إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل
TT

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

إعصار هائل يضرب الصين ويعطل جميع حركات النقل

قالت وسائل إعلام رسمية صينية إن واحدًا من أعتى الأعاصير التي تجتاح شرق الصين منذ عقود، عطل حركة النقل الجوي والبحري والسكك الحديدية اليوم (السبت)، بعد أن تسبب في إجلاء أكثر من مليون شخص من إقليمي تشغيانغ وغيانغسو.
وكانت رياح سرعتها 162 كيلومترًا في الساعة تصاحب الإعصار تشان هوم عندما ضرب مدينة تشوشان بعد أن كانت سرعتها 173 كيلومترًا من قبل.
وقال المركز الوطني للأرصاد الجوية إن الإعصار قد يكون أقوى إعصار يضرب تشغيانغ منذ أن تولى الحزب الشيوعي السلطة عام 1949.
وكتبت صحيفة «الشعب اليومية الرسمية» تقول، إن «مطار بودونغ الدولي ألغى رحلة كما ألغى مطار هونغ تشياو 250 رحلة في مدينة شنغهاي العاصمة التجارية للصين».
وذكرت خدمة الأرصاد أن الإعصار سيجلب أمطارًا غزيرة إلى مناطق من الصين بينها شنغهاي وأقاليم أنهوي وفوجيان وغيانغسو وتشغيانغ.
كما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن السلطات المحلية قولها، إنه إلى جانب إغلاق المدارس وإلغاء الرحلات الجوية ورحلات القطارات، فإن 51 ألف سفينة أعيدت إلى الميناء.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.