توّج الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي في موسمها الرابع.
وكرّم الأمير خالد الفيصل الفائزين بالجائزة، وهم...
الفائز بجائزة التجربة الشعرية الشاعر السعودي محمد العلي، وقيمتها 500 ألف ريال سعودي.
كما كرّم الفائز بجائزة الديوان، الشاعر محمد الأمين جوب (من السنغال) عن ديوانه «كأغنية لن تكتمل»، وقيمتها 200 ألف ريال.
والفائز بجائزة الشعر المسرحي الشاعر محمد إسماعيل عبد الله سويلم (من مصر) عن مسرحيته «أعمى يلعب الشطرنج»، وقيمتها 100 ألف ريال.
والفائز بجائزة القصيدة المغناة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين (من الكويت) عن قصيدة «لن أسلاكم» أداء الفنانة ولاء الجندي، وقيمتها 100 ألف ريال.
والفائز بجائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي لـ«بيت الشعر» بالشارقة (من الإمارات) وقيمتها 100 ألف ريال.
كما كرّم الفائزين بجائزة الشاعر الواعد، التي يبلغ إجمالي قيمتها 500 ألف ريال سعودي؛ حيث كرم الفائز بجائزة مسار التعليم العام، وقيمتها 40 ألف ريال سعودي لكل من؛ نواف فوزان المطرفي (ثانوية الفلاح - تعليم مكة)، سهلية بنت محمد العمري (ثانوية أم المؤمنين عائشة بن أبي بكر - تعليم المدينة المنورة)، مهند هاني الزرقي (ثانوية العبادي الأهلية - تعليم الطائف)، محمد عبد العزيز السلطان (مدراس المناهج - تعليم الرياض)، دانة ناصر السلوم (ثانوية 78 - تعليم الرياض).
والفائز بجائزة مسار الجامعات السعودية، وقيمتها 60 ألف ريال سعودي، لكل من؛ نادر بن محمد بن علي الغامدي (جامعة الباحة)، ليان إبراهيم عبد الله الكلثم (جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل)، عبد الرحمن حسين إبراهيم محرق (كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية)، مصعب فواز عقيل الجهني (جامعة تبوك)، إبراهيم علي إبراهيم البريدي (جامعة القصيم).
وتخلل الحفل عرض فيلم تعريفي بالفائزين بمختلف الجوائز، بينما ألقيت كلمة نيابة عن الفائز بالتجربة الشعرية الشاعر محمد العلي، ألقاها نجله هادي محمد العلي.
وقال الشاعر محمد العلي، في كلمته التي ألقاها نجله: «إن مجهودي الفكري والشعري المتواضع صارع من أجل الوحدة الوطنية التي نعتز جميعاً بإنجازاتها، إلى جانب محاولاتي أن أقدم أنموذجاً شعرياً حداثياً، لإثراء الوعي والمسؤولية لدى الفرد والمجتمع».
وأضاف: «ربما من نافلة القول أن نذكر في هذه المناسبة، الشعر الحر، وقصيدة النثر التي أصبحت أكثر نضجاً، وأكثر عطاء وتقبلاً في الساحة الثقافية، ذلك لأنها توفر مساحة إضافية لتعميق المفاهيم الحداثية والعلمية وثورة التغيير التي تبقى المحرك الأساسي للحياة».
وقال: «إن الشعر لا يزال ينبض في جميع بلداننا، ويحاول أن يجد له مكاناً لترسيخ المفاهيم الجمالية والإبداعية والثقافية، فالشعر الجميل واللغة الشعرية لا تموت. إن التجربة الشعرية تجربة تنويرية حداثية، لها أن تضئ الطريق لهذا المجتمع، ليكون أكثر عطاءً وإنتاجاً وحباً لهذه الأرض».
كما ألقيت قصيدة للشاعر أمين جوب.
وتواصلت فقرات الحفل بعرض فيديو غرافيكس يعكس جهود بيت الشعر، ومسرحية شعرية، كذلك عُرض فيلم النظرة الشعرية بين خالد الفيصل وعبد الله الفيصل.
خالد الفيصل يتوّج الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي
الشاعر محمد العلي: جهدتُ في أن أقدم أنموذجاً شعرياً حداثياً لإثراء الوعي والمسؤولية
خالد الفيصل يتوّج الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة