طريقة جديدة لتدعيم الأطعمة بفيتامين «أ» لمنع تحلله

تغليف فيتامين «أ» في «بوليمر» وقائي يحافظ على استقراره
تغليف فيتامين «أ» في «بوليمر» وقائي يحافظ على استقراره
TT

طريقة جديدة لتدعيم الأطعمة بفيتامين «أ» لمنع تحلله

تغليف فيتامين «أ» في «بوليمر» وقائي يحافظ على استقراره
تغليف فيتامين «أ» في «بوليمر» وقائي يحافظ على استقراره

طور باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أميركا، طريقة جديدة لتدعيم الأطعمة بفيتامين «أ»؛ حيث أظهروا أن تغليف الفيتامين في «بوليمر» وقائي يحافظ على استقراره، ويمنعه من التكسير خلال الطهي أو التخزين.
ونقص فيتامين «أ»، هو السبب الرئيسي للعمى في العالم، كما أنه مهم لعمل جهاز المناعة والأعضاء مثل القلب والرئتين. ويعاني نحو ثلث سكان العالم من الأطفال في سن ما قبل المدرسة من نقصه؛ لا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
ولم تنجح الجهود المبذولة لإضافته إلى الخبز أو الأطعمة الأخرى، مثل مكعبات المرقة التي يتم تناولها بشكل شائع في دول غرب أفريقيا؛ لأنه يتحلل أثناء التخزين أو الطهي، وهي المشكلة التي نجح الفريق البحثي في حلها، وتم إعلان هذا الإنجاز في دراسة نشرتها، الاثنين، دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس».
وكشف الباحثون خلال الدراسة استخدامهم عملية صناعية تُعرف باسم «عملية قرص الغزل»، مزجوا باستخدامها «فيتامين أ» بـ«بوليمر» شهير يسمى مركب القولبة السائبة (BMC)، وذلك لتكوين جزيئات يبلغ قطرها من 100 إلى 200 ميكرون، ثم تم تغليف هذه الجزيئات بالنشا، وهو ما ساعد على منعها من الالتصاق بعضها ببعض.
وأظهرت النتائج أن هذا الطلاء الواقي حسّن العمر الافتراضي للفيتامين. ووجد الباحثون أن الفيتامين المغلف في جزيئات «البوليمر» كان أكثر مقاومة للتحلل بسبب الضوء الشديد أو درجات الحرارة المرتفعة أو الماء المغلي، وفي ظل هذه الظروف، ظل نشطاً أكثر بكثير مما كان عليه عندما يتم تسليمه في شكل يسمى فيتامين (أ 250)، وهو حالياً أكثر أشكال الفيتامين المستخدمة في تدعيم الأطعمة. وفي تجربة سريرية صغيرة، أظهر الباحثون أنه عندما تناول الناس خبزاً مدعماً بالفيتامين المغلف، كان التوفر البيولوجي للمغذيات مشابهاً لما تناولوه عندما حصلوا عليه بمفرده. وعندما طبخ الباحثون جزئياتهم المغلفة في تجربة أخرى، ثم أطعموها للحيوانات، وجدوا أنه تم امتصاص 30 في المائة من الفيتامين، وهو المعدل نفسه الذي يتم امتصاصه عندما يقدم هذا العنصر الغذائي بشكل غير مطبوخ.
وتقول آنا جاكلينك، عالمة الأبحاث بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الرسمي للمعهد، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن «(البوليمر) المستخدم في التغليف تصنفه إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أنه آمن بشكل عام، ويستخدم بالفعل في طلاء الأدوية والمكملات الغذائية».



ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لافتة إلى أن اختلاف وجهات النظر «هو جانب طبيعي من العلاقات الإنسانية».

وفي المذكرات، المنتظر نشرها يوم الثلاثاء المقبل، والتي حصلت صحيفة «ديلي بيست» على نسخة منها، قالت ميلانيا: «بينما لا أتفق مع كل رأي أو خيار يعبّر عنه أبناء دونالد الكبار، ولا أتفق مع كل قرارات دونالد، فإنني أقر بأن وجهات النظر المختلفة هي جانب طبيعي من العلاقات الإنسانية».

لكنها أكدت أنها تتفق معه بقوة في رفض قبول خسارته لانتخابات 2020.

وكتبت: «لا يزال كثير من الأميركيين لديهم شكوك حول نتيجة هذه الانتخابات حتى يومنا هذا. أنا لست الشخص الوحيد الذي يشكك في النتائج».

وأعربت ميلانيا أيضاً عن دعمها القوي لحقوق الإجهاض، في تصريحات تتناقض مع موقف زوجها بشأن هذه القضية التي تُعد رئيسية في الانتخابات الأميركية.

وكتبت: «من الضروري ضمان استقلالية النساء فيما يتعلّق بقرار الإنجاب، بناء على قناعاتها الخاصة، دون أي تدخل أو ضغوط من الحكومة».

وتتناقض آراؤها المعلنة مع آراء ترمب الذي يعد أن كل ولاية يجب أن تكون حرة في أن تقرر قيودها الخاصة فيما يتعلق بالإجهاض.

ويُعد الإجهاض قضية رئيسية في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتظهر استطلاعات الرأي أن الديمقراطية كامالا هاريس تتفوق بشكل كبير على ترمب بين الناخبين فيما يتعلق بهذا الموضوع.

وتساءلت ميلانيا: «لم يجب أن يتمتّع شخص آخر غير المرأة نفسها بسلطة تحديد ما تفعله بجسدها؟ إن الحق الأساسي للمرأة في الحرية الفردية، في حياتها الخاصة، يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك».

وأضافت: «تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء حمل غير مرغوب فيه هو حرمانها من التحكّم بجسدها».

ووصفت ميلانيا أيضاً ترمب بأنه «رجل نبيل وحنون»، مشيرة إلى أنه يتصل بطبيبها الشخصي بانتظام للاطمئنان على صحتها.

وأضافت قائلة: «إنه يتصل بطبيبي بانتظام للتأكد من أنني بخير ويعتني بي بشكل مثالي. إنه ليس درامياً، بل إنه صادق ومهتم».

وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» تم بثها يوم الخميس الماضي، قال ترمب إنه تحدث إلى زوجته بشأن الكتاب، وطلب منها «أن تكتب ما تؤمن به فقط»، وأنه لن يخبرها بما يجب عليها كتابته.