دمية «إي تي» الشهيرة في مزاد بـ3 ملايين دولار

الدمية يقوم بتحريكها نحو 12 شخصاً (يونيفيرسال)
الدمية يقوم بتحريكها نحو 12 شخصاً (يونيفيرسال)
TT

دمية «إي تي» الشهيرة في مزاد بـ3 ملايين دولار

الدمية يقوم بتحريكها نحو 12 شخصاً (يونيفيرسال)
الدمية يقوم بتحريكها نحو 12 شخصاً (يونيفيرسال)

بعد 40 عاماً على الفيلم الشهير «إي تي» للمخرج ستيفن سبيلبرغ، تُطرح يوم السبت المقبل الدمية الخاصة بالكائن الفضائي في مزاد، حسب وكالة «الصحافة الفرنسية».
ويذكر أن دار «جوليانز أوكشنز» للمزادات تطرح الدمية الآلية التي يبلغ طولها متراً واحداً، مقابل سعر تقديري يراوح بين مليونين وثلاثة ملايين دولار. وقد يتجاوز المبلغ الذي ستُباع به الدمية سعرها التقديري بكثير.
وتمثل الدمية الصغيرة ذات الإطار المصنوع من الألمنيوم والكابلات المكشوفة تحفة هندسية صغيرة، إذ تتألف من 85 مفصلاً ميكانيكياً، يتيح تحريك الأنف والعينين والجفون والرقبة والذراعين، وهو ما يكفي لضخ الحياة في هذا المخلوق الفضائي الذي أسرت قصة صداقته مع شخصية الطفل إليوت، العالم بأسره.
وبدت الدمية التي تولّى تحريكها نحو 12 شخصاً خلال تصوير العمل، حقيقية، لدرجة أنّ الممثلة درو باريمور التي أدّت دور شقيقة إليوت الصغيرة، اعتقدت أنّها تنتمي إلى أحد أنواع الكائنات الحيّة، على ما أوضح المدير التنفيذي لدار «جوليانز أوكشنز» مارتن نولان.
وفي تلك المرحلة التي لم تكن خلالها السينما قد دخلت العصر الرقمي، لجأ ستيفن سبيلبرغ إلى المتخصص في المؤثرات الخاصة كارلو رامبالدي. ونال الإيطالي، مصمم شخصيتي «كينغ كونغ» (1976) والكائن الفضائي في فيلم «إليين» للمخرج ريدلي سكوت (1979)، جائزة «أوسكار» ثالثة بفضل دمية «إي تي» الفضائية.
واستلهم رامبالدي تصميم عيني الدمية الزرقاوين الكبيرتين من عيني قطّته من نوع قطط الهيمالايا.
وإلى جانب دمية «إي تي»، أمام هواة الجمع فرصة الاستحواذ على رسومات غير منشورة استُخدمت في تصميم الشخصية، أو حتى إحدى الدراجات (يراوح سعرها التقديري بين 30 و50 ألف دولار) التي تبعت إليوت و«إي تي» في المشهد الشهير الذي يطيران فيه نحو القمر.
ويضم المزاد المقرر تنظيمه عبر الإنترنت، السبت والأحد، في بيفرلي هيلز، نحو 1300 قطعة بارزة مأخوذة من أعمال سينمائية عُرضت خلال العقود الماضية. وستُطرح في المزاد فساتين عدة للأيقونة مارلين مونرو (أسعارها التقديرية بين 40 و80 ألف دولار)، والعصا التي استخدمها تشارلتون هيستون في فيلم «ذي تِن كومندمنتس» (سعر تقديري بين 40 و60 ألف دولار)، وإحدى مكانس السحرة التي ظهرت في سلسلة «هاري بوتر» (بسعر تقديري بين 30 و50 ألف دولار).
وبالإضافة إلى هذه القطع المميزة، تُطرح في المزاد أغراض من أعمال لـ«مارفل» و«ستار وورز» و«ترمينيتور»، بينها -مثلاً- القناع الشهير من فيلم «ذي ماسك» المطروح بسعر تقديري يبلغ ألف دولار.



حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
TT

حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)

حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب، وتحشيد وتجنيد المدنيين، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي

وأعرب حمدوك الذي يترأس تحالف «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات كثيرة تصبح بؤراً جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.

وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان، إن حمدوك شارك في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع مجلس «مؤسسة مو إبراهيم»، التي تعنى بالحكم الرشيد في أفريقيا، الذي حضره عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.

وطالب حمدوك المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين.