مغنيان يدعوان إلى المصالحة الدينية في أفريقيا الوسطى

مغنيان يدعوان إلى المصالحة الدينية في أفريقيا الوسطى
TT

مغنيان يدعوان إلى المصالحة الدينية في أفريقيا الوسطى

مغنيان يدعوان إلى المصالحة الدينية في أفريقيا الوسطى

شكل أسطورة الموسيقى السنغالي يوسو ندور والمغني في أفريقيا الوسطى إيديلي مامبا فريقا لانشاء جسر يصل الفجوة بين المسلمين والمسيحيين في جمهورية أفريقيا الوسطى التي يمزقها النزاع، وذلك وفقا لما قاله الفنانان لوسائل الإعلام الفرنسية اليوم الثلاثاء.
ونتجت أعمال العنف الطائفية في أفريقيا الوسطى والتي تسببت في قتل الآلاف وتشريد نحو مليون شخص على مدى عام واحد فقط، عن الصراع السياسي الذي اتخذ إيحاءات دينية بشكل حاد.
وسجل المغني ندور، وهو مسلم، أغنية بعنوان " أفريقيا واحدة "، مع نظيره المغني الكاثوليكي مامبا بهدف معالجة الأزمة.
وقال ندور لراديو فرنسا الدولي "إن الهدف من هذا العمل الفني هو أن يرى أبناء جنوب أفريقيا مسيحيا يغني إلى جوار مسلم، وأن الاختلاف في الديانة ليس عقبة، بل هو عامل إثراء للمجتمعات".
ويظهر فيديو الأغنية صورا لقس وإمام مسجد يتصافحان، ومجموعة من المسيحيين والمسلمين يصلون، وعددا من المدنيين ينظمون مسيرة من أجل السلام، كما يظهر أطفالا يتضورون جوعا في جمهورية أفريقيا الوسطى، إلى جانب قرى محترقة ومخيمات للاجئين.
ومن ناحية أخرى، قال ندور لمجلة "لو باريزيان" الفرنسية "إنني أشعر بالعار من جراء ما يحدث في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وكانت أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى قد اندلعت عندما انتفض المتمردون من قومية السليكا ضد الحكومة في ديسمبر (كانون الاول) 2012، وأدى هذا التمرد إلى عزل الرئيس وقتذاك فرانسوا بوزيزي المسيحي الديانة، بعد مرور ثلاثة أشهر من التمرد.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.