طائرة استطلاع إسرائيلية تسقط في مرفأ طرابلس

طائرة الاستطلاع الإسرائيلية
طائرة الاستطلاع الإسرائيلية
TT

طائرة استطلاع إسرائيلية تسقط في مرفأ طرابلس

طائرة الاستطلاع الإسرائيلية
طائرة الاستطلاع الإسرائيلية

أعلن الجيش اللبناني أن طائرة استطلاع إسرائيلية سقطت صباح (السبت)، في مرفأ طرابلس، مشيرًا إلى أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه في البلاد خلال ثلاثة أسابيع.
وقال الجيش في بيان: «نحو الساعة 8.30 من صباح اليوم، سقطت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي في مرفأ طرابلس، وقد باشرت قوى الجيش القيام بالإجراءات اللازمة». ولم يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وذكر مسؤول أمني في طرابلس شمال لبنان أن «طائرة الاستطلاع من دون طيار وقعت في المياه».
وأضاف هذا المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته: «في نحو الساعة 5.30، شعر الصيادون أن طائرة وقعت على مقربة من مرفأهم القريب من ميناء طرابلس».
وقال: «أبلغوا الجيش الذي سحب الطائرة من الماء حيث كانت على عمق ثمانية أمتار. وتبين في وقت لاحق أنها طائرة استطلاع إسرائيلية».
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، اتصلت بها وكالة الصحافة الفرنسية، التعليق على هذه المعلومات.
وفي 21 يونيو (حزيران)، دمر الطيران الإسرائيلي طائرة استطلاع وقعت في اليوم السابق في منطقة جبلية شرق لبنان، كما ذكر مصدر أمني لبناني.
وقد رفض الجيش الإسرائيلي حينها الإدلاء بأي تعليق.
وبينت صور التقطها صحافي لبناني كان في المنطقة، أن على جزء من الجناح وقطعة من الطائرة كتابات باللغة الروسية.
ويحلق الطيران الإسرائيلي بصورة منتظمة فوق الأراضي اللبنانية للقيام بمهمات استطلاع.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.