«دواء بايدن» يظهر فعالية مع متحورات «كورونا» الجديدة

باحثون اعتبروا «باكسلوفيد» السلاح الأهم في الشتاء

دواء "باكسلوفيد" (أرشيفية)
دواء "باكسلوفيد" (أرشيفية)
TT

«دواء بايدن» يظهر فعالية مع متحورات «كورونا» الجديدة

دواء "باكسلوفيد" (أرشيفية)
دواء "باكسلوفيد" (أرشيفية)

بينما كان «ريمديسيفر»، يوصف بأنه «دواء ترمب»، حيث استخدمه الرئيس الأميركي السابق لدى إصابته بفيروس «كورونا المستجد»، وتحدث عنه بشكل إيجابي أكثر من مرة، فإنه في المقابل، يطلق على دواء آخر، وهو «باكسلوفيد»، وصف «دواء بايدن»، حيث تم الإعلان عن أن الرئيس الأميركي الحالي اعتمد عليه عند إصابته بالفيروس.
ولم يعد «ريمديسيفر» يستخدم على نطاق واسع، لعدم قدرته على الصمود أمام المتحورات الجديدة من الفيروس، وصار «باكسلوفيد» هو الدواء الأكثر استخداما حاليا، بل إن دراسة أميركية حديثة، أوصت بتوفير كميات كبيرة منه، باعتباره السلاح الأهم هذا الشتاء.
ومنح العقار المضاد للفيروسات (باكسلوفيد) تصريح الاستخدام الطارئ لعلاج «كوفيد - 19» في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021، حيث ارتبط العقار وقتها بدوره في تخفيض أعداد الوفيات والمرض الشديد الذي يحتاج لدخول المستشفى بنسبة 88 في المائة بين الأفراد المعرضين لمخاطر عالية وغير الملقحين. ولم يكن معروفا في ذلك الوقت سوى القليل حول ما إذا كان «باكسلوفيد» يمكن أن يفيد الأفراد الذين تم تلقيحهم بشكل كبير، أو الأفراد المصابين بمتغيرات جديدة من الفيروس لم تكن سائدة خلال التجارب السريرية للدواء.
ومن خلال الاستفادة من مستودع بيانات «كوفيد - 19» الكبير والموثق جيدا والموجود داخل نظام «ماس جنرال بريغهام»، وهي شبكة مستشفيات تتخذ من بوسطن بأميركا مقرا لها، وجد الباحث ونفي دراسة جديدة نشرتها «الثلاثاء» دورية «حوليات الطب الباطني»، أن الدواء مرتبط بخفض بنسبة 44 في المائة في معدلات دخول المستشفى أو الوفاة في مجموعة من البالغين فوق سن الخمسين، والذين تم تطعيمهم بشكل كبير، والمصابين بمتحورات جديدة لم تكن سائدة وقت إجراء التجارب السريرية الأولى للدواء.
ولإجراء هذه الدراسة، استخدم الباحثون بيانات المراقبة لما يقرب من 45 ألف مريض تم تشخيص إصابتهم بـ«كوفيد - 19» في العيادات الخارجية من يناير (كانون الثاني) إلى يوليو (تموز) 2022، ومن هؤلاء المرضى، تم علاج 28 في المائة باستخدام «باكسلوفيد».
يقول سكوت درايدن بيترسون، المدير الطبي للعلاج في العيادات الخارجية بشبكة مستشفيات (ماس جنرال بريغهام) في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للشبكة، بالتزامن مع الدراسة «هذه البيانات مفيدة بينما نستعد لزيادة حالات الإصابات خلال الشتاء، حيث تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن (باكسلوفيد)، يمكن أن ينقذ الأرواح، ويمكن أن يكون له تأثير حقيقي على إبقاء أسرة المستشفيات متاحة لعلاج الحالات الأخرى».
وتخشى الولايات المتحدة وأوروبا حاليا، تداعيات ما يطلق عليه «الوباء الثلاثي»، الذي يؤدي لزيادة الضغط على أسرة المستشفيات، بسبب زيادة غير معتادة في أعداد الإصابات بفيروسي الإنفلونزا والتنفسي المخلوي، بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في أعداد إصابات «كوفيد - 19».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.