«الفيفا» يواجه غضب «أوروبا» بسبب مدة «مونديال 2026»

صورة تُظهر «الكأس» الذي يحمله الفائز بالمونديال
صورة تُظهر «الكأس» الذي يحمله الفائز بالمونديال
TT

«الفيفا» يواجه غضب «أوروبا» بسبب مدة «مونديال 2026»

صورة تُظهر «الكأس» الذي يحمله الفائز بالمونديال
صورة تُظهر «الكأس» الذي يحمله الفائز بالمونديال

بعد اختتام بطولة 2022 الجارية في قطر، سيتجه الاهتمام إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة المقررة إقامتها في صيف 2026؛ حيث تقام البطولة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وستتسع لتشمل 48 منتخباً بدلاً من المعتاد 32 منتخباً.
ويطرح هذا التغير مخاوف لوجيستية كبيرة؛ فوفقاً لصحيفة «التايمز» البريطانية، من المقرر أن تستمر مباريات كأس العالم 2026 لمدة 5 أسابيع في الأقل بدلاً من 4 أسابيع لاستيعاب بطولة موسعة؛ من المتوقع أن تثير غضب الأندية والبطولات الأوروبية.
وبالإضافة إلى التوسيع، يراجع «الفيفا» خطته الحالية المتمثلة في وجود 16 مجموعة من 3 فرق في مرحلة المجموعات، مع تأهل فريقين من كل مجموعة للدور التالي من المسابقة.
ويضيف التقرير أن قادة «الفيفا» يفضلون الآن صيغة تتضمن وجود 12 مجموعة من 4 فرق، في المقام الأول لأن مزيداً من المباريات يعني مزيداً من الأموال من حقوق البث التلفزيوني.
وسيعني الهيكل الجديد للبطولة 104 مباريات مقارنة بـ64 مباراة في كأس العالم الحالية في قطر. وفقاً لمجلة «سبورت بيزنس جورنال»؛ اقترح الخبراء أن الأمر سيستغرق 35 يوماً على الأقل مقارنة بـ29 يوماً لهذه البطولة، و32 يوماً في روسيا قبل 4 سنوات.
ووفق صحيفة «فوتبول لندن»؛ من المقرر أن تستمر البطولة من 8 يونيو (حزيران) حتى 3 يوليو (تموز) 2026، وأن أسبوعاً إضافياً من كلا الجانبين سيشكل صعوبات للأندية في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك بعض أكبر فرق الدوري الإنجليزي الممتاز؛ هذا لأنه يعني وقت راحة أقل للاعبين في نهاية الموسم، بالإضافة إلى وقت أقل للعمل مع اللاعبين العائدين من كأس العالم في المعسكرات التمهيدية للموسم الجديد.
هناك أيضاً قلق متزايد بشأن المجموعات المحتملة المكوّنة من 3 فرق؛ لأن اليوم الأخير لن يشمل أحد الفريقين، لذلك هناك خوف من اللعب النزيه، بمعنى أن الفريقين الآخرين قد يرغبان في التوصل إلى نتيجة تناسبهم، وأن كليهما يتقدم إلى الجولة التالية.
وختم التقرير: «من المرجح في نهاية المطاف أن يقابل الاقتراح ببعض الغضب. دعنا فقط ننتظر لنرى ما سيحدث إذا أُعلن عنه رسمياً».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».