«إلى ماذا تنظر أيها الأحمق؟»... تهكّم ميسي أصبح على المنتجات الأرجنتينية

سخرية ميسي باتت حاضرة في تسويق منتجات أكواب وقمصان أرجنتينية (أ.ف.ب)
سخرية ميسي باتت حاضرة في تسويق منتجات أكواب وقمصان أرجنتينية (أ.ف.ب)
TT

«إلى ماذا تنظر أيها الأحمق؟»... تهكّم ميسي أصبح على المنتجات الأرجنتينية

سخرية ميسي باتت حاضرة في تسويق منتجات أكواب وقمصان أرجنتينية (أ.ف.ب)
سخرية ميسي باتت حاضرة في تسويق منتجات أكواب وقمصان أرجنتينية (أ.ف.ب)

«إلى ماذا تنظر أيها الأحمق؟»... يبدو أن تهكّم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على مهاجم هولندا فاوت فيخهورست، بعد المواجهة المشحونة بين المنتخبين في ربع نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم، أثار إعجاب أبناء بلده حتى بات في الأسواق مطبوعاً على الأكواب والقمصان وغيرها من المنتجات.
بلغت الأرجنتين الدور نصف النهائي يوم الجمعة الفائت، بعد مباراة نارية مع هولندا بركلات الترجيح رُفعت فيها 18 بطاقة صفراء في رقم قياسي في مباراة في نهائيات كأس العالم، دفعت الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لبدء إجراءات تأديبية ضد المنتخبين.
بدا منتخب «لا ألبيسيليستي» في طريقه لحسم التأهل بعدما تقدم 2 - 0 حتى الدقيقة 83 قبل أن يقلّص البديل فيخهورست النتيجة برأسية، ويخطف هدف التعادل في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع إثر ركلة حرة ماكرة. احتكم الفريقان بعدها إلى التمديد الذي شهد التحامات بين اللاعبين قبل أن تحسم الأرجنتين ركلات الترجيح 4 - 3.
ولم تنتهِ المناوشات والاستفزازات في أرضية الملعب، بل انتقلت إلى المنطقة الإعلامية المختلطة حيث ظهر ميسي خلال مقابلة مع قناة «تي واي سي سبورتس» الأرجنتينية وهو يتوجه إلى شخص تبيّن لاحقاً أنه فيخهورست بالقول: «إلى ماذا تنظر أيها الأحمق؟ اذهب من هنا أيها الأحمق. اذهب بعيداً» (كي ميراس، بوبو؟ أندا بايّا بوبو!)».
ويبدو أن الأرجنتينيين أُعجبوا بهذا الجانب من ميسي الذي أخرج دييغو مارادونا الذي في داخله، هو الذي غالباً ما بدا هادئاً في مسيرته داخل وخارج أرض الملعب.
لم تضيِّع الشركات أي وقت في لصق هذه الجملة على مجموعة من المنتجات، وبيعت الأكواب مقابل 1600 بيسوس (9 دولارات)، والقمصان مقابل 2900، والقبعات مقابل 3900.
قال مصمم الملابس طوني مولفيسي (31 عاماً): «صنعنا القمصان على الفور. انتشرت هذه العبارة بشكل كبير لأنه في فترات أخرى (من مسيرته)، كان ميسي هادئاً وخافتاً. لكن الناس أرادوا منه أن يكون لديه القليل من خشونة دييغو (مارادونا)».
بالنسبة للكثيرين في الأرجنتين، تعد اللغة التي استخدمها ميسي لطيفة نسبياً مقارنةً بلغة الشارع، إذا صح القول.
قالت غراسييلا سكييتينو البالغة 67 عاماً والتي اشترت قمصاناً لأحفادها الثلاثة: «اعتقدت أن العبارة جميلة، بريئة جداً وحنونة»، مقارنةً مع الألفاظ المستخدمة في الرياضة الأرجنتينية.
وتلتقي الأرجنتين الطامحة للقب أول منذ 1986 مع كرواتيا في نصف النهائي، اليوم (الثلاثاء).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.