كييفو يقهر أودينيزي في افتتاحية الجولة الرابعة من «الكالتشيو»

في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لك...
في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لك...
TT

كييفو يقهر أودينيزي في افتتاحية الجولة الرابعة من «الكالتشيو»

في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لك...
في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لك...

في مباراة دراماتيكية، فرض التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما نفسه على مواجهة كالياري وسمبدوريا أول من أمس في مستهل لقاءات المرحلة الرابعة للدوري الإيطالي «الكالتشيو»، حيث تقدم إكدال لأصحاب الأرض في الدقيقة 26 ثم أدرك غابياديني التعادل للضيوف في الدقيقة 44 من الشوط الثاني، وبعد دقيقتين تقدم كونتي لكالياري مجددا، لكن غابياديني انتزع نقطة ثمينة لفريقه في الدقيقة 48 لتنتهي المباراة بنتيجة 2-2. وعقب المباراة، علق أجاتزي حارس فريق كالياري على النتيجة قائلا: «أتحمل أنا ذنب التعادل، مع خطأ ساذج في تسديدة غابياديني أطحت بمجهود وأداء الفريق. أعتذر لزملائي. من الوارد ارتكاب أخطاء لكن لننظر إلى الأمام، علي التدرب أكثر لمحاولة التحسن». ويقول المدرب دييغو لوبيز في نهاية المباراة: «تعادل سمبدوريا جاء في نهاية مباراة لعبناها جيدا، خاصة في شوطها الأول. الطريق هو السبيل للنجاة من الهبوط، لكن هذه المباريات يجب حسمها. كنا ساذجين في النهاية، لكن يجب أن يكسبنا هذا خبرة، بالتعلم من الأخطاء لمواصلة العمل والتحسن.
الآن تركيزنا على مباراة ليفورنو القادمة». ويختتم الرئيس ماسيمو تشيلينو قائلا: «إذا لم يطلبوا الرحيل، فإنني سأحتفظ بكافة اللاعبين أيضا في يناير (كانون الثاني) القادم». بينما يتنفس ديليو روسي مدرب فريق سمبدوريا الصعداء بعد مرارة الديربي، بنقطة جاءت بعد نهاية الوقت الأصلي. الفرحة والركض إلى الملعب بعد التعادل 2-2 كلفاه الطرد. وبالنسبة للمدير الفني فإن مواجهة كالياري كانت تعبيرا عن عودة الفريق لحالته بعد إخفاق الديربي، وأكد قائلا: «لسنا نجوما، لكننا فريق يمكنه أن يقول كلمته، أحيانا لا ندير المواقف، لكن الشخصية موجودة، والسرعة والمهارة موجودتان، وإلا فلن تسترد مباراة كهذه. لم تعجبني مسألة أنه في الشوط الأول كنا مضطرين للتراجع».
وفي مباراة أخرى في نفس الجولة، فرض التعادل، السلبي هذه المرة، نفسه على مواجهة جنوا ونظيره ليفورنو. وقال المدير الفني لفريق جنوا فابيو ليفراني إن فريقه يدفع ثمن الفرحة العارمة بعد الفوز في لقاء الديربي الأخير أمام سمبدوريا، وصرح عقب المباراة قائلا: «في الشوط الأول غابت عنا الشراسة الهجومية، والشوط الثاني كان أفضل، حيث رأيت الفريق الذي أريد. بعد لقاء الديربي كانت توجد سعادة عارمة وقد دفعنا ثمنها». بينما مدرب ليفورنو دافيدي نيكولا أكثر رضا منه بالنتيجة، لكنه يؤكد أنه «في العشرين دقيقة الأخيرة تراجعنا إلى الوراء بشكل زائد. علينا التطور والعودة للقيام بالأشياء التي كنا ننجح فيها العام الماضي، بتقديم شيء ما إضافي مع ضغطنا المتقدم، كنا بحاجة لجسارة وإقدام أكثر على الجبهتين».
من جهة أخرى، حقق كييفو صاحب الأرض والجمهور فوزا مهما على أودينيزي بهدفين مقابل هدف، حيث تقدم مايكوسيل للضيوف في أول دقيقة من عمر المباراة، لكن بيليسير وريغوني ضمنا لفريقهما النقاط الثلاث بهدفين في الدقيقة 13 و40 من الشوط الأول. وقال مدرب كييفو جوسيبي سانينو: «على الرغم من الانطلاقة المتعثرة، فقد لعبنا شوطا أول كبيرا، بينما عانينا في الثاني لنحمل فوزا مستحقا إلى بر الأمان».
بينما يتحمل فرانشيسكو غويدولين المدير الفني لأودينيزي كافة الأخطاء، وقال «إذا قدم الفريق شوطا أول هكذا فهذا يعني أن شيئا ما لا يسير على مستوى التركيز، وبالتالي يعني أن المدرب، الذي هو المسؤول الأول، لم يفهم شيئا. حسنا فعلنا في الشوط الثاني حيث كان بوسعنا التعادل أيضا».



المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.