نجوم الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في لوس أنجليس

المقيرن أكد أن اللاعبين سيواصلون رفع الراية الخضراء

أحمد المقيرن («الشرق الأوسط»)، ونجوم منتخب الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية («الشرق الأوسط»)
أحمد المقيرن («الشرق الأوسط»)، ونجوم منتخب الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية («الشرق الأوسط»)
TT

نجوم الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في لوس أنجليس

أحمد المقيرن («الشرق الأوسط»)، ونجوم منتخب الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية («الشرق الأوسط»)
أحمد المقيرن («الشرق الأوسط»)، ونجوم منتخب الاحتياجات الخاصة يتأهبون للمشاركة في دورة الألعاب العالمية الصيفية («الشرق الأوسط»)

تتأهب اللجنة البارالمبية السعودية والأولمبياد الخاص السعودي للمشاركة في إحدى أهم بطولتين عالميتين في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة (بريطانيا).
في البطولة الأولى يمثل 24 لاعبا من ذوي الإعاقة الذهنية في دورة الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها مدينة لوس أنجليس الأميركية في الفترة من 25 يوليو (تموز) إلى الثاني من أغسطس (آب) المقبلين، حيث يشارك في هذا المحفل العالمي 700 لاعب من 177 دولة بينها 15 دولة عربية تتنافس في 25 رياضة أولمبية.
وتشارك السعودية في ستة منافسات، هي: كرة السلة، وألعاب القوى، والبوتشي، والسباحة، وتنس الطاولة، ورفع الأثقال.
وكانت السعودية قد حققت إنجازا عالميا كبيرا في النسخة الأخيرة عام 2011 في الدورة التي استضافتها اليونان، بتحقيق 14 ميدالية ذهبية، وست ميداليات برونزية.
وفي البطولة الثانية، ولأول مرة في تاريخ رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى السعودية، سيكون نجما منتخب البلاد في ألعاب القوى، كل من: فهد الجنيدل لاعب سباقات السرعة بالكراسي المتحركة (إعاقة حركية)، والعداء محمد شراحيلي (إعاقة ذهنية) ضمن ثمانية لاعبين من جميع دول العالم في كل لعبة مشاركين في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للمعاقين المقرر أن تحتضنها العاصمة البريطانية لندن أواخر شهر (يوليو) المقبل، حيث يشارك فيها أفضل ثمانية لاعبين على مستوى العالم في كل مسابقة أو فئة إعاقة.
وتأهل شراحيلي لهذا المحفل العالمي الكبير عقب حصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق 200 متر ضمن سباقات الملتقى الماسي لذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة الإيطالية روما، فيما تأهل الجنيدل عقب تحقيقه هو الآخر المركز الثالث والميدالية البرونزية في سباقات الكراسي 200 متر ضمن ملتقى سويسرا الدولي للكراسي المتحركة.
وشهد الملتقى الماسي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم الشهر الماضي أيضا حصول أسعد شراحيلي «إعاقة ذهنية» على المركز الأول والميدالية الذهبية لسباق 100 متر والوثب الثلاثي، فيما حقق محمد شراحيلي بالإضافة لذهبية 200 متر المركز الثالث والميدالية البرونزية لسباق 400 متر، راضي الحارثي «إعاقة حركية» المركز الثاني والميدالية الفضية في لعبة رمي الصولجان، وسجل زياد الخريب «إعاقة بصرية» رقما جديدا في هذا المحفل الدولي.
من جانبه، أوضح أحمد المقيرن رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية السعودية، أن المشاركات العالمية لأبطال البارالمبية السعودية تهدف لاستمرارية الظهور المشرف لنجوم رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يجدون اهتماما ودعما من جميع النواحي مقدما شكره وتقديره لكافة زملائه باللجنة واللاعبين على الجهود المتواصلة لرفع راية الوطن في المحافل العالمية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.