الدول العربية تبحث في الرياض دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف

تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية

الدول العربية تبحث في الرياض دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف
TT

الدول العربية تبحث في الرياض دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف

الدول العربية تبحث في الرياض دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف

بدأت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، أعمال الندوة العلمية "دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب" التي تنظمها الجامعة عبر مركز الدراسات والبحوث بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة خلال الفترة من 18- 20 من الشهر الحالي.
ويشارك في أعمال الندوة 150 مشاركاً ومشاركة من منسوبي وزارات الداخلية والإعلام والرياضة والشباب والأجهزة الأمنية والإعلامية والمؤسسات الرياضية من 17 دولة عربية هي الأردن، الإمارات ، تونس ، الجزائر، السعودية ، السودان ، العراق ، عمان ، فلسطين ، قطر ،الكويت ، لبنان ، ليبيا ، مصر ، المغرب موريتانيا ، اليمن.
وتهدف الندوة إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها التأكيد على أهمية دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب، والتوعية بدور اللغة المستخدمة في التصريحات والمقالات والعناوين الرياضية في الحد من التعصب والعنف والتوعية بدور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف، وتعزيز أخلاقيات التشجيع الرياضي لدى الجمهور، واقتراح ميثاق شرف للإعلام الرياضي يسهم في تفعيل دور الإعلام في الحد من التعصب والعنف في الملاعب.
وتناقش الندوة موضوعاتها من خلال عدد من المحاور هي التعصب والعنف في الملاعب الرياضية "الأسباب والانعكاسات" و"العلاقة بين الإعلام والرياضة"، و"دور الخطاب الإعلامي الرياضي في استثارة مشاعر وعواطف الجماهير"، و"دور وسائط التواصل الاجتماعي الحديثة في الحد من التعصب والعنف في الملاعب"، و"أسس وضوابط ومعايير ميثاق شرف للإعلام الرياضي".
كما ستبحث الندوة على مدى ثلاثة أيام العديد من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومن أبرزها "الصحف الرياضية ودورها في استثارة العنف لدى الشباب"، و"تحديات الإعلام الرياضي في مكافحة العنف والشغب في الملاعب الرياضية"، و"المواقع الإلكترونية للأندية السعودية كوسيلة إعلامية لمواجهة التعصب الرياضي والتثقيف الأمني"، و"التعصب الرياضي في وسائل الإعلام الجديدة"، و"شبكات التواصل الاجتماعي والتعصب الرياضي"، و"نحو ميثاق شرف أخلاقي للإعلام الرياضي"، و"معالجة التلفزيون للأخلاقيات الرياضية ودورها في تشكيل اتجاهات الجمهور نحوها"، إضافة إلى استعراض تجارب عدد من الدول العربية في هذا المجال. كما ستنظم في ختام الندوة جلسة نقاشية لمجموعة من أبرز الإعلاميين العرب في البرامج الرياضية والقنوات الفضائية الرياضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.