتقديمها مساعدات عسكرية للخرطوم
TT

محام سوداني يقاضي الحكومة البريطانية لتقديمها مساعدات عسكرية للخرطوم

محام سوداني يقاضي الحكومة البريطانية لتقديمها مساعدات عسكرية للخرطوم

تقدم محام سوداني بدعوى ضد وزيري الدولة لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية والكومنولث أمام محكمة العدل العليا البريطانية حول المساعدات العسكرية التي قدمت للقوات المسلحة السودانية منذ عام 2009 أدت - وفق ما جاء في الادعاء - إلى رفع الكفاءة القتالية لهذه القوات التي ترتكب انتهاكات ضد المدنيين. وستستمع المحكمة في الخامس عشر من يوليو (تموز) الحالي في لندن للدعوى، وتعد هي أول سابقة يتقدم بها سوداني ضد الحكومة البريطانية، ويدعي المحامي أن وزارة الدفاع خالفت ضوابط حكومتها التي تسمى ضوابط حقوق الإنسان لتقديم المساعدات الأمنية والعدلية الخارجية.
وقال المحامي السوداني، المقيم في لندن، علي عجب، صاحب الدعوى لـ«الشرق الأوسط» إنه تقدم بطلب إلى محكمة العدل العليا البريطانية ضد وزير الدولة لشؤون الدفاع ووزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث حول المساعدات التي قدمت وتقدم إلى القوات المسلحة السودانية منذ عام 2009، وأضاف أن هناك ضوابط ملزمة لكل أقسام الحكومة البريطانية في المساعدات الخارجية سيما في مجالات الأمن والعدالة وإجراء تقييم حول مدى مساهمة هذه المساعدات في إحداث خطر مباشر أو بشكل كبير في انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، ويناهض مقدم الطلب التقييم الذي جرى في التاسع والعشرين من يوليو (تموز) 2014 على أساس أنه تقييم لا يتفق مع المعايير والضوابط المذكورة.
وقال عجب إن هذه المساعدات التي قدمتها لندن إلى الجيش السوداني فاقت تكلفتها المليون جنيه إسترليني.
وأشار عجب إلى أن وزارة الدفاع البريطانية قدمت دورات مختلفة تتمثل في كورسات للغة الإنجليزية، وتدريب لأعضاء القوات المسلحة السودانية في المهارات العسكرية، ودراسات تطبيقية قي القيادة وتخصصات المعركة من الجندية، فضلا عن سلسلة من التدريب في أشكال أخرى، وقال: «إننا سنسعى لإلزام الحكومة البريطانية استنادا إلى قانون حرية المعلومات في هذا البلد للكشف عن أسماء الأشخاص الذين تلقوا هذا التدريب سواء الذي تم في السودان أو الأكاديميات العسكرية في المملكة المتحدة»، وأضاف: «سنلاحق كل الأشخاص الموجودين ببريطانيا الذين يشتبه بارتكابهم لانتهاكات حقوق الإنسان في السودان»، مؤكدًا أن لديه عدد الأشخاص الذين تلقوا تدريبات من الجيش السوداني.
وكشف المحامي علي عجب، الناشط في مجال حقوق الإنسان عن أن هناك عناصر من جهاز الأمن والمخابرات السوداني تخلفت في المملكة المتحدة ولم يعودوا إلى الخرطوم، وقال: «هناك عناصر من جهاز الأمن مقيمة في بريطانيا عن طريق اللجوء السياسي واستمعنا لشكاوى كثيرة من المواطنين السودانيين المقيمين في المملكة المتحدة عن تعرضهم للرصد من قبل أفراد يتبعون لجهاز الأمن ويقيمون في لندن وعدد من المدن الأخرى»، وأضاف: «رصد هذه المجموعات الأمنية يحتاج لعمل مكثف من الناشطين ومنظمات المجتمع المدني والسودانيين للكشف عن هذه العناصر».



أوكرانيا ستطلب من واشنطن أسلحة بعيدة المدى إذا رفضت روسيا جهود السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا ستطلب من واشنطن أسلحة بعيدة المدى إذا رفضت روسيا جهود السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إن أوكرانيا ستطلب من الولايات المتحدة فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتزويدها بمزيد من الأسلحة، بما فيها أسلحة بعيدة المدى، إذا رفضت موسكو الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وأضاف زيلينسكي للصحفيين على تطبيق «واتساب» أن كييف تؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق بالهجمات على الطاقة، خلال فترة عيد الميلاد.


