صلابة ذهنية ولحظات تألق… أبرز محطات فرنسا لنهائي كأس العالم

جانب من مباراة المغرب وفرنسا (أ.ب)
جانب من مباراة المغرب وفرنسا (أ.ب)
TT

صلابة ذهنية ولحظات تألق… أبرز محطات فرنسا لنهائي كأس العالم

جانب من مباراة المغرب وفرنسا (أ.ب)
جانب من مباراة المغرب وفرنسا (أ.ب)

أثيرت علامات استفهام حول منتخب فرنسا قبل انطلاق كأس العالم لكرة القدم بعد إصابات عديدة، لكن بطلة النسخة الماضية سرعان ما كسرت لعنة حامل اللقب لتصل إلى النهائي بفضل الشراسة والصلابة الذهنية ولحظات من البراعة والتألق.
وسجل كيليان مبابي خمسة أهداف في أول ثلاث مباريات، بينما أصبح أوليفييه جيرو الهداف التاريخي لفرنسا بعدما سجل هدفا في الفوز 4 - 1 على أستراليا في مستهل دور المجموعات ثم هز شباك بولندا وأحرز هدف الفوز 2 - 1 على إنجلترا في دور الثمانية.
ولعب جيرو في التشكيلة الأساسية بعد إصابة كريم بنزيمة قبيل انطلاق البطولة.
وفيما يلي مشوار فرنسا إلى النهائي: المباراة الأولى بدور المجموعات: فرنسا 4 - 1 أستراليا استهلت فرنسا مشوارها في البطولة بعد أداء متواضع في دوري الأمم الأوروبية وتأخرت بهدف مبكر. لكنها عادت سريعا في النتيجة بفضل أدريان رابيو وجيرو لتنهي الشوط الأول متقدمة في النتيجة.
وتعرض لوكا هرنانديز لإصابة خطيرة في الركبة حرمته من المشاركة حتى نهاية البطولة.
وهز جيرو الشباك مجددا في الشوط الثاني قبل أن يسجل مبابي أول أهدافه في قطر ليمنح فرنسا دفعة معنوية كانت في أمس الحاجة إليها.
ثاني مباريات دور المجموعات: فرنسا 2 - 1 الدنمارك كانت هذه المواجهة أول اختبار حقيقي لفرنسا في البطولة بعدما خسرت أمام الدنمارك مرتين في يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول) الماضيين.
وافتتح مبابي التسجيل من مسافة قريبة في الدقيقة 61 في مباراة متوترة قبل أن يدرك أندرياس كريستنسن التعادل من ضربة رأس بعد سبع دقائق.
لكن مبابي هز الشباك مجددا قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي مستغلا عرضية من أنطوان جريزمان ليحسم بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر قبل مباراة واحدة على دور المجموعات.
ثالث مباريات دور المجموعات: فرنسا 0 - 1 تونس أجرى المدرب ديدييه ديشان تسعة تغييرات على تشكيلته الأساسية إذ إن تأهل فريقه في صدارة المجموعة الرابعة كان مضمونا تقريبا.
ولم يرق البدلاء إلى مستوى التوقعات إذ أحرز وهبي الخزري هدف المباراة الوحيد في الشوط الثاني. وأدرك البديل أنطوان جريزمان التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن حكم الفيديو المساعد ألغاه بداعي التسلل.
وتقدم الاتحاد الفرنسي للعبة بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) للمطالبة باحتساب الهدف لكن دون جدوى.
دور الستة عشر: فرنسا 3 - 1 بولندا بعد أن واجهت فرنسا صعوبات لفترة وجيزة افتتح جيرو التسجيل ليصبح الهداف التاريخي لفرنسا على مر العصور برصيد 52 هدفا متفوقا على تييري هنري.
وحسمت فرنسا الفوز عندما سجل مبابي ثنائية من الأهداف من تسديدتين قويتين ليصل إلى الهدف الخامس في البطولة.
وقلصت بولندا الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع بركلة جزاء سددها روبرت ليفاندوفسكي.
دور الثمانية: إنجلترا 1 - 2 فرنسا تفوقت فرنسا في مباراة مثيرة. تقدمت فرنسا بفضل تسديدة قوية من مسافة 25 مترا أطلقها أوريلين تشواميني لكنها تلقت هدفا في بداية الشوط الثاني عندما سجل هاري كين ركلة جزاء حصلت عليها إنجلترا بعد مخالفة ارتكبها تشواميني.
وبدا المنتخب الفرنسي في مأزق في بعض الأحيان لكنه صمد تحت الضغط واستفاد من خبرته عندما حولت ضربة رأس من جيرو كرة عرضية مثالية من جريزمان إلى داخل الشباك.
وسنحت لكين فرصة مثالية لإدراك التعادل بعدما حصل على ركلة جزاء أخرى لكن تسديدته علت العارضة.
وقال ديشان: «حالفنا الحظ بعض الشيء رغم أننا تسببنا في ركلتي جزاء. حافظنا على تقدمنا بكل شجاعة».
قبل النهائي: فرنسا 2 - 0 المغرب
تخلت فرنسا عن الاستحواذ على الكرة في بداية المباراة انطلاقا من معرفتها بأن المغرب يستمتع بالدفاع ويسعى لتشكيل خطورة من خلال الهجمة المرتدة.
وتقدمت فرنسا بعد خمس دقائق بفضل هرنانديز ليرغم المنافس على الإمساك بزمام المبادرة. ولعب المغرب بشجاعة واستحق التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
لكن فرنسا دافعت بهدوء ولم يكن التفوق على إبراهيما كوناتي في قلب الدفاع ممكنا رغم أنه شارك في التشكيلة الأساسية في اللحظات الأخيرة بعد مرض دايو أوباميكانو.
وسنحت لجيرو فرصة التسجيل في الشوط الأول لكنه سدد في القائم في الدقيقة 17.
لكن فرنسا حسمت المواجهة في الدقيقة 79 عندما سجل راندال كولو مواني هدفا من مسافة قريبة بعد مجهود رائع من مبابي داخل منطقة الجزاء بعد 44 ثانية فقط من نزوله بديلا.
وتواجه فرنسا منتخب الأرجنتين الذي يسعى للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في النهائي الذي يقام يوم الأحد في استاد لوسيل.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».