بلاتيني فخور بفرنسا المتأهلة لنهائي المونديال... وسيدعم المغرب أمام كرواتيا

بلاتيني تابع مباراة فرنسا والمغرب وسعيد ببلوغ النهائي (رويترز)
بلاتيني تابع مباراة فرنسا والمغرب وسعيد ببلوغ النهائي (رويترز)
TT

بلاتيني فخور بفرنسا المتأهلة لنهائي المونديال... وسيدعم المغرب أمام كرواتيا

بلاتيني تابع مباراة فرنسا والمغرب وسعيد ببلوغ النهائي (رويترز)
بلاتيني تابع مباراة فرنسا والمغرب وسعيد ببلوغ النهائي (رويترز)

قالت محامية النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني، إن موكلها يشعر بـ«الفخر» لرؤية منتخب بلاده في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر.
وأكدت المحامية أن بلاتيني يؤازر بقوة المنتخب الفرنسي في حملته نحو كتابة التاريخ في المونديال.
ورغم حصوله على كأس الأمم الأوروبية (يورو 1984)، فإن الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا، الذي كان بلاتيني ينتمي إليه، عجز عن التتويج بكأس العالم في تلك الحقبة.
وتوقفت طموحات المنتخب الفرنسي في كأس العالم، خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، عند حدود الدور قبل النهائي، الذي شهد خسارته أمام منتخب ألمانيا الغربية في نسختي 1982 بإسبانيا و1986 في المكسيك.
كان بلاتيني رئيساً للجنة المنظِّمة للمونديال عندما فازت فرنسا بكأس العالم على أرضها عام 1998 غير أنه كان يقضي حظراً من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم خلال فوز منتخب (الديوك) بالنسخة الماضية للبطولة في روسيا عام 2018، بسبب إدانته بارتكاب انتهاكات أخلاقية خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وفي عمر 67 عاماً، بقى بلاتيني بعيداً عن الأنظار حتى الآن، فيما أشارت محاميته نجوى الحايت إلى أن موكلها يشعر بالفخر بإنجازات كرة القدم الفرنسية.
وصرّحت الحايت لمحطة (بي إف إم) التلفزيونية الفرنسية: «إنه بالطبع يتابع عن كثب أداء منتخب فرنسا. إنه يشعر بالفخر، لقد كان سعيداً للغاية أمس».
وأضافت محامية بلاتيني: «إنه لا يمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه موجود ويدعم منتخب فرنسا بشكل كامل».
ويسعى منتخب فرنسا لكي يصبح أول منتخب يحتفظ بكأس العالم في نسختين متتاليتين منذ منتخب البرازيل، حينما فاز بالبطولة عامي 1958 و1962.
الحايت هي مواطنة فرنسية من أصول مغربية، وربما انقسم ولاؤها في مباراة الدور قبل النهائي بالمونديال أمس (الأربعاء)، عندما فازت فرنسا 2 – صفر على المغرب.
وضرب منتخب فرنسا موعداً من العيار الثقيل مع منتخب الأرجنتين في المباراة النهائية للمونديال يوم الأحد القادم على ملعب (لوسيل).
وألمحت الحايت إلى أن مسيرة المنتخب المغربي المذهلة في كأس العالم أبهرت بلاتيني، حيث بات منتخب (أسود الأطلس) أول فريق عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي في كأس العالم.
وكشفت الحايت: «قبل أيام قليلة هاتفني بلاتيني عندما كان منتخب المغرب يلعب ضد البرتغال في دور الثمانية. تشرفت بأنه اتصل بي ليقول لي: المنتخب المغربي لعب جيداً، مبروك لهم».
واختتمت محامية بلاتيني تصريحاتها قائلة: «لقد بعث لي برسالة هذا الصباح حيث قال: لقد خسروا لكنهم لعبوا بشكل جيد، سأدعمهم يوم السبت (في مباراة تحديد المركز الثالث) ضد كرواتيا».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.