من يفوز بالنهائي الـ11 بين منتخبات أوروبا وأميركا الجنوبية في كأس العالم

منتخب فرنسا يحتفل بالتأهل لنهائي كأس العالم (أ.ب)
منتخب فرنسا يحتفل بالتأهل لنهائي كأس العالم (أ.ب)
TT

من يفوز بالنهائي الـ11 بين منتخبات أوروبا وأميركا الجنوبية في كأس العالم

منتخب فرنسا يحتفل بالتأهل لنهائي كأس العالم (أ.ب)
منتخب فرنسا يحتفل بالتأهل لنهائي كأس العالم (أ.ب)

واصل منتخب فرنسا حملة الدفاع عن لقب كأس العالم لكرة القدم، الذي توج به في النسخة الماضية، التي أقيمت في روسيا عام 2018، بعدما تأهل لنهائي البطولة عقب فوزه 2 - صفر على منتخب المغرب، اليوم (الأربعاء)، في الدور قبل النهائي للمسابقة.
وضرب المنتخب الفرنسي موعداً في المباراة النهائية، يوم الأحد المقبل، على ملعب «لوسيل» ضد منتخب الأرجنتين، الذي تغلب 3 - صفر على كرواتيا، أمس (الثلاثاء)، في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى.
وستكون هذه هي المرة الـ11 التي تجري فيها المباراة النهائية لكأس العالم بين ممثلين لقارتي أوروبا وأميركا الجنوبية، خلال النسخ الـ22 في المونديال، والثالثة في الألفية الجديدة.
وخلال المواجهات العشر الماضية، حققت منتخبات أميركا الجنوبية اللقب على حساب منتخبات القارة العجوز في 7 مناسبات، بواقع 5 ألقاب لمنتخب البرازيل، ولقبين للأرجنتين.
في المقابل، حقّقت منتخبات أوروبا لقب المونديال 3 مرات، على حساب منتخبات أميركا الجنوبية في النهائي، بواقع لقبين لألمانيا، ولقب وحيد لفرنسا.
وبدأت اللقاءات الأوروبية - الأميركية الجنوبية في نهائي المونديال عام 1958 بالسويد، حينما فاز منتخب البرازيل بقيادة بيليه 5 - 2 على أصحاب الأرض.
وفي النسخة التالية في تشيلي عام 1962، احتفظ منتخب البرازيل بالبطولة، عقب فوزه 3 - 1 على تشيكوسلوفاكيا في النهائي، ليكرر منتخب «السامبا» الإنجاز ذاته عام 1970 بالمكسيك، الذي شهد فوزه 4 - 1 على إيطاليا في النهائي.
وحقّق منتخب الأرجنتين لقبه الأول في المونديال، حينما استضاف البطولة على ملاعبه عام 1978، عندما تغلب 3 - 1 على هولندا بعد التمديد في النهائي، ثم عاد منتخب «راقصي التانجو» للفوز بالبطولة من جديد عام 1986 بالمكسيك، إثر فوزه 3 - 2 على ألمانيا الغربية في النهائي.
ووضعت منتخبات أوروبا حداً لتفوق منتخبات أميركا الجنوبية عليها للمرة الأولى، في نسخة المسابقة عام 1990 بإيطاليا، التي شهدت تتويج ألمانيا بكأس العالم عقب فوزها 1 - صفر على الأرجنتين في النهائي.
وفي النسخة التالية بالولايات المتحدة عام 1994، عاد التفوق الأميركي الجنوبي بفضل تتويج البرازيل باللقب، عقب فوزها على إيطاليا في النهائي بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف.
وعادت منتخبات أوروبا للفوز مرة أخرى في نسخة عام 1998 بفرنسا، حينما حقق منتخب «الديوك» اللقب، عقب الفوز 3 - صفر على البرازيل في النهائي.
وفي نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، أحرزت منتخبات أميركا الجنوبية آخر ألقابها بكأس العالم، عن طريق منتخب البرازيل، الذي فاز 2 – صفر على ألمانيا في النهائي.
وفي آخر مواجهة بين منتخبات أوروبا وأميركا الجنوبية، حصل منتخب ألمانيا على البطولة عام 2014 في البرازيل، بعد الفوز 1 - صفر على الأرجنتين في النهائي بعد اللجوء للوقت الإضافي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».