أوكرانيا تبلغ رئيس «الأولمبية الدولية» معارضتها مشاركة الرياضيين الروس بأولمبياد 2024

ضغوطات كبيرة يواجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بشأن رياضيي روسيا (رويترز)
ضغوطات كبيرة يواجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بشأن رياضيي روسيا (رويترز)
TT

أوكرانيا تبلغ رئيس «الأولمبية الدولية» معارضتها مشاركة الرياضيين الروس بأولمبياد 2024

ضغوطات كبيرة يواجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بشأن رياضيي روسيا (رويترز)
ضغوطات كبيرة يواجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بشأن رياضيي روسيا (رويترز)

أبلغ مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن بلاده تعارض فكرة مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الصيفية لعام 2024 في باريس.
وتحدث زيلينسكي، الذي أشار إلى أن 184 رياضياً أوكرانياً قُتلوا في الحرب مع روسيا، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي قال الأسبوع الماضي إن مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أولمبياد 2024 لا تزال غير واضحة.
وقال زيلينسكي إن أوكرانيا تشعر بخيبة أمل إزاء ما وصفه بنية اللجنة الأولمبية الدولية السماح للاعبي روسيا وروسيا البيضاء بالمنافسة كمحايدين.
ونقل مكتب زيلينسكي عنه قوله: «لا يمكن للمرء أن يحاول أن يكون محايداً عندما يتم تدمير أسس الحياة السلمية ويتم تجاهل القيم الإنسانية العالمية. الرد العادل على مثل هذه الأعمال لا يمكن إلا أن يكون فرض العزلة الكاملة على الدولة الإرهابية على الساحة الدولية. هذا ينطبق بشكل خاص على الأحداث الرياضية الدولية».
ولم يذكر زيلينسكي أي تفاصيل عن 184 رياضياً أوكرانياً قال إنهم قُتلوا في الحرب.
ووافقت اللجنة الأولمبية الأميركية، يوم الاثنين الماضي، على استكشاف مدى إمكانية مشاركة رياضيين من روسيا وروسيا البيضاء في الألعاب الأولمبية، لكنها قالت إنه يتعين عليهم القيام بذلك كمنافسين محايدين دون أي استثناءات.
وقال باخ، الأسبوع الماضي، إنه بينما لا تزال عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية ضد روسيا وروسيا البيضاء سارية، فإن «الإجراءات الوقائية» المتمثلة في عدم السماح لرياضيي البلدين بالمنافسة في المسابقات الدولية لحماية نزاهة المنافسات تعد مسألة أخرى.
ولم تعلق اللجنة الأولمبية الدولية أو تفرض عقوبات على اللجنتين الأولمبيتين لروسيا وروسيا البيضاء.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.