ألمانيا تؤسس مجموعة تضم نخبة نجوم قدامى لاستعادة «دي مانشافت»

فولر وهاينتس وسامر وأوليفر كان ومينتزلاف سيشاركون في بناء منتخب قوي (أ.ف.ب)
فولر وهاينتس وسامر وأوليفر كان ومينتزلاف سيشاركون في بناء منتخب قوي (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تؤسس مجموعة تضم نخبة نجوم قدامى لاستعادة «دي مانشافت»

فولر وهاينتس وسامر وأوليفر كان ومينتزلاف سيشاركون في بناء منتخب قوي (أ.ف.ب)
فولر وهاينتس وسامر وأوليفر كان ومينتزلاف سيشاركون في بناء منتخب قوي (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، الثلاثاء، عن تأسيس مجموعة من اللاعبين الدوليين السابقين، بمن فيهم كارل - هاينتس رومينيغي وماتياس سامر، من أجل المساعدة في استعادة منتخب «دي مانشافت» مكانته بعد أن خرج من نهائيات كأس العالم من الدور الأول للمرة الثانية توالياً.
وقال رئيس الاتحاد الألماني بيرند نويندورف، إن رودي فولر وأوليفر كان وأوليفر مينتزلاف سيشاركون أيضاً في المجموعة التي تم تكليفها بمساعدة ألمانيا للتحضير لنهائيات كأس أوروبا 2024 على أرضها.
وعانت ألمانيا على الساحة الدولية منذ فوزها بلقب «مونديال 2014»؛ إذ فازت بثلاث مباريات فقط من آخر 11 مباراة لها في بطولة كبرى (مونديال أو يورو).
وخرجت من الدور الأول لمونديالي روسيا 2018 وقطر 2022، كما خرجت من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا في صيف 2021.
ورغم الانتكاسة في قطر إثر سقوط صادم افتتاحي ضد اليابان، وتعادل مع إسبانيا، وفوز غير مجدٍ على كوستاريكا، جدد الاتحاد ثقته بالمدرب هانزي فليك حتى عام 2024، لكنه يبحث عن مدير جديد للمنتخب بعد رحيل أوليفر بيرهوف.
كما على المنتخب أن يبدأ إعادة البناء بغياب قائده وحارسه مانويل نوير الذي أعلن تعرضه لكسر في رجله خلال ممارسة التزلج.
وسيترأس نويندورف المجموعة، بالإضافة إلى نائبه هانز يواخيم فاتسكه. وقال نويندورف: «أعتقد أن تلك المجموعة تعرف الكثير عن الكرة الألمانية ومنتخب ألمانيا، نحن لسنا اتحاداً يقرر فيه شخص واحد كل شيء».
وأضاف: «سيكون هناك مناقشة أولية قبل أعياد الميلاد، سنعطي لأنفسنا مهلة زمنية، يجب علينا أن نوحد قوانا قبل بطولة أمم أوروبا في 2024، يجب أن تكون ناجحة».
وأكد نويندورف أيضاً أنه سيتم تشكيل مجموعة جديدة لدراسة العمل في المجال الذي كان يتولاه بيرهوف من قبل.
وتتضمن تلك المجموعة هايكي أولريش الأمين العام للاتحاد، واللاعب الدولي السابق فيليب لام، وسيليا زاسيك سفيرة بطولة أمم أوروبا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.