أوروبا ترفض تنازل أوكرانيا عن أراضٍ من دون «ضمانات أمنية قوية»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

أوروبا ترفض تنازل أوكرانيا عن أراضٍ من دون «ضمانات أمنية قوية»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين المجتمعين في برلين لإجراء محادثات حول كيفية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية (أ.ف.ب)

قال القادة الأوروبيون، في بيان مشترك بعد اجتماعهم في محادثات سلام في برلين، الاثنين، إن القرارات بشأن احتمال تقديم تنازلات بشأن الأرض لا يمكن أن يتخذها سوى شعب أوكرانيا وبعد ضمانات أمنية قوية.

وذكر البيان، الذي نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن من الضمانات الأمنية التي تم الاتفاق عليها اليوم وجود قوة بقيادة أوروبية تسهم فيها الدول الراغبة في ذلك، والتي ستساعد «في تأمين سماء أوكرانيا، وفي تعزيز الأمن في البحار، بما في ذلك من خلال العمل داخل أوكرانيا».

واقترح قادة الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي نشر «قوة متعددة الجنسيات» في أوكرانيا بقيادة أوروبية ودعم الجيش الأوكراني «بشكل مستدام»، على أن يُحدَّد عديده بـ800 ألف عنصر.

وأشار القادة الأوروبيون إلى أن هذه القوة ستكون «مؤلفة من مساهمات دول متطوّعة، ومدعومة من الولايات المتحدة».

ووفق البيان الذي وقّعه قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وفنلندا والنرويج وإيطاليا وبولندا والسويد والاتحاد الأوروبي، اتفق الموقعون مع الولايات المتحدة على «العمل معاً لتوفير ضمانات أمنية صلبة لأوكرانيا وتدابير دعم للإنعاش الاقتصادي في إطار اتفاق يرمي إلى وضع حد للحرب».

ويشمل ذلك «دعم أوكرانيا في بناء قواتها المسلّحة التي يُفترض أن يبقى عديدها عند مستوى 800 ألف جندي في زمن السلم».

ويتطرّق البيان إلى «آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقّق منه تديرها الولايات المتحدة».

ويشدّد على أنه «يعود لروسيا أن تظهر رغبتها في العمل من أجل سلام دائم عبر قبول خطة السلام التي طرحها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب».

وبحسب البيان، يتعيّن على موسكو أن «تُظهر التزامها بوضع حد للمعارك عبر قبولها بوقف لإطلاق النار».


الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد بتهمة دعم روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا 16 يوليو 2025 (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا 16 يوليو 2025 (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على كيانات وأفراد بتهمة دعم روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا 16 يوليو 2025 (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل ببلجيكا 16 يوليو 2025 (رويترز)

أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أنه فرض عقوبات جديدة على كيانات وأفراد متهمين بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وأنه أضاف أربعين سفينة إلى قائمة «الأسطول الشبح» الذي تستخدمه موسكو في نقل الوقود رغم العقوبات.

وأوضح بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي أن عقوبات فُرضت على خمسة أشخاص وأربعة كيانات لدورهم في تسهيل تصدير النفط من روسيا، وأحياناً باستخدام سفن «الأسطول الشبح» المُخصص للالتفاف على العقوبات الغربية.

ويرتبط هؤلاء الأشخاص والكيانات في شكل أو مباشر أو غير مباشر بشركتي النفط الحكوميتين الكبيرتين «روسنفت»، و«لوك أويل»، الخاضعتين لعقوبات أميركية، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مئات ناقلات النفط التي صنّفها ضمن الأسطول الروسي الشبح، وقرر إضافة سفن جديدة شهرياً.

وفرض الاتحاد أيضاً عقوبات على 12 شخصاً اتهمهم بالتضليل الإعلامي أو نشر أخبار كاذبة، من بينهم مواطن فرنسي روسي اسمه كزافييه مورو، وُصف بأنه «حلقة وصل دعاية الكرملين في أوروبا»، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.