{الاحتياط الاتحادي الأميركي} تتوقع رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي

بعد 7 سنوات من الإبقاء عليه قريبًا من صفر

{الاحتياط الاتحادي الأميركي} تتوقع رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي
TT

{الاحتياط الاتحادي الأميركي} تتوقع رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي

{الاحتياط الاتحادي الأميركي} تتوقع رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي

قالت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي يوم الجمعة إن المجلس قد يبدأ زيادة سعر الفائدة الرئيسية خلال العام الحالي وذلك بعد 7 سنوات من الإبقاء عليه قريبا من صفر في المائة.
وبحسب نسخة مكتوبة من كلمة لها في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو «بناء على وجهة نظري، أتوقع أنه سيكون من المناسب في نقطة ما في وقت لاحق من العام الحالي اتخاذ الخطوة الأولى لزيادة سعر الفائدة على التمويل الاتحادي ثم بعد ذلك تطبيع السياسة النقدية» في الولايات المتحدة.
وأضافت: «لكنني أود التأكيد على أن استمرار حالة الغموض بشأن الاقتصاد والتضخم والتطورات غير المتوقعة يمكن أن يؤدي إلى تأخير أو تسريع الخطوة الأولى».
وقالت إن مجلس الاحتياط: «سيراقب بدقة ما إذا كان هناك تحسن مستمر في ظروف سوق العمل وسنحتاج إلى الثقة في أن معدل التضخم سيرتفع إلى 2 في المائة خلال السنوات القليلة المقبلة».
من المقرر أن يصدر مجلس الاحتياط الاتحادي بيانه التالي عن حالة الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية يوم 29 يوليو (تموز) الحالي، وتشير توقعات وول ستريت إلى أنه لن تكون زيادة على سعر الفائدة قبل الخريف.
وانكمش الاقتصاد الأميركي بالفعل بمعدل سنوي قدره 2.‏0 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وفقا لوزارة التجارة. ومن المقرر إصدار التقدير الأول حول النمو في الربع الثاني من العام في 30 يوليو (تموز) الحالي. وتحل هذا الشهر الذكرى السنوية السادسة لبدء الانتعاش الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة، بعد ركود عميق خلال الفترة بين عامي 2007 و2009.
وسجل معدل البطالة في الولايات المتحدة أدنى مستوى له في سبع سنوات في يونيو (حزيران) وهو 3.‏5 في المائة، متراجعا من أعلى مستوى له في أعقاب الركود والذي بلغ 10 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) 2009.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.