فيدرر وديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس من جديد

بعد الإطاحة بسهولة بالبريطاني موراي والفرنسي غاسكيه في المربع الذهبي

ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب (إ.ب.أ)، فيدرر المصنف ثانيًا (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب (إ.ب.أ)، فيدرر المصنف ثانيًا (إ.ب.أ)
TT

فيدرر وديوكوفيتش في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس من جديد

ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب (إ.ب.أ)، فيدرر المصنف ثانيًا (إ.ب.أ)
ديوكوفيتش المصنف الأول وحامل اللقب (إ.ب.أ)، فيدرر المصنف ثانيًا (إ.ب.أ)

تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وحامل اللقب إلى المباراة النهائية من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه على الفرنسي ريشار غاسكيه الحادي والعشرين 7 - 6 (7 - 2) و6 - 4 و6 - 4 في نصف النهائي أمس.
وهي المرة الرابعة التي يتأهل فيها ديوكوفيتش (28 عاما) إلى المباراة النهائية حيث سيحاول إحراز اللقب الثالث بعد 2011. ولم يظهر الصربي الذي أجرى عدة جرعات من التدليك لكتفه خلال المباراة، بشكل لافت، لكنه عرف كيف يظهر فعاليته أمام الفرنسي (29 عاما) وتجنب مباراة طويلة تحت شمس قوية. وبدأ ديوكوفيتش المباراة بكسر إرسال منافسه الأول في الشوط الثاني بعد أن كان الأخير متقدما 40 - صفر، وخسر بدوره إرساله بنفس السيناريو في الشوط الثالث ليصبح التعادل سيد الموقف حتى الشوط الفاصل، حيث تمكن حامل اللقب من إنهائه 7 - 2 والمجموعة في 52 دقيقة. وتقدم ديوكوفيتش 2 - صفر في الثانية أيضا بعد أن استولى على إرسال غاسكيه في الشوط الأول وبقي متقدما حتى أنهاها في 445 دقيقة. وتمكن الصربي في المجموعة الثالثة من كسر إرسال الفرنسي مرة واحدة أيضا في الشوط الثالث وأنهاها كما سابقتها في 44 دقيقة أيضا. وحول الإصابة في كتفه، قال ديوكوفيتش: «ليس هناك ما يقلق وستكون الأمور أفضل بالنسبة إلى المباراة المقبلة».
ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي غدا (الأحد) مع السويسري روجيه فيدرر الثاني والساعي إلى لقب ثامن على أعشاب ويمبلدون بعد أن تغلب على بطل 2013 البريطاني آندي موراي 7 - 5 و7 - 5 6 - 4. وستكون المباراة بين ديوكوفيتش وفيدرر (34 عاما الشهر المقبل) إعادة لنهائي العام الماضي الذي كان النصر فيه حليفا للصربي. وبلغ فيدرر، صاحب 17 لقبا في البطولات الكبرى، النهائي العاشر في ويمبلدون والسادس والعشرين في مجموع بطولات الغراند سلام الأربع. وواصل فيدرر زحفه نحو اللقب الثامن في محاولة للانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه حاليا مع الأميركي بيت سامبراس والبريطاني ويليام رنشو بعد أن كان قريبا من تحقيق هدفه العام لولا خسارته أمام الصربي في مباراة ماراثونية من 5 مجموعات.
ولعب فيدرر الذي أصبح أكبر لاعب يبلغ النهائي بعد أسترالي كين روزويل (39 عاما) في 1974، بأريحية أكبر من الذي هزمه في النهائي خلال أولمبياد لندن 2012 وانتزع الميدالية الذهبية. وأنهى السويسري معظم الأشواط بإرساله نظيفة كما نجح في انتزاع البريطاني مرة واحدة في آخر كل مجموعة محققا 20 إرسالا ساحقا و56 ضربة رابحة مع قليل من الأخطاء المباشرة (11) خطأ فقط. وكان اللعب سجالا في كل من المجموعات الثلاث مع أفضلية واضحة للسويسري الذي تمكن من إنهاء المجموعة الأولى في 37 دقيقة. وكان الشوط العاشر في المجموعة الثانية الذي استغرق أكثر من 13 دقيقة دليلا واضحا على عجز موراي الذي تخلف فيه صفر - 40 وكاد يخسر المجموعة 4 - 6 قبل أن يحقق 4 نقاط متتالية ويتقدم بالأفضلية التي عادت للسويسري مرتين متتاليتين قبل أن يستعيدها البريطاني 4 مرات متتالية ويدرك التعادل 5 - 5 في الأخيرة. ونجح فيدرر في انتزاع الإرسال في الشوط الثاني عشر وإنهائها في مصلحته كما الأولى خلال 57 دقيقة. وفي المجموعة الثالثة، سارت الأمور كما في سابقاتها حتى الشوط العاشر، حيث تمكن فيدرر من كسر الإرسال وإنهائها والمباراة كاملة في ساعتين و6 دقائق ملحقا به الخسارة الأولى على العشب في 2015 بعد أن حقق 10 انتصارات متتالية منها تتويجه في دورة كوينز الاستعدادية لويمبلدون.
وقال فيدرر بعد الفوز: «أرسلت بشكل جيد جدا وكان إرسالي مفتاح الفوز. لم أعطه الفرصة لكسر إرسالي إلا مرة واحدة طوال المباراة، لكني حافظت عليها ووضعته تحت ضغط أكبر». من جانبه، قال موراي الذي حرم من خوض ثالث مباراة نهائية أمام جمهوره: «روجيه أرسل بشكل رائع ولم تسنح لي الفرصة إلا مرة واحدة للاستيلاء على إرساله في المجموعة الأولى، ومن بعدها لم تكن هناك فرص». وأضاف: «الضغط صار كبيرا علي وفقدت إرسالي في كل من المجموعات الثلاث، لكن أدائي لم يكن سيئا في نفس الوقت. لقد قدمت مباراة عظيمة».



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».